كتبت: ياسمين عمرو في الثلاثاء 17 ديسمبر 2024 04:24 مساءً - عندما يكون عمر الطفل أقل من خمس سنوات، فإن جهاز المناعة لدى الطفل لم يتشكل بعد بشكل كامل. لذلك، لا يزال طفلك الصغير عرضة للإصابة بأنواع مختلفة من الأمراض. ومع ذلك، لا داعي للقلق، لأن معظم الأمراض التي تصيب الأطفال ليست خطيرة وقدتكون مؤقتةً.
لذلك تحتاج الأمهات إلى التعرف إلى الأمراض التي غالباً ما تهاجم الأطفال الصغار، حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة المناسبة والفعالة، حتي يتعافى الطفل بسرعة أكبر وتجنب المزيد من المضاعفات أو العدوى، وفيما يلي وفقاً لموقع "بولد سكاي" قائمة بالأمراض التي غالباً ما تصيب الأطفال بعمر السنتين.
الإصابة بالحمى
عندما تلمسين جسم طفلك الصغير وتشعرين أن درجة حرارة جسمه أعلى من المعتاد، فقد يكون ذلك لأن جسده يحاول التعرف إلى الالتهابات المسببة للأمراض ومحاربتها وعادة ما تستمر الحمى لمدة 3 إلى 4 أيام.
لا تحتاج الأمهات إلى القلق كثيراً عندما يعاني طفلهن من الحمى، مادام بإمكانه اللعب بنشاط، والابتسام، والتنفس بشكل طبيعي، ويمكنه الاستجابة بشكل جيد، ومع ذلك، تحتاج الأمهات إلى الحذر عندما لا تهدأ حمى الطفل بعد اليوم الخامس وتكون مصحوبة بطفح جلدي، أو صعوبة التنفس، أو جفاف، أو عدم الرغبة في تناول الطعام، أو قيء، فإذا ظهرت هذه العلامات، يجب عليها الاتصال بالطبيب المعالج لطفلها على الفور لإجراء الفحص والتشخيص المناسب.
أما عن الإسعافات الأولية التي يمكنك القيام بها في المنزل فهي توفير كمية كافية من السوائل لتجنب الجفاف وبعد ذلك، يمكنك إعطاء دواء خافض للحرارة ومع ذلك، تأكدي من قراءة تعليمات الاستخدام الموجودة على العبوة أو استشيري طبيب الأطفال أولاً إذا لم تكوني متأكدة.
ربما تودين التعرف إلى كيفية التعامل مع الحمى عند الأطفال في الطقس البارد
نزلات البرد
بشكل عام، يهاجم الفيروس المسبب لنزلات البرد خلال فصل الشتاء وتغيير الفصول، ومن السهل جداً أن ينتشر هذا الفيروس داخل المنزل ويصيب الأطفال الصغار بسهولة.
يحدث هذا بسبب عدم كفاية دفاعات جسم الطفل، بالإضافة إلى عادة وضع يديه أو أشياء أخرى في فمه بشكل متكرر. لذلك تدخل الكائنات الحية الدقيقة إلى جسده بسهولة.
وفقاً للأبحاث، يصاب الأطفال بعمر العامين أو أقل في المتوسط بنزلات البرد من 8 إلى 10 مرات خلال عام واحد لذلك، فإن الأطفال الصغار الذين يصابون بنزلة برد تظهر عليهم عدة أعراض مثل:
- العطس.
- سيلان الأنف.
- صداع.
- التهاب الحلق.
- السعال.
- احتقان الأنف.
- حمى.
لا يوجد دواء واحد أو مضاد للفيروسات يمكنه علاج نزلات البرد، ولكن إذا كان طفلك لا يزال يتناول حليب الثدي، قدمي له رضعات أكثر، إلى جانب الماء الدافئ أو عصير الفاكهة (بدون سكر مضاف) وذلك لأن الجسم الرطب سيساعد على تخفيف البلغم.
ولتخفيف انسداد الأنف، يمكنك استخدام قطرات الأنف أو الماء المالح المعقم وإذا استمرت نزلة البرد لأكثر من 10 أيام، عليك اصطحاب طفلك على الفور إلى طبيب الأطفال، وذلك لأن هناك العديد من الأمراض التي تظهر في مرحلة الطفولة المبكرة والتي تحتاج إلى علاج صحيح منذ سن مبكر، مثل الربو.
