القاهرة - سمر حسين - صحة
مع دخول الشتاء، بدأت المخاوف تنتاب كثير من الأمهات، بسبب انتشار الفيروسات الموسمية المرتبطة بهذا الفصل، كما أنه في بعض الأحيان تلتقي الالتهابات الفيروسية بميكروبات المعدة، لتصبح نزلات البرد أكثر شدة، ما يزيد الأمور تعقيدا، لتبدأ التساؤلات بشأن طرق العلاج.
تأثير ميكروب المعدة مع نزلات البرد
يقول الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، خلال حديثه لـ«هُن»، إن التهابات المعدة تأتي نتيجة عدوى ببعض البكتيريا، والإصابة بنزلات البرد تجعلها أشد تأثيرًا على صحة الجسم: «ضروري تعويض السوائل المفقودة، لأن وجود مرض التهابي في المعدة بيكون شديد مع البرد، وتعالج باستخدام مضادات للالتهاب، وتناول محلول الجفاف لعلاج برد المعدة».
علاج برد المعدة
ويوضح عز العرب، أن برد المعدة مختلف وتصاحبه أعراض من ارتفاع درجة الحرارة وانتفاخ في منطقة البطن وألم شديد وقيء: «قد تساعد الأعشاب في العلاج، ولو زاد الألم يجب تناول الأدوية التي تستلزم وصفة طبية، لعلاج العدوى البكتيرية وعلاج برد المعدة، واستخدام الأدوية المضادة للحرارة».
اقرأ أيضًا: «لقاح كورونا لا يغني عن الكمامة».. 10 نصائح للوقاية من فيروسات الشتاء
ويشير الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، لـ«هُن»، إلى أنه يتم علاجها عن طريق مجموعة مضادات الالتهابات، ومحلول الجفاف، واتباع حمية غذائية تقوي المناعة، لتجنب إرهاق المعدة.
ويضيف محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية، لـ«هُن»، أنه يجب تناول الأطعمة الخفيفة على المعدة، والراحة التامة للحصول على قسط كاف من الراحة وتجنب نقل العدوى، وتعزيز الهضم بتخفيف الغثيان والقيء: «شرب النعناع والبابونج يحسن عملية الهضم ويخفف من الالتهاب».
أخبار متعلقة :