شهد تاريخ الخيال العلمي في اليابان تقدمًا كبيرًا خلال العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية، ويرجع هذا التقدم إلى نجاح الكتب والروايات في هذا المجال وإلى جهود أعضاء جمعية كتّاب الخيال العلمي في اليابان. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة من القرن العشرين، شهدت هذه الأعمال تراجعًا في جاذبيتها قبل أن يشهد نهضة كبيرة في السنوات الأخيرة. يأتي هذا في إطار الجزء الثاني من الاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس اتحاد كتّاب الخيال العلمي في اليابان.
على الرغم من إنشاء جمعية كتّاب الخيال العلمي والفانتازيا في اليابان (SFWJ) في عام 1963، إلا أنها حققت تقدمًا كبيرًا تحت قيادة الـ ”أساتذة الثلاثة“، وهم كوماتسو ساكيو، هوشي شينيئتشي، وتسوتسوي ياسوتاكا، الذي انضم إلى الجمعية بعد فترة وجيزة من تأسيسها. ومع ذلك، شهدت العقود الأخيرة من القرن العشرين تراجعًا في نشر مطبوعات أدب الخيال العلمي ومرورها بمرحلة صعبة، والتي وُصفت بـ ”شتاء الخيال العلمي الياباني“.
شتاء الخيال العلمي الياباني
في عام 1997، ظهرت مقالة بعنوان مثير للجدل ”كل قصص الخيال العلمي في العقد الماضي مجرد قمامة“ في عدد مارس/ آذار من مجلة الكتب ”هون نو زَاشّي. وتم وضع العنوان على الغلاف كما لو كان ذلك عمدًا لإثارة الجدل، وتكونت المناظرة بين المؤلف/المحرر/المترجم، كاغامي أكيرا وعضو جمعية كتاب الخيال العلمي الياباني تاكاهاشي ريوهِي، لمناقشة التراجع المزعوم لأدب الخيال العلمي.
زعمت مقالة في إحدى الصحف اليابانية الكبرى(نيككَي) بعنوان ”حالة العصر الجليدي للخيال العلمي الياباني“ أن هذا النوع من الأدب كان في حالة تراجع كبير لدرجة أن كلمة ”شتاء“ لم تكن كافية. وسرعان ما تورطت جمعية كتاب الخيال العلمي الياباني وبقية العاملين في مجال كتابة الخيال في هذه المشكلة. ”جدال امتد إلى المدونات والصحف وستة أعداد من مجلة الخيال العلمي “أوتشوجين”. وتُعرف هذه الضجة باسم “نقاش شتاء الخيال العلمي الياباني” أو بدلاً من ذلك باسم “مناقشة هل الخيال العلمي الياباني مجرد قمامة”.
تختلف الآراء حول تراجع مجلات الخيال العلمي ــ أو عما إذا كان هناك تراجع على الإطلاق. ما هو واضح أن مبيعات المطبوعات التي يتم تسويقها تحت عنوان الخيال العلمي قد انخفضت بشكل حاد منذ أن بلغت ذروتها في عام 1985. حيث توقفت العديد من مجلات الخيال العلمي عن النشر خلال الثمانينيات.، ولكن يُذكر أحيانًا أن بداية ”الشتاء“ يرجع إلى إغلاق مجلة مغامرة الخيال العلمي في عام 1993، وبعد ذلك لم يبق سوى مجلة الخيال العلمي ”أوتشوجين“.
يقول كوساكا: ”من وجهة نظري، كان شتاء الخيال العلمي الياباني ناتجًا عن نقص في الكتاب الجدد. وكانت هناك فترة تقارب عقدًا من الزمان دون أي جائزة للكتاب الجدد، مما يعني عدم وجود مواهب جديدة. وهذا ما جعل هذا النوع من الأدب يبدو وكأنه فقد بريقه“.
تشمل الأسباب الأخرى المقترحة في هذه الفترة التأثير المفرط للوسائط المرئية والبصرية مثل حرب النجوم، والتفضيلات الخفية للجمهور، وميل الخيال العلمي إلى التنكر في هيئة أنواع أخرى، مثل الغموض.
