شكرا لقرائتكم خبر عن ديانا حداد: القرية العالمية جمعت العالم في مكان واحد والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - أحيت الفنانة اللبنانية، ديانا حداد، ثانية الحفلات الغنائية في الموسم الـ28 للقرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم، والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة. وشهد الحفل الذي أقيم أول من أمس، وجمع بين النجمة اللبنانية و«دي جي» بليس، حضوراً جماهيرياً كبيراً لعشاق الإيقاعات الموسيقية التي تجمع بين الغربي والشرقي، ولمحبي النجمة اللبنانية التي حرصت على الغناء بالعديد من اللهجات العربية.
وأطلت النجمة ديانا حداد بثوبها الأسود الجلدي، على إيقاع موسيقى أغنية «لافيستا» الصاخبة والمفعمة بالجوّ الاحتفالي، لتنتقل منها إلى مجموعة من أغنياتها ذات الإيقاع اللبناني السريع، ومنها «يا عيبو»، و«أمانيه». وحمل الحفل مجموعة من الأغنيات القديمة باللهجة الخليجية، منها «جابولي ماس ولولي» و«لو يسألوني» و«اللي في بالي»، إلى جانب تأديتها أغنية الفنانة سميرة توفيق «بسك تجي حارتنا»، والتي تفاعل الجمهور مع إيقاعها البدوي.
وحرصت حداد على وضع فقرات مميزة خلال الحفل، لاسيما من خلال فرقة الرقص التي شاركتها المسرح بلوحات مميزة. ولم تختم حداد حفلها من دون أن تغني باقة من أجمل وأحدث أغانيها، منها «ما نستمر» و«يمك مزاجي» و«يا طيار» التي أطلقتها هذا العام، لتُنهي الحفل بأغنية «الى هنا».
وعن عودتها إلى مسرح القرية العالمية، قالت ديانا حداد، لـ«الإمارات اليوم»: «أطل مجدداً على مسرح القرية العالمية بعد الإطلالة الأخيرة التي كانت منذ نحو سبع سنوات، وما يميز جمهور الإمارات هو أنه متعدد الجنسيات، فنجد في الحفل الواحد جميع الجنسيات الخليجية والعربية، وهذا المزيج جميل جداً، ويعد صورة جميلة من صور دبي، وشخصياً أحب زيارة القرية العالمية لأنها تجسد هذا المفهوم، وجمعت العالم في مكان واحد».
وحول اختيارها للأغنيات الخاصة بهذا الحفل، أضافت: «حرصت على الجمع بين الأغنيات القديمة التي يطلبها الجمهور دائماً، وكذلك الجديدة. ولأن القرية العالمية جامعة للعالم، حرصت على التنويع في اللهجات التي غنيتها، بدءاً من المصرية واللبنانية والعراقية والخليجية والمغربية والجزائرية، فالمزيج كان عربياً، وسعدت بتفاعل الجمهور مع كل اللهجات».
وأشارت حداد إلى أنها تعمدت وضع بعض اللوحات الراقصة خلال الحفل، لأنها تزيد من جمالية الحفل، فهي تحمل في طياتها مفهوم التنويع، ولابد من منح كل مسرح وكل جمهور الأجواء المناسبة له. ولفتت إلى أنها في كل حفل تقدمه تحرص على تقديم أغنية للفنانة سميرة توفيق، مشيرة إلى أنها نشأت على صوتها، وتعتبرها قدوة في الفن، كما أنها صديقة مقربة منها، فضلاً عن أنه يكاد لا يوجد من يغني اللون البدوي الذي قدمته سميرة توفيق في وقتنا هذا.
إيقاعات مختلفة
قدّم «دي جي» بليس، أولى حفلاته في الوجهة العائلية الرائدة، وأطرب الحاضرين بباقة من الريمكسات التي يشتهر بها في حفلاته، لنحو ساعة، قبل أن تطل ديانا حداد على الجمهور. وجمع بليس بين الإيقاعات المختلفة، ومنها الغربية والعربية وكذلك الهندية، كما شهدت الفقرة التي قدمها تفاعلاً كبيراً من جماهير القرية العالمية، إذ اعتمد تقديم أحدث الأغنيات التي يعشقها الجمهور الشاب، وكذلك الأغنيات القديمة المحفورة في الذاكرة لأشهر الفنانين، ومن بينهم عمرو دياب ونانسي عجرم ومحمد رمضان، من دون أن تغيب الإيقاعات الخليجية عن فقرته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news