محمد اسماعيل - القاهرة - كتب – سيد متولي
تزايدت حالات الإصابة بسلالة JN.1 لفيروس كوفيد-19، في الأشهر الأخيرة.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، فقد بات المتحور الجديد السلالة الأكثر شيوعًا للفيروس المنتشر في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
علاوة على ذلك، فإن حالات JN.1 آخذة في الارتفاع أيضًا في المملكة المتحدة، وكذلك الصين والهند.
وفي حين أنه ليس من الواضح حاليًا ما إذا كانت عدوى JN.1 تنتج أعراضًا مختلفة عن المتحورات الأخرى، أوضح مركز السيطرة على الأمراض أن "أنواع الأعراض ومدى شدتها تعتمد عادةً بشكل أكبر على مناعة الشخص وصحته.
ومع ذلك، تظهر الأدلة أن الأشخاص يبلغون عن أعراض مختلفة قليلاً لمرض كوفيد.
وتشير أحدث البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة إلى أن الأعراض الأكثر شيوعًا بين المصابين بمتحور كورونا JN.1تشمل ما يلي، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية:
سيلان الأنف (31.1 بالمائة)
السعال (22.9 بالمائة)
الصداع (20.1 بالمائة)
الضعف أو التعب (19.6 بالمائة)
آلام العضلات (15.8 بالمائة)
التهاب الحلق (13.2 بالمائة)
صعوبة في النوم (10.8 بالمائة)
القلق (10.5%).
وفي حين أن الأعراض، بما في ذلك سيلان الأنف والسعال، كانت موجودة منذ عام 2020، إلا أن القائمة تتضمن بعض العلامات الجديدة، مثل صعوبة النوم والقلق.
ومن المثير للاهتمام، أن فقدان حاسة التذوق والشم - التي كانت في السابق علامة منبهة للفيروس - لم يتم الإبلاغ عنها الآن إلا من قبل 2 إلى 3 بالمائة من المصابين في المملكة المتحدة.
ويشير الارتفاع المفاجئ لحالات JN.1 إلى أن هذا المتحور إما أكثر قابلية للانتشار أو أفضل في التهرب من المناعة.
يحتوي JN.1 على طفرة مميزة L455S في بروتينه الشوكي بالإضافة إلى ثلاث طفرات أخرى في البروتينات غير الشوكية.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن اكتساب طفرة L455F يرتبط بزيادة قابلية انتشار الفيروس والقدرة على التهرب المناعي، علاوة على ذلك، حذر بحث جديد من أن JN.1 لديه القدرة على أن يصبح متغيرًا مهيمنًا في جميع أنحاء العالم .
ومع ذلك، فإن الخبر السار هو أن السلالة لا تبدو أكثر خطورة من السلالات الأخرى المنتشرة، وأضافت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها: "في الوقت الحالي، لا يوجد دليل على أن JN.1 يمثل خطرًا متزايدًا على الصحة مقارنةً بالمتغيرات الأخرى المنتشرة حاليًا".
أخبار متعلقة :