جهود الإصلاح في مطلع الألفية
أثر برد هذا الشتاء على الصناعة وترك العديد من الكتاب أقل استقرارًا من الناحية المالية عما كانوا عليه في العصر الذهبي وأجبرت جمعية كتاب الخيال العلمي الياباني على إعادة النظر في هدفها. وكما يوضح البروفيسور الفخري بجامعة كيئو، تاتسومي تاكايوكي، في مقالة منشورة في عدد يناير/ كانون الثاني عام 2013 من مجلة الخيال العلمي في الذكرى السنوية الخمسين لتأسيس الرابطة، بينما كانت جمعية كتاب اليابان تقدم كل شيء من التأمين الصحي وإدارة حقوق الطبع والنشر وحتى رعاية قبور الكتاب، وتقدم الأمان لكتاب الخيال والغموض في اليابان، كان نادي كتاب الخيال العلمي الياباني يواصل العمل بشكل أساسي كنادِ اجتماعي. وبصرف النظر عن إدارة جائزة اليابان الكبرى للخيال العلمي (جراند بريكس) وتنظيم عضوية الأعضاء، فإن الأنشطة الوحيدة التي يمكن التحدث عنها في نادي كتاب الخيال العلمي كانت الحفلات والرحلات العرضية إلى منتجعات الينابيع الساخنة. وكان الشرط الأساسي للحصول على العضوية هو التقرب من الكتاب الموقرين في الماضي.
وفي أعقاب مشاكل سوق النشر، بدأ بعض الأعضاء يرون الحاجة إلى التغيير. وكانت واحدة من هؤلاء كاتبة السيبربنك النسوية أوهارا ماريكو، التي أصبحت في عام 1999 أول رئيسة لـنادي كتاب الخيال العلمي الياباني، إلى جانب الناقدة النسوية كوتاني ماري كنائبة للرئيس. وفقًا لكوتاني، كانت أوهارا مؤيدة قوية لتحويل جمعية كتّاب الخيال العلمي والفانتازيا إلى مؤسسة ذات مجلس إدارة وأنظمة دعم واضحة لأعضائها، لكن الأمر استغرق ما يقرب من 20 عامًا قبل أن تتحقق هذه الرؤية.
في هذه الأثناء، حفزت فترة ولاية أوهارا كرئيسة، الجهود المختلفة لتنشيط الجمعية ومجتمع الخيال العلمي بشكل عام. ولزيادة الإيرادات، بدأت الجمعية في تنظيم الكتب للنشر، بدءًا بمقدمة للخيال التأملي ومختارات أدبية لعام 2001. وللتغلب على قلة المواهب الجديدة، أُنشأت جائزة اليابان في الخيال العلمي للكتاب الجدد (1999-2009) وجائزة النقاد في الخيال العلمي للكتاب الجدد (2006-14)، والتي بدأت الجمعية بإدارتها بالإضافة إلى الجائزة الكبرى (غراند بريكس). وفي عام 2012، أنشأت الجمعية أيضًا مجلة رقمية للخيال العلمي تحت اسم ”برولوج وايف“.
نيبون2007 والاعتراف الدولي
على الرغم من الجهود التي بذلتها الكاتبة الكندية جوديث ميريل وآخرون لدعم أعمال الخيال العلمي الياباني في الخارج، إلا أن أدب الخيال العلمي الياباني دخل الألفية الجديدة وهو لا يزال إلى حد بعيد غير مترجم إلى اللغة الإنكليزية واللغات الأجنبية الأخرى. وقد بدأ هذا يتغير في عام 2007، عندما أصبحت اليابان أول منطقة في آسيا تستضيف المؤتمر العالمي للخيال العلمي. شهد مؤتمر نيبون 2007، الذي أقيم في مدينة يوكوهاما، بمحافظة كاناغاوا، اجتماع خبراء الخيال العلمي من الجانبين الشرقي والغربي للمحيط الهادئ لأول مرة.
تتذكر كوتاني أن جمعية كتّاب الخيال العلمي والفانتازيا لعبت دورًا محوريًا في تنظيم المؤتمر، بعد أن واجهت القاعدة الجماهيرية صعوبات داخلية وطلبت مساعدة الجمعية. في البداية، أعرب الأعضاء عن تحفظاتهم، مفضلين عقد مؤتمر احترافي في وقت قريب بدلًا من العمل جنبًا إلى جنب مع هواة الخيال العلمي. ولكن في النهاية، ساد الرأي القائل بأن جمعية الكتاب لديها واجب تجاه الخيال العلمي العالمي.
