القاهرة - سمر حسين - صحة
في وسط الحرب على غزة، واستهداف الأطفال والنساء، تحولت البلاد المُحتلة لكومة من الرماد، باتت جثث الشهداء تتناثر بكل مكان ودماؤهم الذكية تُلطخ الجدران، حتى تصاعدت المخاوف، وحذرت منظمات الصحة من انتشار الفيروسات والأمراض المعدية والبكتيرية الضارة التي تُصيب أصحاب الأرض والمُحتلين أيضًا.
الفيروسات تضرب الاحتلال.. ماذا يحدث؟
وبالتزامن مع فصل الشتاء شهد الاحتلال ارتفاعًا كبيرا في حالات الإصابة بفيروس كورونا والإنفلونزا، والفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والإنفلونزا، فضلًا عن الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية والأمراض الموسمية الأخرى بدءًا من الشهر الماضي وحتى اليوم، وفقًا لصحيفة timesofisrael.
ووفقًا للمصدر فإن هناك حالة من الرعب تسيطر على الأطباء الذين يحثون على الرعاية المنزلية والصحية، إذ اكتظت المستشفيات بإصابات الجنود، مشددة على بذل كل جهد للحفاظ على صحتهم والخروج من غرفة الطوارئ.
وحذر مدير معهد الرئة في مركز المركز الطبي شعاري تسيديك، قائلًا: «نريد تجنب دخول المستشفى بالحد الذي يمكن تجنبه، وضرورة التطعيم ضد الإنفلونزا على أقل تقدير».
كما وجهت صحة الاحتلال بضرورة إطلاق برنامج تجريبي لتطعيم بعض البالغين بجرعات عالية من لقاحات الإنفلونزا، لتعزيز الصحة بواسطة مادة مساعدة لبناء المناعة، خاصة مع انتشار المتحور الجديد JN.1، حيث حدثت زيادة في الإصابات في الشهر الماضي.
فيروس خطير ينتشر بين الأطفال
وبالإضافة للفيروسات التنفسية المرتبطة بالشتاء، حذر الاحتلال من بعض الفيروسات الخطيرة التي استهدفت الأطفال وباتت تنتشر بشكل كبير، على رأسها التهاب القصيبات والتورم والتهيج وتراكم المخاط في الممرات الهوائية الصغيرة للرئة بسبب الفيروسات المنتشرة.
ما هو التهاب القصيبات؟
والتهاب القصيبات هو عدوى رئوية تصيب الأطفال الصغار، تسبب التورم والتهيج وتراك المخاط في المسالك الهوائية الصغيرة في الرئة، وفقًا للموقع الطبي «مايو كلينك».
أعراض التهاب القصيبات؟
السعال
صدور صوت صفير عالي عند التنفس.
صعوبة في التنفس.
المضاعفات
انخفاض مستوى الأكسجين في الجسم.
تقطع النفس.
عدم القدرة على شرب السوائل.
الجفاف
الفشل التنفسي الجديد.
أخبار متعلقة :