علاج السعال
غالباً ما يعاني الأطفال بعمر العامين من أعراض السعال وأمراض الجهاز التنفسي فعن طريق السعال، يحاول جسم طفلك الصغير طرد المواد الغريبة في الجهاز التنفسي، بما في ذلك المخاط والجراثيم التي تسبب المرض. للمساعدة في تخفيف أعراض السعال عند الأطفال، يمكن للأمهات تقديم الماء الدافئ، بالليمون والغرغرة بواسطة الماء المملح.
إذا ظل السعال مستمراً ولم يهدأ فأنت بحاجة إلى اصطحاب طفلك إلى الطبيب لتشخيص السبب الأساسي وعلاجه.
أعراض الإسهال
إذا أصبحت حركات الأمعاء لدى طفلك أكثر تكراراً وأصبح برازه مائياً، فهذا يعني أن طفلك يعاني من الإسهال بسبب الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية والحساسية الغذائية.
عادة لا يكون الإسهال خطيراً ويسبب فقط جفافاً خفيفاً، لذا كل ما عليك فعله هو الحفاظ على كمية السوائل التي يتناولها طفلك بجانب حليب الثدي وإذا كان الإسهال شديداً واستمر لأكثر من 24 ساعة، يجب استشارة طبيب الأطفال فوراً.
الغثيان والقيء
إذا تقيأ طفلك الطعام من فمه، فلا داعي للذعر، لأن هذا قد يكون رد فعله على تقديم بعض الأطعمة الجديدة أو تناول الكثير من الطعام. إذا لم يكن الأمر كذلك، فقد يكون السبب أيضاً أن طفلك يعاني من حساسية تجاه الطعام الذي يتم تقديمه له.
بشكل عام، القيء عند الأطفال الصغار ليس من الأعراض الخطيرة. لكن إذا حدث ذلك بشكل مستمر، يخشى أن تكون الأسباب المحتملة هي:
- التهاب المعدة والأمعاء (التهاب الجهاز الهضمي).
- عدوى المسالك البولية.
- التسمم الغذائي أو غيرها من المشاكل الخطيرة، لذلك يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور.
جدري الماء
تظهر أعراض جدري الماء على شكل بقع حمراء على الجسم تتحول بعد بضعة أيام إلى كتل مملوءة بالماء وتنتشر في جميع أنحاء الجسم وتسبب الحكة.
للتغلب على ذلك، يمكن للأمهات وضع كريم للمساعدة في تقليل الحكة ودواء خافض للحرارة إذا كان طفلك يعاني من الحمى وعادةً ما يعالج جدري الماء من تلقاء نفسه.
ويجب الانتباه إلى أن فيروس جدري الماء معدٍ للغاية لذا، لا يجب أن تسمحي لطفلك بمغادرة المنزل حتى يتم شفاؤه تماماً كما أن إعطاء اللقاح سيكون قادراً على وقاية الطفل من جدري الماء بشكل فعال.
علاج الحصبة
يسبب فيروس الحصبة ظهور بقع حمراء تنتشر في جميع أنحاء جسم طفلك ويصاحبها أحياناً أعراض الإسهال. ويجب الانتباه إلى أنه إذا ظهرت البقع الحمراء بشكل عام ، فسوف تنخفض الحمى من تلقاء نفسها وستتحول البقع فيما بعد إلى اللون الأسود حتى تختفي نهائياً.
يمكن للأمهات تناول الأدوية لعلاج الأعراض التي تظهر، وذلك عن طريق إعطاء الأدوية الخافضة للحرارة وأدوية الإسهال، فإذا تحسنت الأعراض بعد يوم أو يومين من العلاج، فيمكن ببساطة علاج طفلك في المنزل، أما إذا لم تتحسن الأعراض بعد العلاج فيجب على الأم نقله فوراً إلى المستشفى.
تأكدي أيضاً من وجود طفلك في مكان منفصل حتى لا ينقل العدوى لأشخاص آخرين، وسيكون من الأفضل أن تتخذ الأمهات الاحتياطات اللازمة بتحصين أطفالهن الصغار ضد الحصبة.
قد يهمكِ الاطلاع إلى أعراض الحصبة عند الأطفال.. ومضاعفاتها
مشاكل الجلد
يُعد التهاب الجلد التأتبي هو أكثر الأمراض الجلدية التي يعاني منها الأطفال شيوعاً، فبسبب حساسية الجلد سيشعر طفلك الصغير بالحكة وستبدو بشرته حمراء ومتشققة ومتقشرة، لذا إذا كان طفلك يعاني من مشاكل جلدية، فمن الأفضل أن تقومي باستشارة طبيب الأطفال على الفور.
* ملاحظة من «الخليج 365»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.
أخبار متعلقة :