تقول كوتاني، التي تعتبر مؤتمر نيبون 2007 واحدة من أسعد الأوقات في حياتها: ”لقد كانت معجزة كيف عمل الجميع معًا كفريق واحد لإنجاح هذا الحدث“.
يقول المؤلف الحائز على العديد من الجوائز، توبي هيروتاكا: ”مع زيارة العديد من المبدعين البارزين إلى اليابان وحضور العديد من الفعاليات والحفلات النابضة بالحياة، فقد كانت التجربة مُرضية للغاية“. عُقد المؤتمر مباشرة بعد الظهور الأول للكاتبين توُه إنجوئ [إنجوُ توُ] ومشروع إيتوه [إيتو ساتوشي]، الذين أحدثا ثورة في هذا النوع من الأدب في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وسيتم ترجمة أعمالهما قريبًا إلى اللغة الإنكليزية وكلاهما سيفوزان بجوائز مهمة. وكان من بين اللحظات التي لا تنسى مناظرة بين هذين الاثنين، وساكورازاكا هيروشي، مؤلف الرواية التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي بعد ذلك (فيلم حافة الغد)، والفيلسوف البارز أزوما هيروكي، والمؤلف الأمريكي تيد تشيانغ.
صدرت في مؤتمر نيبون 2007 الطبعة الأولى من اليابان التأملية، وهي سلسلة من مختارات من القصص القصيرة التي نشرتها الصحيفة الصغيرة كوروداهان التي تتخذ من كيوشو مقرًا لها. تبعت هذه الموجة الأولى من الترجمات الإنكليزية الجديدة في عام 2011 تأسيس هايكاسورو، وهي شركة تابعة لشركة الوسائط المتعددة فيز المتخصصة في نشر روايات الخيال العلمي اليابانية. اثنان من طبعات هذه الشركة، رواية التناغم للمؤلف إيتو ورواية محرك المرجعية الذاتية التي كتبها إنجوئ، واصلا حصد جائزة فيليب. ك. ديك الخاصة، في عامي 2010 و2013. الأعمال الأخرى المنشورة في نفس الفترة، بما في ذلك رواية توبي (الحلم الذاتي)، حظيت باهتمام علمي ونقدي.
اضطرابات في الألفية الثانية
في عام 2012، وبينما كانت الأمة لا تزل تعاني من زلزال 11/3 وتسونامي والكارثة النووية، قررت دار النشر توكوما شوتين سحب دعمها لجائزة اليابان الكبرى للخيال العلمي (غراند بريكس) بعد 33 عامًا كراعِ رسمي للجائزة.
أشار محرر الخيال العلمي كوساكا سانزو: ”كانت هناك نقطة حرجة حيث لم يبد أن جائزة الخيال العلمي الكبرى (جراند بريكس) ستنجو“. وأضاف، داخل الاجتماعات الخاصة بالجمعية ”لقد أجرينا نقاشًا حادًا حول ما يجب فعله لأنه لم يكن من الواقعي تغطية حفل توزيع الجوائز، وقيمة الجائزة، والنفقات الأخرى برسوم العضوية وحدها. وقال بعض من الحضور إننا يجب أن نتخلى عن تقديم الجائزة”.
في هذه الأزمة، تدخل المؤلف فوجي تاييو، الذي تم انضمامه مؤخرًا إلى الجمعية على أساس روايته الأولى (جنية الخرائط). اتصل بعدد من الشركات ووجد رعاة جدد، مما ضمن إمكانية إقامة جائزة اليابان الكبرى للخيال العلمي (جراند بريكس) دون أي توقف في عام 2013.
المحرر كوساكا سانزو (© ايلي ك. ب. ويليام)
في نفس العام، احتفلت جمعية كتّاب الخيال العلمي والفانتازيا بالذكرى الخمسين لتأسيسها بسلسلة من إصدارات المجلات والفعاليات الخاصة. وكان أهمها الندوة الدولية الثانية للخيال العلمي، التي عقدت في الفترة من 19 إلى 29 يوليو/ تموز.
