شكرا لقرائتكم خبر عن إزاى تتغلب على التفكير الزائد بـ8 خطوات والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - كتبت إيناس البنا
السبت، 11 يناير 2025 02:00 صالإفراط في التفكير قد يكون عادة يصعب التخلص منها، وقد تقنع نفسك بأن التفكير في شيء ما لفترة طويلة حقًا هو المفتاح لتطوير أفضل حل، لكن هذا ليس هو الحال عادةً.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التفكير في كل الأشياء التي كان بوسعك القيام بها بشكل مختلف، والتراجع عن قراراتك، وتخيل أسوأ السيناريوهات بشكل مستمر قد يكون مرهقًا.
وفي التقرير التالي يمكنك التعرف على التفكير المفرط، وبعض العلامات التي قد تشير إلى أنك تعاني من التفكير المفرط، وبعض الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى التفكير كثيرًا، كما يمكنك استكشاف أنواع مختلفة من التفكير المفرط، وتأثيراته على صحتك العقلية وعلاقاتك، وكيفية التوقف عن التفكير المفرط في الأمور في حياتك.
ووفقا لموقع "verywellmind"، فإن كثيرا من الناس لديهم عادة التفكير الزائد خلال الوقت المليء بالكثير من التحديات، فالتفكير الزائد هو ببساطة من صنع العقل، مصمم لإزعاج وتعذيب الشخص الذي لا يستطيع عمليًا فعل أي شيء حيال الموقف، باستثناء التفكير القهري والوسواسي فيه، والتوصل إلى أسوأ السيناريوهات.
وعادة ما يكون التفكير الزائد ناتجًا عن عوامل مختلفة، مثل الخوف أو الشك الذاتي أو التجارب الماضية، لحسن الحظ، من الممكن كسر حلقة التفكير الزائد وتطوير أنماط تفكير أكثر صحة.
علامات تشير إلى أنك تفكر كثيرًاإذا كنت تتساءل عما إذا كنت تفكر كثيرًا في موقف أو مشكلة معينة، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك البحث عنها، تشمل علامات التفكير المفرط ما يلي:
- عدم القدرة على التفكير في أي شيء آخر.
- عدم القدرة على الاسترخاء.
- الشعور بالقلق أو التوتر بشكل مستمر.
- التركيز على الأشياء خارج سيطرتك.
- الشعور بالإرهاق العقلي.
- وجود الكثير من الأفكار السلبية.
- إعادة تشغيل موقف أو تجربة في ذهنك.
- إعادة النظر في قراراتك.
- التفكير في كل السيناريوهات الأسوأ.
بدلاً من الجلوس والتفكير في مشكلة ما لفترات زمنية لا نهاية لها، يمكنك تشتيت انتباهك قليلاً، قد يجد عقلك طرقًا أفضل للتوصل إلى حل في الخلفية أثناء تشتيت انتباهك بمهمة أخرى.
قد يمنحك تشتيت انتباه قصير فرصة للاستراحة، وقد يساعد ذلك عقلك على التركيز على شيء أكثر إنتاجية، وقد يطور عقلك حلاً لك عندما تتوقف عن التفكير في المشكلة.
تحدي الأفكار السلبيةذكِّر نفسك بأن أفكارك ليست حقائق، فكل فكرة تخطر ببالك لن تكون صادقة أو دقيقة أو حتى واقعية، وتعلم كيفية إعادة صياغتها بطريقة أكثر إيجابية يمكن أن يساعد في تخفيف الميل إلى الإفراط في التفكير.
ممارسة اليقظة الذهنيةيمكن أن تجعلك اليقظة الذهنية حاضرًا في اللحظة الحالية، دون إصدار أحكام، يمكن أن تساعد تمارين اليقظة الذهنية المنتظمة، مثل التأمل أو التنفس العميق، في تهدئة العقل وتقليل التفكير المفرط، من خلال التركيز على الحاضر، يمكنك تعلم التخلص من المخاوف بشأن الماضي أو المستقبل.
ممارسة تمارين التأمليمكن أن يكون التأمل أداة ممتازة لإعادة توجيه أفكارك بشكل أكثر إيجابية، أثناء التأمل، ركز على أنفاسك، فالهدف ليس تصفية ذهنك، بل تركيزه على شيء إيجابي وإعادة توجيه تركيزك.
مع الممارسة، ستجد أنه من الأسهل بكثير إيقاف التفكير المفرط قبل أن يتحول إلى مشكلة أكثر خطورة، وقد وجدت الأبحاث أن التأمل لمدة 10 دقائق يمكن أن يكون وسيلة فعالة لوقف الأفكار المتطفلة والقلق .
المشاركة في النشاط البدنيربما يكون هذا هو أهم شيء، يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تقليل التوتر والقلق، وهما من الأسباب الشائعة للإفراط في التفكير، كما يمكن أن يؤدي النشاط البدني إلى تحسين الحالة المزاجية وزيادة احترام الذات، مما يسهل عليك إدارة أفكارك وعواطفك.
تحدي الأفكار السلبيةمن المهم تحديد أنماط التفكير السلبية وتحديها؛ فالتفكير الكارثي لن يساعدك بأي حال من الأحوال، استبدل هذه الأفكار بأفكار أكثر توازناً وواقعية، وركز على إيجاد الحلول بدلاً من الانغماس في المشاكل.
الدعم الاجتماعياطلب الدعم الاجتماعي من خلال التحدث إلى الأصدقاء أو العائلة أو المعالج النفسي حول أفكارك ومشاعرك الوسواسية، يمكن أن يوفر لك ذلك وجهات نظر جديدة، ويساعدك على الشعور بأن الآخرين يسمعونك ويفهمونك، ويقلل من مشاعر العزلة والقلق.
تدوين اليومياتتدوين أفكارك ومشاعرك يمكن أن يساعدك على معالجتها والتخلص منها، كما أن التفكير في إدخالات يومياتك يمكن أن يساعدك أيضًا على تحديد أنماط التفكير.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز
أخبار متعلقة :