لايف ستايل

عدو صامت يسرق طاقتك وحياتك.. ما الأعراض الخفية للإرهاق النفسي؟

  • عدو صامت يسرق طاقتك وحياتك.. ما الأعراض الخفية للإرهاق النفسي؟ 1/3
  • عدو صامت يسرق طاقتك وحياتك.. ما الأعراض الخفية للإرهاق النفسي؟ 2/3
  • عدو صامت يسرق طاقتك وحياتك.. ما الأعراض الخفية للإرهاق النفسي؟ 3/3

القاهرة - سمر حسين - صحة

الإرهاق النفسي - تعبيرية

الإرهاق النفسي من أقسى التحديات التي يواجهها كثير من الأشخاص في عصرنا الحديث، إذ أصبح الضغط النفسي رفيقًا دائمًا في حياتهم اليومية، ما يتسبب في تدهور الحالة النفسية والجسدية، إذ يظهر في شكل أعراض جسدية وعقلية، قد تؤثر على قدرة الشخص على ممارسة حياته بشكل طبيعي، وقد يتسلل هذا الشعور بالتعب المفرط إلى حياتنا، دون أن نلاحظه في البداية، حتى يصبح جزءًا من روتيننا اليومي.

أعراض الإرهاق النفسي

لا يظهر الإرهاق النفسي بشكل مفاجئ، بل يتطور تدريجيًا مع مرور الوقت، ففي البداية، يبدأ الشخص بالشعور بالتعب العقلي المستمر، وفقدان الرغبة في أداء الأنشطة اليومية، وقد يعاني من صعوبة في التركيز أو مشكلات في النوم، ويشعر بالعصبية المفرطة، إذ تقول الدكتورة صفاء حمودة، استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن»، إن أحد الأعراض التي تظهر بوضوح لدى الأشخاص الذين يعانون من الإرهاق النفسي هو شعورهم باللا مبالاة، وفقدان الرغبة في التواصل الاجتماعي أو في ممارسة الأنشطة التي كانت ممتعة سابقًا، وهو إنذار مهم.

64d27d0d57.jpg

أسباب الإرهاق النفسي

تعددت الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالإرهاق النفسي، وأهمها الضغوط الحياتية المتواصلة، سواء كانت مرتبطة بالعمل أو الحياة الشخصية، كما أن الضغوط الاجتماعية، مثل التوقعات العالية من الآخرين، تلعب دورًا كبيرًا في تأجيج هذه الحالة.

وتشير صفاء، إلى أن هناك أيضًا عوامل بيولوجية، قد تسهم في الإصابة بالإرهاق النفسي، مثل ارتفاع مستويات هرمونات التوتر، أو حتى الإصابة بالاكتئاب والقلق العام، والتي قد تكون سببًا رئيسيًا وراء هذه الحالة النفسية.

كيفية التعامل مع الإرهاق النفسي

عندما يتعرض الشخص للإرهاق النفسي، يصبح من الضروري أن يعترف بالمشكلة في وقت مبكر ويطلب المساعدة، إذ تؤكد صفاء، أن أول خطوة للتعامل مع الإرهاق النفسي هي الاعتراف به، وتحديد أسبابه الرئيسية، ومن ثم يجب أن تبدأ الخطوات العلاجية مثل العلاج النفسي والجلسات الموجهة لتعلم استراتيجيات التأقلم مع الضغط.

أما الخطوة الثانية، فهي أن يتبنى الشخص تغييرات في نمط حياته، ويمكن أن تتضمن هذه التغييرات تحسين جودة النوم، تحديد الأولويات اليومية، والابتعاد عن العوامل التي تؤدي إلى التوتر.

d50f0b7bce.jpg

الوقاية من الإرهاق النفسي

للوقاية من الإرهاق النفسي، تنصح ستشاري الصحة النفسية، باتباع بعض الأساليب الحياتية البسيطة التي تساهم في الحفاظ على التوازن النفسي، موضحة أن من أهم أساليب الوقاية، تخصيص وقت يومي للاسترخاء، والابتعاد عن أي مصدر للتوتر الزائد.

ومن النصائح التي تقدمها صفاء، أيضًا، هي ممارسة منتظمة، مثل المشي أو السباحة، إذ تساعد على تخفيف التوتر، كما أن الأنشطة التي ترفع من المعنويات مثل الاستماع إلى الموسيقى أو قضاء وقت ممتع مع الأصدقاء تعتبر وسائل فعالة للتعامل مع ضغوط الحياة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا