أعلنت ممثلة الأفلام الإباحية السابقة مايا خليفة، اعتزالها، وتوقفها عن إنتاج أي أفلام جديدية نهائيًا دون رجعة في هذا القرار، وذلك بعدما تلقت تهديدات بالقتل من تنظيم "داعش" الإرهابي.
وقالت مايا، خلال لقاءها مع إذاعة "بي بي سي" البريطانية، إن السبب كان لارتدائها الحجاب في إحدى المشاهد، في ظل إنها تلقت هذا الأمر من منتجي الأفلام.
لم تكُن مايا هي الأولى التي ودعت حياة "البورنو"، ولكن سبقها إلى ذلك كثيرات غيرها، نورد بعضهن فيما يلي:
كريسي موران:
واحدة من أشهر ممثلات الأفلام الإباحية التي قررت الاعتزال بعدما شعرت بالإحباط،، وذلك بعدما صرحت في الفيلم الوثائقي "الحياة ما بعد البورنو"، قائلة: "ماذا أشعر حينما يعود يوما أبناءي بعد عشر سنوات ومعهم مجلة إباحية، ليجدوا أن أمهم تظهر صورتها العارية في المجلة؟".
شيلبي لوبن:
تحولت حياتها رأسًا على عقب، فبعدما كانت بطلة للأفلام الإباحية، أصبحت الآن ناشطة ضد "البورنو"، بعدما أسست مؤسسة "الصليب الوردي"، وهي مؤسسة غير هادفة للربح، تشجيع الناس على التعافي من "البورنو"، من خلال الدعم المادي والمعنوي.
جينى كيتشام:
عقب اعتزال نجمة الأفلام الإباحية السابقة جينى كيتشام، أفلام البورنو، صرحت "كيتشام" في تقرير خاص لموقع" buzzfeed"، إنها وصلت لإدمان الجنس والمخدرات في وقت من الأوقات، قائلة: "بعدما وجدت نفسي 26 عاما، ولم أمتلك أي مهارة، ولكني أستخدم البشر والمخدرات لتخدير نفسي، فأصبحت خائفة جدًا، ما دفعني للاعتزال".
وأضافت جيني، أنها وجدت إن ممارسة الإباحية ليس صحيًا، كما أنه غير جيد على الأشخاص الذين يمارسونها عاطفيا ونفسيا.
جينا جيمسون:
تعد الأشهر عالميًا في تجسيد أفلام "البورنو"، إلا إنها قررت الاعتزال منذ عدة سنوات، مؤكدة أن الممارسة قد تتسبب في تعرضها للعنف الجسدي، والجنسي والنفسي، كما أنها لم تجد من يحترمها في العمل أو خارجه.
وأشارت "جيمسون" خلال تصريحاتها لموقع"ign.com"، إن الأفلام الإباحية أثرت على حياتها الشخصية، والعاطفية، والصحية أيضًا، ما دفعها للنفور منها فيما بعد.