ورغم أنها لم تكن رائدة مثل سابقتها في الحرب الباردة في عام 1970، إلا أنها حققت تأثيرًا رمزيًا مماثلًا، بدءًا من هيروشيما، حيث سقطت القنبلة الذرية الأولى، وانتهاءً في فوكوشيما، حيث انصهرت مفاعلات فوكوشيما دايئيتشي قبل عامين فقط، مع توقفات على طول الطريق في أوساكا، كيوتو، ناغويا، وطوكيو. وكان من بين المشاركين العديد من الأسماء الكبيرة من مجال الخيال العلمي الياباني والكاتبين الأمريكيين بات مورفي وباولو باكيجالوبي.
وفي عام واحد، حافظت جمعية كتاب الخيال العلمي الياباني على استمرارية جائزتها الرئيسية وأنهت احتفالاتها بالذكرى الخمسين بنجاح. ومع ذلك، فإن الشعور بالارتياح والابتهاج لن يدوم طويلًا.
فضيحة سياسة العضوية
في طبعة 21 مايو/ أيار لعام 2014 من صحيفة أساهي شيمبون، انتقد مقالًا بعنوان ”الخيال الياباني في حالة يرثى لها: الكتب تتخبط في الداخل على الرغم من الثناء الأجنبي، ينتقد جمعية كتاب الخيال العلمي الياباني لعزلتها. تركز النقد حول رفض تعيين المحرر غزير الإنتاج، الكاتب والمترجم أوموري نوزومي. جاء هذا الرفض على الرغم من قيام لجنة تحكيم الجمعية بمنح أوموري الجائزة الكبرى لعام 2013 (غراند بريكس) في دورتها العاشرة عن سلسلة مختارات من قصصه القصيرة نوفا.
استقال العديد من أعضاءجمعية كتّاب الخيال العلمي والفانتازيا احتجاجًا على القرار، بما في ذلك أزوما هيروكي، المساهم الرئيسي في مدرسة جينرون لكتابة أدب الخيال العلمي (الرد الياباني على ورشة كلاريون)، التي توظف أوموري كمدرس.
وقال أزوما عبر حسابه على تويتر: ”إذا كنت لا ترغب في الانضمام لقوقعة النادي، أعتقد أن الاستنتاج المنطقي الوحيد هو المغادرة أو رفض قبول العضوية“.
من أنّ هذه كانت حالة الرفض الأكثر شهرة على الرغم من إنجازات أوموري المثيرة للإعجاب في مجال الخيال العلمي، إلا أنها لم تكن الأولى. ويبدو أن هذا الاتجاه ينبع من سياسة العضوية.
”في الفترة التي سبقت قبول عضويتي، كانت تتطلب قبول عضوية الأعضاء الجدد موافقة بالإجماع من أعضاء الجمعية بأكملها، وفي الواقع تم رفضي عدة مرات“، كما يقول تاكانو فوميؤ، وهو مؤلف حائز على العديد من الجوائز والذي ستنشر روايته سوان نايت باللغة الإنكليزية في عام 2024 من قبل لونا برس. ”يبدو أن شخصًا ما لم يعجبه انتقادي المعتدل لطريقة عمل أعضاء جمعية كتاب الخيال العلمي وإدارة الجائزة الكبرى (غراند بريكس)“.
تم تعديل قواعد النادي في عام 2005 بحيث يمكن لأي شخص حصل على ثلاث توصيات من الأعضاء أو الجائزة الكبرى (جراند بريكس) أن يحق له الحصول على عضوية النادي، مع شرط الحصول على ثلثي موافقة الأعضاء. ومع ذلك، فقد تم رفض قبول أوموري.
يقول توبي: ”كانت جمعية كتّاب الخيال العلمي والفانتازيا تمثل هذا النوع من الأدب بينما كانت في الوقت نفسه مجموعة أصغر تم تكوينها داخل هذا النوع، ويتم التسامح مع أي شخصية لأنها كانت بطبيعة الحال ناديًا اجتماعيًا “. ”ومع ذلك، بصفتها الكيان المركزي وراء المشروعات التي تحمل أهمية كبيرة مثل جائزة اليابان الكبرى للخيال العلمي (جراند بريكس)، فلا بد من إدارة الرابطة وفقًا لنظام قوي يضمن ثقة وتقدير الأشخاص العاديين الذين ليس لديهم أي صلة بهذا النوع من الأدب، أو حتى أولئك الذين يعادونه“.
