الارشيف / اخبار العالم / اخبار العراق

مضيق هرمز.. هل يتحول العراق لـ"موظف مطرود آخر الشهر" أم يدفع 12% من الرواتب فقط؟

مضيق هرمز.. هل يتحول العراق لـ"موظف مطرود آخر الشهر" أم يدفع 12% من الرواتب فقط؟

انت الان تتابع خبر مضيق هرمز.. هل يتحول العراق لـ"موظف مطرود آخر الشهر" أم يدفع 12% من الرواتب فقط؟ والان مع التفاصيل

بغداد - ياسين صفوان - إشارات اغلاق مضيق هرمز ليست مستبعدة او لا تزال نقطة تذكر عند استذكار نقاط الردع الإيراني، بل أصبحت خيارا موجودا على الطاولة الإيرانية مع اندلاع الحرب مع الكيان، وحتى يوم امس ذكرت رئاسة لجنة الامن القومي في البرلمان الإيراني ان إغلاق مضيق هرمز يعد من بين الخيارات المحتملة للرد على أي اعتداءات.

ويعتبر مضيق هرمز بوابة العبور من الخليج العربي الى خليج عمان ثم بحر العرب والمحيط الهندي الى باقي دول العالم ولا سيما اسيا، حيث يمر حوالي 19 مليون برميل يوميا منه أي ما يعادل 20% من النفط المصدر الى السوق العالمي يوميا، بل ان 80% من نفط والعراق والكويت والخليج عموما يمر من هنا، ما يعني اغلاقه، خسائر اقتصادية للجميع لكن العراق سيكون الأكثر تأثرا لأن 99% من نفطه يمر من هنا.

على سبيل المثال صدر العراق في نيسان الماضي أكثر من 100 مليون برميل، من بينها اكثر من 99 مليون برميل من نفط البصرة أي عبر البحر، اما نفط كركوك الى الأردن ومن حقل القيارة يبلغ حوالي مليون برميل خلال نيسان فقط.

هذا يعني ان العراق سيفقد ايراداته النفطية بالكامل بينما يدخل له اكثر من 8 تريليون من النفط سيفقدها، ويتبقى لديه حوالي 1 تريليون دينار شهريا فقط من الإيرادات غير النفطية باحسن الأحوال.

بالمقابل تبلغ قيمة الرواتب للمتقاعدين والموظفين والرعاية الاجتماعية حوالي 8 تريليون دينار شهريًا، وبحصول الدولة على 1 تريليون دينار فقط فانها لن تستطيع دفع سوى 12% من الرواتب، ما يعني في أسوأ الأحوال من يبلغ راتبه مليون دينار سيكون عليه ان يعيش بمبلغ 120 الف دينار حينها لتسيير الحال، اذا لجأت الدولة لحل الازمة بهذه الطريقة أي تقليص رواتب الموظفين اكثر من 90% واعطاءهم مبالغ بسيطة لتسيير الحال لحين انتهاء الازمة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا