علامات مبكرة لأمراض العيون الخطيرة

القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة ياسر

الجمعة، 10 يناير 2025 03:00 ص

من الاحمرار إلى فقدان البصر التدريجي، إليك علامات التحذير المبكرة لأمراض العيون التي لا ينبغي الاستخفاف بها، ويوضحها التقرير المنشور عبر موقع hindustantimes.

العين جزء حساس من الجسم وتتطلب رعاية واهتمامًا مستمرين، فمن الضروري حمايتها  من التهيج للحفاظ عليها آمنة وتخفيف خطر الإصابة بأمراض العيون والالتهابات، وتلعب فحوصات العين المنتظمة دورًا مهمًا في الكشف المبكر، حتى لو لم تظهر أي أعراض، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من حالات مثل مرض السكري أو تاريخ عائلي لأمراض العيون، فإن الفحوصات المتكررة أكثر أهمية.

وهناك بعض العلامات التحذيرية المبكرة لأمراض العيون التي يجب أن نكون على دراية بها: -عدم وضوح الرؤية التدريجي

تظهر العديد من أمراض العين عادةً أعراضًا خفية في البداية، قد يشير عدم وضوح الرؤية غير المتوقع أو التدريجي إلى أخطاء انكسارية أو إعتام عدسة العين أو حالات أكثر خطورة مثل اعتلال الشبكية السكري أو الضمور البقعي، إذا حدثت تغيرات في الرؤية، فهذا يتطلب عناية طبية فورية.

-ظهور الأضواء الوامضة

في حين أن العوامات العرضية شائعة، فإن الزيادة المفاجئة في عددها أو ظهور أضواء وامضة يمكن أن تشير إلى انفصال الشبكية. هذه حالة طبية طارئة تتطلب علاجًا سريعًا.

-الاحمرار

الاحمرار الذي لا يختفي مع الراحة أو العلاجات المتاحة دون وصفة طبية قد يشير إلى حالات كامنة مثل التهاب العنبية أو الجلوكوما أو عدوى العين.

-التهيج

قد يشير التهيج المزمن أيضًا إلى متلازمة جفاف العين أو التهاب الملتحمة التحسسي، كما أن الألم المستمر في العين أو الضغط أو الصداع حول العينين قد يكون من علامات الجلوكوما، وهي حالة تصيب العصب البصري ويمكن أن تؤدي إلى العمى إذا لم يتم علاجها.

-الألم مع الاحمرار

قد يشير الألم الحاد مع الاحمرار إلى الجلوكوما ذات الزاوية المغلقة، وبالمثل، قد يكون الشعور بالرؤية المزدوجة أو عدم محاذاة العينين بشكل ملحوظ من أعراض المشكلات العصبية أو السكتة الدماغية أو مشاكل العضلات، تتطلب هذه المشكلات تقييمًا متخصصًا.

-الحساسية للضوء

قد تحدث زيادة الحساسية للضوء بسبب سحجات القرنية أو العدوى أو الالتهابات داخل العين (التهاب القزحية)، كما يمكن أن تشير أيضًا إلى حالات أكثر صعوبة مثل التهاب السحايا.

-فقدان البصر

قد يشير فقدان البصر التدريجي أو المفاجئ في مناطق معينة إلى أمراض الشبكية مثل الضمور البقعي أو الجلوكوما أو اعتلال العصب البصري. يمكن أن يؤدي الاكتشاف المبكر والعلاج إلى إبطاء أو منع المزيد من فقدان البصر.