التأسيس والتنويع
مرة أخرى، كان فوجي هو من جاء للإنقاذ. خلال فترة عمله كرئيس لـجمعية كتاب الخيال العلمي SFWJ في عامي 2015 و2016، كان القوة الدافعة وراء الدفع لتأسيسها أخيرًا في 24 أغسطس/ آب عام 2017. وفقًا لفوجي، وهو أيضًا عضو فيجمعية كتّاب الخيال العلمي والفانتازيا ومقرها الولايات المتحدة، فقد أخذ تلميحات خلال عملية الإصلاح من عدة اجتماعات عمل لرابطة كتاب الخيال العلمي الأمريكية التي حضرها.
فوجي تاييو (© ايلي ب. ك. ويليام)
يتذكر فوجي: ”لقد انتقلت جمعية كتّاب الخيال العلمي والفانتازيا للتو إلى الساحل الغربي لأمريكا وتم دمجها كمنظمة غير ربحية، لذلك كان هناك الكثير من النقاش حول إنشاء وظائف جديدة للمنظمة“. ”لقد رأيت أن العديد من جهودهم ستكون لمصلحة الكتاب واعتقدت أنه يجب علينا أن نحذو حذوهم“.
الآن يتم تحديد قبول الأعضاء المحتملين الذين يتلقون ثلاث توصيات أو الجائزة الكبرى (غراند بريكس) من قبل مجلس منتخب بعد التشاور مع الأعضاء.
ومنذ ذلك الحين، عادت عضوية الجمعية لتشمل مجموعة متنوعة من الأعضاء. رُفض طلبي بعد نشر روايتي الأولى، كاش كراش جوبيلي، في عام 2015 (ولكي أكون منصفًا، لم أتلق أي توصيات)، ولكن انضممت إلى الجمعية في عام2020 وأصبحت الآن العضو الوحيد الذي يكتب أدب الخيال العلمي باللغة الإنكليزية. عضو آخر، لو تشيوتشا، يكتب باللغة الصينية. أقامت جمعية كتاب الخيال العلمي الياباني أيضًا روابط وعلاقات مع اتحاد كتاب الخيال العلمي الكوري (SFWUK) الذي تم تشكيله حديثًا. وقد أقرت أيضًا موظفًا في إدارة الشؤون المستقبلة، وهي علامة تجارية تابعة لشركة شنغهاي غويو للثقافة والإبداع، التي تعمل على توسيع نطاق وصول الخيال العلمي الصيني للعالمية.
تم قبول عضوية أوموري في يناير/ كانون الثاني عام 2021. ولم ينضم أزوما وآخرون بعد.
يقول تاكانو: ”ربما تشاجر بعض الأشخاص عندما كنا ناديًا اجتماعيًا، ولكن الآن يمكن للجميع تحقيق أهدافهم الخاصة تحت مظلة الجمعية“. ”ما أود رؤيته في المستقبل هو أن يسير الجميع في اتجاههم الخاص، دون التدخل في شؤون من لا يحبونهم. هذا هو معنى التنوع“.
المستقبل وما بعده
العديد من الكتاب الذين قدموا إسهامات مهمة في أدب الخيال العلمي الياباني لم تكن لهم علاقة بـجمعية كتاب الخيال العلمي الياباني أو لا علاقة لهم بها على الإطلاق. بالنسبة للبعض، يرجع ذلك إلى تصنيف أعمالهم على أنها أدبية وليس خيالًا علميًا. ومن بين هؤلاء موراكامي ريو، وموراكامي هاروكي، وأوجاوا يوكو، وموراتا ساياكا، وهيرانو كيئيتشيرو. وقد فازت مجموعة أخرى من الكتاب بجائزة اليابان الكبرى (غراند بريكس)، لكنهم لم ينضموا أبدًا إلى الجمعية، بما في ذلك فوروكاوا هيديؤ، وتوه إنجوئ، وموريمي توميهيكو.
ومع ذلك، تظل جمعية كتّاب الخيال العلمي والفانتازيا مكانًا رئيسيًا لمواهب الخيال العلمي الياباني. مع أكثر من 400 عضو وما زال العدد في ازدياد، فهو على استعداد لتوسيع نطاقه وأهميته خلال القرن الحادي والعشرين.
(المقالة الأصلية باللغة الإنكليزية. صورة العنوان © بيكستا)
كانت هذه تفاصيل خبر اليابان | نهضة الخيال العلمي في العصر الجديد: نظرة على 60 عامًا من الخيال العلمي الياباني لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على نيبون وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
أخبار متعلقة :