القاهرة - سمر حسين - صحة

رغم مرور 5 سنوات على الجائحة الكبرى لفيروس كوفيد 19، فإن العالم لا يزال يدفع ثمن انتشار كورونا، التي انتشرت بين معظم الشعوب في فترة قصيرة، وفقد العديد أرواحهم إثر الإصابة، ولكن ما مصير المتعافين منها وهل ما زالت آثارها تلاحقهم؟.
هل كوفيد 19 له علاقه بمرض ألزهايمر؟
في دراسة قادها فريق من كلية إمبريال كولدج في لندن ومعهد أبحاث الخرف بالمملكة المتحدة، وجدوا أن بعض المرضي الذين أصيبوا بمرض كوفيد 19 سابقًا كانوا أكثر عرضة لزيادة مستويات المؤشرات الحيوية المرتبطة بالبروتينات المعيبة للأميليد، وهي سمة معروفة لمرض ألزهايمر، وأنه يساهم في تغييرات تؤدي لأمراض التنكسية العصبية.
وذهب الأطباء إلى أن الأمر قد يكون بسبب الالتهاب الناتج عن المرض رغم أن تأثير هذا الالتهاب غير واضح بعد، ولكن بحسب نتائجهم، فإن كوفيد-19 قد يزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر في المستقبل.
وبحسب «National library of medicine»، لوحظ أن مرضى ألزهايمر تظهر عليهم السمات السريرية المميزة لـ كوفيد 19، كما أن الالتهاب العصبي والإجهاد التأكسدي الموجود لدي مرّضي ألزهايمر يعزز الاستجابة الالتهابية المرتبطة بكوفيد 19.
طبيب يكشف مفاجأة.. هل المتعافون من كورونا أكثر عرضة للزهايمر؟
وعلق دكتور المخ والأعصاب أحمد كامل، خلال حديثه لـ«الوطن» على الدراسات التي ذهبت إلى أن المتعافين من كورونا أكثر عرضة للزهايمر، مؤكدًا أن الإصابة بكورونا أدى بالفعل إلى حدوث بعض التغيرات في المخ، وأن هذه التغيرات ليس لها علاقة مباشرة بألزهايمر، خاصة أن المعظم أُصيب بكورونا، ومن غير المنطقي أن الجميع سيصاب بألزهايمر: «هو بيؤدي لتغيرات في المخ، ولكن مش واحدة ومنقدرش نعممها على الكل».
