تساقط الشعر الناتج عن الصدفية .. الأسباب والعلاج والوقاية

 

تشمل أعراض الحالة حسب موقع " onlymyhealth"، ظهور بقع حمراء مع قشور بيضاء يصاحبها الشعور بحكة شديدة، يمكن أن يؤدي الخدش المفرط لتهدئة الشعور بالحكة إلى إتلاف بصيلات الشعر وفقدان الشعر بشكل مؤقت. 

 

الوراثة والتاريخ العائلي : يكون الشخص أكثر عرضة للإصابة بصدفية فروة الرأس عندما يكون أحد الوالدين أو كليهما مصابًا بالحالة في أي وقت. 

التدخين : يكون خطر الإصابة بالصدفية أعلى لدى الأشخاص الذين يدخنون عادة، وإذا استمرت الحالة، فقد تتفاقم أكثر. 

مستويات التوتر العالية : من المعروف أن الإجهاد يؤثر على الجهاز المناعي مما قد يؤدي إلى اختلال التوازن ويسبب حالات مثل الصدفية. 

الالتهابات : تلعب الالتهابات الفيروسية والبكتيرية دورًا كبيرًا في التسبب في حالات مثل الصدفية، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة. 

السمنة : يُعتقد أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة لديهم خطر متزايد للإصابة بالصدفية. 

طرق العلاجفيما يلي بعض العلاجات التي أثبتت فائدتها في علاج الصدفية في فروة الرأس بعد استشارة الطبيب، والتي تشمل أدوية تعمل على تخفيف الاحمرار والحكة التي تصاحب الصدفية، بجانب أدوية علاج فرط نمو الخلايا، بجانب الأدوية التي تساعد على تهدئة جهاز المناعة وإبطاء نمو بعض خلايا الجهاز المناعي، ويتم استخدامه مرة أخرى في الحالات الشديدة من الصدفية.

العلاجات المنزلية أيضا قد تلعب دورا في السيطرة على الصدفية، وتشمل جل الصبار وخل التفاح.

الوقايةمن الضروري اتباع بعض النصائح الوقائية للتأكد من عدم تفاقم الحالة المستمرة أو تفاقمها، وفيما يلي بعض الأشياء التي يجب على المرء مراعاتها عند التعامل مع مثل هذه العدوى:

ترطيب: من المهم الحفاظ على ترطيب فروة الرأس لأن الجلد الجاف يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض بشكل كبير.

تجنب العلاج الذاتي : تعتبر الصدفية في فروة الرأس حالة صعبة التعامل معها، وبالتالي لا ينصح بشدة بتجربة العلاجات الذاتية من تلقاء نفسك.

تجنب خدش فروة الرأس : حك فروة الرأس بشكل مكثف قد يؤدي إلى تفاقم ، العدوى وحتى التسبب في تلف بصيلات الشعر ويؤدي إلى تساقط الشعر مؤقتًا. 

التقليل من التوتر : يلعب التوتر دوراً حيوياً في أمراض المناعة الذاتية، وهو نفس الحال عندما يتعلق الأمر بصدفية فروة الرأس، لذا يُنصح بالتحكم في التوتر والقلق .