انت الان تتابع خبر السيد الحكيم يفسر الانتصار بإيقاف حرب لبنان.. ويدعو لـ"التوازن" بين نصرة المظلوم والاستقرار والان مع التفاصيل
وأكد أن "إعلان وقف إطلاق النار في لبنان تعبير عن ذلك الصمود الأسطوري لشعب لبنان والمقاومة الإسلامية"، مبينا ان "حجم خسائر الكيان الإسرائيلي هي التي أجبرته على قبول وقف إطلاق النار، وأن الانتصارات بالنسبة للدول تتحقق بتحقيق الأهداف المعلنة، أما بالنسبة للحركات الثورية فيكفيها أن تعيق عدوها من تحقيق أهدافه، فإسرائيل لم تستعيد أسراها، ولم تعيد نازحيها، ولم تفرض أي معادلة على قوى المقاومة، فيما أن التدمير لا يعبر إلا عن همجية الكيان، وأن حقائق الميدان ستكشفها الأيام، وسيثأر الله لدماء الشهداء".
وشدد على ان "العراق يقدم دعما سياسيا وإعلاميا وإغاثيا للشعبين اللبناني والفلسطيني، ودعونا للموازنة بين الانتصار لمظلومية شعوب المنطقة وبين الحفاظ على ما تحقق من استقرار في العراق".
وبمناسبة ذكرى إقرار قانون الحشد الشعبي، أكد على "أهمية هذا القانون في حفظ هذه المؤسسة، واستذكرنا ذلك المخاض الذي تزامن مع إقرار القانون وتشريعه، ودعونا للحفاظ على الحشد ومأسسته وتنظيمه".
وأشار الى ان "العراق يعيش حالة استقرار على الصعد السياسية والاجتماعية والأمنية، والنظرة تجاهه مختلفة بعيون الآخرين عن عيون أهله، وأشدنا بالتطور الذي تشهده بعض المحافظات، ومنها محافظة واسط".
وشدد على "تحقيق الفائدة من استخراج النفط، وأن تكون المناطق التي يستخرج منها النفط أولى بالبناء والإعمار، ودعونا لدعم القطاع الزراعي وتوفير سبل النجاح له من بذور إلى أسمدة ووقود، وأشدنا بتفهم السيد السوداني لحاجة القطاع الزراعي باعتباره صاحب اختصاص في هذا الملف، كما دعونا لإشاعة الإيجابية والتفاؤل والحديث بالمنجزات".
وأكد على "ضرورة الاهتمام بالواقع الصحي في واسط عبر بناء المستشفيات ورفدها بالكوادر الطبية والمستلزمات الضرورية".
أخبار متعلقة :