هل كانت رسائل مقصودة؟.. آخر ما نشرته «حسناء بغداد» نورزان الشمري قبل قتلها

القاهرة - سمر حسين - علاقات و مجتمع

حالة من الغضب سيطرت على المجتمع العراقي، عقب مقتل حسناء العراق نورزان الشمري، التي تلقت عدة طعنات بالسكين من قِبل 3 أشخاص، اعتدوا عليها ثم تخلصوا منها، وتركوها أمام المارة تبحث عن نجدة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة. 

آخر ما نشرته الفقيدة قبل وفاتها 

ربما كانت الفقيدة التي رحلت قبل عقدها الثاني بعد سنوات من المعاناة من عائلتها، تبحث عن السعادة المفقودة، فكان آخر ما دونته عبر حسابها الشخصي على «إنستجرام» خلال الشهر الجاري، منشورًا، قالت فيه: «اصنع حربًا من أجل سعادتك». 

رسائل أخيرة من الفتاة قبل مقتلها

ربما كانت الفتاة تبعث رسائل معينة من خلال تدويناتها لبعض المنشورات عبر حسابها الشخصي، حيث كتبت في إحدى التدوينات: «لا أنحني ولو باتت جِبال الأرض على كَتفي»، كما كتبت من قبل: «أنتَ العليمُ بما ف القلبِ من وجعٍ، أنتَ الرحيمُ بضعفٍ لستُ أقواهُ».

كما كتبت نوزان: «لن تنضج حتى يُهدم أمام عينيك كُل ما كُنت تؤمن به»، والعديد من المنشورات التي حملت رسائل كثيرة عبرت عنها. 

فيديو يرصد اللحظات الأخيرة لـ حسناء العراق نورزان الشمري

وكانت إدارة مكافحة الجرائم في العراق، نشرت فيديو يرصد اللحظات الأخيرة لـ«حسناء بغداد» نورزان الشمري، وظهرت الفقيدة ملقاة على الأرض، في أحد شوارع بغداد عقب الاعتداء عليها، قبل أن يطعنها المتهمون أمام المارة، لتسقط على الأرض باحثة عن نجدة ثم تفارق الحياة.

وعلى الفور، انتشر هاشتاج «حق نورزان الشمري ضحية »، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، باحثين عن حقها، مطالبين بسرعة القبض على المتهمين. 

10صور لـ «حسناء بغداد» نورزان الشمري

ويرصد «هُن» عدة صور للفقيدة، وفقًا لما نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام». 

من هي حسناء بغداد نورزان الشمري؟

- تُدعى  نور الهدى عبد الصاحب والشهيرة بـ «نورزان». 

- وُلدت عام 2001، وتبلغ من العمر 20 عاما.

- يتيمة الأب، وتعول والدتها.

- تعمل في أحد مطاعم حلويات ضمن منطقة الجادرية.

- تعرضت للعنف الأسري.

- تعرضت للزواج بالإجبار مرتين وهي قاصر قبل أن تتم 20 عامًا، كانت المرة الأولى وهي 13 عام.

- وقعت الجريمة في يوم 22 من الشهر الجاري، بعدما استلقت سيارة لتوصيلها، إلا إنها فوجئت بـ3 أشخاص يشهرون المسدس في وجه السائق فهرب وبقيت وحيدة، ليقوموا بالاعتداء عليها.

- لفظت الفتاة أنفاسها الأخيرة، بعدما طُعنت أمام المارة عدة طعنات نافذة من آلة حادة.