الامارات | «اتصالات أو تي بي».. تسوّق وترفيه في الهواء الطلق

شكرا لقرائتكم خبر عن «اتصالات أو تي بي».. تسوّق وترفيه في الهواء الطلق والان نبدء بالتفاصيل

الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تجربة فريدة من التسوّق وسط أجواء محملة بالترفيه والأضواء والموسيقى، تقدمها النسخة الـ11 من «اتصالات أو تي بي»، السوق المؤقت الذي ينظمه مهرجان دبي للتسوق في حي دبي للتصميم. ويجمع السوق الذي افتتح أمس، وتستمر فعالياته حتى 14 يناير، بين تصاميم الملابس والمجوهرات والإكسسوارات ومتعلقات المنزل وغيرها من الإبداعات التي تقدمها المشاريع الصغيرة والتي تجمع بين الأصالة والمعاصرة.

ويتيح السوق للجمهور التبضع والاستمتاع بالفعاليات الترفيهية والعروض التي تقدّم على المسرح لعيش تجربة مميزة من التسوق في الهواء الطلق.

وتحدثت المساعد الأول من مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، كلثم الشامسي لـ«الإمارات اليوم»، عن هذه الدورة، وقالت: «تأتي الدورة الـ11 من السوق المؤقت في حي دبي للتصميم محملة بمشاركة ما يقارب 65 محلاً من المشاريع التجارية الصغيرة، 40% منها هي مشاريع إماراتية، فيما النسبة المتبقية من المشاريع هي أسست في الإمارات أو في المنطقة، فيما يشارك 25 مطعماً، 90% منها هي مشاريع إماراتية». وأضافت الشامسي: «تحمل هذه الدورة إضافات جديدة تتمثل في الفقاعات الضخمة والمضاءة، إلى جانب الألعاب وورش العمل، فيما ستكون حصة الترفيه محفوظة مع الموسيقى، لاسيما أنه ستكون هناك حفلات (معارك الرقص)على المسرح الرئيس، ومسابقة (إمارات سلام جام) لكرة السلة، وغيرها الكثير». وحول معايير اختيار المشاريع المشاركة، نوهت بأنه لابد أن تكون المشاريع جديدة، ولم يتعدَ تأسيسها أربع سنوات، على أن تكون محلية أو إقليمية، وكذلك ألا تكون مشاركة في دورات سابقة من السوق، بهدف ضمان التجديد والتنويع مع كل دورة. وأشارت إلى أن السوق جذب 143 ألف زائر العام الماضي، متوقعة أن تجذب هذه النسخة ما يزيد على هذا العدد، لاسيما بوجود العديد من الفعاليات الجديدة.

ووسط ديكورات محملة بالإضاءة الملونة توزّعت المحال التي تحمل مشاريع الشباب، ومنها مشروع «الدنيم» الذي يجمع بين التراثي والمعاصر في عناصر الموضة، وحول تفاصيل التصاميم تحدثت مؤسسة المشروع الإماراتية ليلى البلوشي، لـ«الإمارات اليوم»، وقالت: «انطلق مفهوم التصاميم من الجاكيت الجينز الذي أدخلت عليه التفاصيل الإماراتية، إذ أضفت إليه عناصر السدو والتلي، كما أني قدمت تصاميم بأقمشة مصممة خصيصاً للعلامة وتحمل رسومات مرتبطة بثقافة الإمارات، فضلاً عن تصاميم تحمل صور شيوخ وقادة الإمارات».

ولفتت البلوشي إلى أنها بدأت وشريكها بتقديم المنتجات من خلال المواقع الإلكترونية منذ سنة، ولاقت إقبالاً كبيراً، ولهذا قررت المشاركة في السوق، موضحة أنها حرصت على تقديم ما يشبه الفريج القديم من خلال المحل ومتعلقات الديكور، لإبراز أصالة الثقافة الإماراتية وعبق الماضي الجميل.

