شكرا لقرائتكم خبر عن قتلت ابنها وخبأت جثته داخل الجدار والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح -
اتُهمت امرأة من ولاية ميسيسيبي بالقتل بعد العثور على جثة ابنها مخبأة خلف جدار زائف في منزلها.
وكتبت إدارة شرطة جولفبورت (الولايات المتحدة) في بيان صحفي على صفحتها على فيسبوك منذ أيام، أنه تم القبض على جيري لين إسرائيل، 66 عامًا، ووجهت إليها تهمة القتل من الدرجة الأولى. وقالت إدارة الشرطة إنه تم استدعاء الضباط إلى مقر إقامتها في المبنى 2200 بشارع 16 في 22 ديسمبر 2023، لإجراء فحص اجتماعي لشخص محتمل مفقود. وتم استجواب المرأة لكن الشرطة قالت أنه عندما تابع المحققون أمرها بعد خمسة أيام، بدأوا يلاحظون بعض التناقضات.
وكتبت إدارة الشرطة في بيانها الصحفي: “طوال فترة التحقيق، أصبحت إسرائيل غير متعاونة بشكل متزايد وغيرت تصريحاتها عدة مرات”. وعلم المحققون بعد ذلك أن إسرائيل أدينت بارتكاب جريمة قتل في فلوريدا منذ ما يقرب من 30 عامًا.
وبسبب هذه المعلومات الإضافية، حصل المحققون على مذكرة تفتيش للمنزل ثم قامت الشرطة، بالتعاون مع فنيي مسرح الجريمة، بتفتيش المنزل في 18 يناير، فعثرت على صندوق خشبي مخبأ خلف جدار زائف. وفي الداخل، عثروا على جثة رجل تم التعرف عليه فيما بعد على أنه جون ألين جيثر. وقال الرقيب جيسون دوكري لمجلة "نيوزويك" إن غايثر، 42 عاما، هو ابن إسرائيل.
ووصفت السلطات الصندوق الذي عثر فيه على جايثر بأنه “حاوية على شكل خزانة عسكرية”، وفقًا لمحطة الأخبار المحلية WLOX. وقالت الشرطة إنه في الوقت الذي قام فيه الضباط بتفتيش منزلها، تم نقل إسرائيل إلى مستشفى محلي لتلقي العلاج الطبي، حيث تبين أن المرأة البالغة من العمر 66 عاما كانت تناولت كمية غير آمنة من الحبوب. ولاحقًا تم نقلها إلى مركز احتجاز البالغين في مقاطعة هاريسون ليتم احتجازها.
وذكرت الشرطة أن إسرائيل، المعروفة سابقًا باسم جيري جايثر، كان سبق وأطلقت النار على رأس كريستينا راسي في يوليو 1993، ثم قادت سيارتها وجثة الضحية في صندوقها لعدة أيام قبل أن ترميها على طريق بعيد في مقاطعة إنديان ريفر، حسبما ذكرت صحيفة بالم بيتش بوست في عام 1995. وتم القبض عليها في ديسمبر من ذلك العام بعد أن وجدتها الشرطة تسير على طول الطريق السريع وبيدها مسدس تهدد بالانتحار.
ووجهت هيئة محلفين كبرى في وقت لاحق تهمة القتل إلى إسرائيل، لكنها هربت بعد إطلاق سراحها بكفالة قدرها 100 ألف دولار. وعدما تم القبض عليها لاحقا حُكم عليها بالسجن لمدة 17 عامًا بعد اعترافها بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية في وقت لاحق من عام 1995، وتم إطلاق سراحها في عام 2003.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news