القاهرة - سمر حسين - علاقات و مجتمع
ما يزال الاحتلال الإسرائيلي، يصوب نيرانه الغاشمة نحو كل من يكشف حقيقته، ويوثق جرائمه، وينقل مجازره للعالم العربي والغربي، واليوم استهدف الاحتلال الصحفية الفلسطينية علا عطا الله، لتلفظ أنفاسها اليوم، شهيدة رفقة عائلتها.
استشهاد الصحفية علا عطا الله
استشهدت الصحفية الفلسطينية علا عطا الله، جراء قصف إسرائيلي، استهدف منزل عائلتها بحي الدرج بمدينة غزة، إذ أكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، قصفت منزلها ما أسفر عن استشهادها وعدد من أفراد عائلتها، بينهم 3 أطفال.
معلومات عن الصحفية علا عطا الله
كان «علا» أمس، تنقل الأخبار، واليوم أصبحت هي الخبر، وينعاها الناشطون والإعلاميون، ونرصد معلومات عن الشهيدة الصحفية علا عطا الله، وفقا لوسائل الإعلام الفلسطينية.
من هي الشهيدة الصحفية علا عطا الله؟
تعد علا عطا الله، من صحفيات فلسطين المخضرمات.
من مواليد حي الدرج بغزة.
عملت لعدد من وكالات الأنباء والصحف العربية والعالمية بقطاع غزة.
عملت مراسلة في إحدى الفترات.
استشهدت اليوم مع 8 من أفراد عائلتها بعد قصف إسرائيلي على منزل أحد أقاربها، كانت قد لجأت إليه رفقة أسرتها.
ذكر ناشطون على منصة «إكس»، أنها قصفت مع أفراد عائلتها، وهم أخيها وزوجته، وأطفالهما الثلاثة، وابنا خالها، وابنة خالها.
ظلت تكتب وتدون عن غزة وأوجاعها ومعاناة أهلها.
كانت آخر ما دونته علا عطا الله، أمس الجمعة: «كم على غزة أن تعدّ من ليالي الرعب والموت؟ كم عليها أن تعدّ من أيام الفقد والغياب والوجع؟ كم عليها أن تعدّ من ساعات الجوع والعطش والبرد، والمرض والنزوح والغربة؟ كم عليها أن تعدّ من راحلين وباكين ومكلومين كي تسقط لعنة الحساب وتختفي قسوة الأرقام».