من جهتها، قدمت المصممة الإماراتية أمل العارف، مجموعتها من العباية، والتي تتميز بتصاميمها البسيطة، موضحة أنها تتوجه من خلال هذا الخط من التصاميم إلى طالبات الجامعة والموظفات اللواتي يحتجن إلى تبديل العباءة يومياً، إذ توفر لهن التصاميم البسيطة بأقمشة ذات طباعة مميزة وبأسعار مقبولة. وأشارت العارف إلى أنها بدأت بهذه العلامة منذ ثلاث سنوات، وقد حرصت على تقديم التصاميم وفق قصات غير متكلفة وألوان متعددة، مع الحرص على أن تكون جودة الخياطة عالية لأن الجودة هي التي تؤدي إلى اكتساب ثقة الزبائن.

أمّا مصممة الإكسسوارات الجزائرية سارة شلابي، فقدمت تصاميمها التي تتنوّع بين المعاصرة والمستوحاة من التراث الإماراتي، مشيرة إلى أن تصاميمها تحمل مفهوم الاستدامة من خلال المواد التي تستخدمها، إذ تحرص على أن تكون مطلية بالذهب وتحافظ على لونها لسنوات متعددة. وأشارت إلى أنها تطرح تصاميم ومجموعات جديدة في الأعياد والمناسبات، كيلا يشعر الزبائن بالحاجة إلى الشراء دائماُ، موضحة أن سوق دبي يساعد أصحاب المشاريع الصغيرة على النجاح، مقدمة نصيحة للشباب بتقديم ما يحبون للتمكن من التعاطي مع جميع التحديات في أي مشروع يقدمون عليه.

ومن الإكسسوارات إلى متعلقات طاولة الطعام، وتصاميم برسومات مميزة وألوان فريدة قدمها المصمم التركي عيد تيليغلو، والذي تحدث عن التصاميم التي بدأ بطرحها في الأسواق الإماراتية مشيراً إلى أنه يصمم القطع بطريقة تحمل الكثير من الألوان والجمال إلى مائدة الطعام وبشكل مريح للعين، ولهذا يضع الرسومات المميزة ومنها السلطعون أو الخيول وغيرها، وأشار إلى أنه بدأ بطرح تصاميمه في الإمارات حديثاً، ووجد في المشاركة بهذا السوق فرصة مميزة للتوجه إلى السوق الإماراتية التي تعتبر فرصة لأي مصمم يوجد فيها.

فن وإعادة تدوير

بأسلوب يجمع بين الفن وإعادة التدوير قدمت الفنانة السودانية لينا نمر، مجموعتها الخاصة من الشالات التي هي عبارة عن لوحات مطبوعة. وشرحت نمر تفاصيل التصاميم التي تقدمها، وقالت: «قمت برسم العديد من اللوحات، ولاسيما أنني خلال جائحة قد رسمت كثيراً، ففكرت بطباعة التصاميم على شالات، لاسيما أن كل قطعة تحمل معنى وقصة، وهذا ما لا نجده في الموضة المعاصرة». وأشارت إلى أن الشالات طبعت من مواد مصنوعة من قوارير معاد تدويرها، فالشال الواحد مصنوع من خمس قوارير أعيد تدويرها، وهذا يخدم البيئة، فالتغيير الإيجابي لا يجب أن يكون بالابتعاد عن الألوان. ولفتت إلى أنها افتتحت مشروعها حديثاً، معتبرة أن التحدي الأكبر هو إيصال فكرة الألوان والشالات للناس لاسيما أن البعض يخاف من الألوان، معبرة عن التفاؤل من المشاركة بالسوق والتصميم الجاذب والمميز. ليلى البلوشي: أدخلت التفاصيل الإماراتية على جاكيت الجينز، وأضفت إليه عناصر السدو والتلي، ورسومات مرتبطة بثقافة الإمارات». أمل العارف: تصاميمي لطالبات الجامعة والموظفات اللواتي يحتجن إلى تبديل العباءة يومياً، ووفرت لهن تصاميم بسيطة بأقمشة ذات طباعة مميزة وبأسعار مقبولة.


ليلى البلوشي:

تصاميمي لطالبات الجامعة والموظفات اللواتي يحتجن إلى تبديل العباءة يومياً، ووفرت لهن تصاميم بسيطة بأقمشة ذات طباعة مميزة وبأسعار مقبولة.

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :