انت الان تتابع خبر وزير الخارجية الأمريكية: اعربت للسوداني عن دهشتي بالإنشاءات والخدمات في بغداد والان مع التفاصيل
بغداد - ياسين صفوان - وقال بلينكن في تصريح صحفي عقب مغادرته بغداد وتابعته الخليج 365، "أتيحت لي فرصة الاجتماع مع رئيس الوزراء محود شياع السوداني، حيث تردّدت على العراق لأكثر من عشرين عاما، وأحد الأشياء التي ذكرتها للرئيس كانت دهشتي عند الطيران من المطار ورؤية كل هذه الإنشاءات، وحيوية المدينة، وحركة السيارات"، مبينا ان "هناك عمل مهم قد أنجز للتأكد من حصول العراقيين على الخدمات الضرورية، والفرص المتزايدة لبناء حياة أفضل".
وتابع "كان من المثير للإعجاب رؤية هذه التغييرات، وأعتقد أنها تؤكد أهمية استمرار العراق في الحفاظ على مساحة للتطور"، لافتا الى ان "هذا ما يستحقه شعب العراق".
وذكر "تحدثنا بالطبع عن الوضع في سوريا، وعن قناعة العديد من الدول في المنطقة وخارجها بأن سوريا في مرحلة انتقالية من دكتاتورية الأسد إلى الديمقراطية على أمل أن تكوّن كذلك بطريقة تحمي جميع الأقليات في سوريا، وتُنشئ حكومة شاملة وغير طائفية، ولا تكون منصة للإرهاب بأي شكل من الأشكال"، موضحا انه "لا أحد يدرك أهمية ذلك أكثر من العراق بسبب وجود داعش في سوريا، ونحن عازمون على منع عودة داعش".
وبين ان "الولايات المتحدة والعراق حققا نجاحًا كبيرًا في القضاء على الخلافة الإقليمية التي أنشأها داعش قبل سنوات، والآن عد وضع داعش في صندوقه، لا يمكننا السماح له بالخروج، ونحن مصممون على ضمان عدم عودته".
وأشار الى "انني أكدت لرئيس الوزراء التزامنا بالعمل مع العراق في المجال الأمني، والسعي دومًا لدعم سيادة العراق وضمان تعزيزها والحفاظ عليها"، لافتا الى ان "هذه فرصة مهمة للعراق لتعزيز سيادته، وكذلك تحقيق الاستقرار والأمن والنجاح في المستقبل".
وبين ان "ما يجري في سوريا له تأثير بالغ، ومن الضروري أن يبذل العراق والعديد من الدول في المنطقة وخارجها قصارى جهدها لدعم الشعب السوري في مرحلة، وخروجه من حقبة الأسد".
وذكر "سيكون لدينا فرصة للقاء غدًا في العقبة مع زملاء من مختلف أنحاء المنطقة بما في ذلك وزير الخارجية العراقي، وأتطلع إلى مواصلة هذه المحادثات"، معربا عن ساعدته "بوجوده مع الجنرال ليهي ونائبة رئيس البعثة إليزابيث تروديو، والفريق الحاضر للاستماع مباشرة من الدبلوماسيين والعسكريين لدينا حول رؤيتهم للوضع في العراق وسوريا والمنطقة".
ولفت الى "انني ترددت على هذا البلد لأكثر من عشرين عاما، وخلال هذه الفترة شهدت تعاقبًا مميزا من الدبلوماسيين والقادة العسكريين الاستثنائيين في العراق".