كتبت: ياسمين عمرو في الأحد 1 ديسمبر 2024 07:19 صباحاً - فترة نمو الفتاة ودخولها عالم المراهقة من أهم وأدق مراحل حيا تها؛ حيث يطرأ عليها الكثير من التغيرات الشكلية والعاطفية والاجتماعية والنفسية، في نفس الوقت الذي تواجه فيه العديد من التحديات والمخاطر – خارج المنزل- التي قد تؤثر على سلامتها النفسية. وأنت الخليج 365 الأم الشخص القادر على توفير كل الدعم العاطفي للمراهقة لتخطي تحديات الحياة، من خلال منحها الأدوات اللازمة لحماية نفسها واتخاذ القرارات الصائبة، ما يعزز من قدرتها على مواجهة العالم بكل قوة وثقة.
عن أهمية دور الأم في هذه المرحلة -أكثر من أي وقت مضى- يتحدث الدكتور مراد العزبي أستاذ علم النفس وتعديل السلوك، عن معاونة الأم لابنتها على التكيف مع التغيرات التي تطرأ عليها، وحمايتها من المخاطر الخارجية، مع طرح لبعض النصائح الهامة للأم من استماع جيد للابنة وتقبل مشاعرها، خاصة الفتاة التي تقف على عتبات مرحلة المراهقة والتي تبدأ من عمر 9 سنوات وحتى 18 عامًا. قبل سرد الخطوات اللازمة لحماية الأبنة من المخاطر الخارجية ومواجهتها ، علينا الاعتراف بأن هذه الحماية تتطلب التوازن بين تقبل مشاعرها، الاستماع الجيد إليها، وتعليمها كيفية الدفاع عن نفسها والتفاعل مع العالم من حولها بثقة. العلاقة الجيدة المبنية على الثقة بين الأم وابنتها هي أول خطوة نحو حماية الفتاة من أي مخاطر؛ فعندما تشعر الفتاة - وبثقة- بأنها يمكنها التحدث بصراحة مع والدتها عن أي موضوع، فإن ذلك يسهل عليها التعبير عن مشاعرها وأفكارها، ما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات.
وان تفتح الحوار مع ابنتها؛ لتشجيعها على التحدث عن أي شيء يقلقها أو يشغل تفكيرها، ومن الذكاء ان تبدأ بمحادثات حول أمور يومية.
تحتاج الفتاة إلى مهارات للدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات خارجية، سواء كانت جسدية أو نفسية، الأم يمكن أن تساعد ابنتها في اكتساب هذه المهارات من خلال؛ تشجيع الفتاة على تعلم فنون الدفاع عن النفس والتدريب عليها، مما يعزز من ثقتها بنفسها وقدرتها على التعامل مع أي تهديد. عندما تشعر الفتاة بأنها مستهدفة أو تعرضت للتنمر، يجب على الأم تعليمها كيف تدافع عن نفسها بكلمات حازمة وبدون اللجوء إلى العنف..
أن تكون الأم على دراية بنوعية التهديدات الخارجية التي قد تواجهها ابنتها؛ مثل مخاطر الإنترنت أو في المجتمع، بعدها تشرح هذه المخاطر بطريقة واضحة ومفهومة.
ومن الواجبات الجديدة أن تتحدث مع ابنتها عن كيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة آمنة، مثل عدم مشاركة معلومات شخصية أو التفاعل مع الغرباء.
بجانب تعليمها كيفية التعامل مع الأشخاص الذين قد يسعون لاستغلالها على النت، أو في الأماكن العامة أو في محيط المدرسة. تشجيع الابنة على التفكير بعناية قبل اتخاذ أي قرار والتأكد من أنه يتماشى مع قيمها وحدودها الشخصية، فتتخذ قرارات صحيحة وآمنة، تحميها من المخاطر الخارجية.
التحذير من مخاطر ضغط الأقران: الضغط الاجتماعي من الأقران يعد من أبرز المخاطر التي قد تواجهها الفتاة في مرحلة الشباب والمراهقة، لتفادي هذه الضغوط، يجب على الأم تعزيز مهارات الفتاة في اتخاذ قراراتها بشكل مستقل.
تشجيع التفكير المستقل: على الأم أن تشجع ابنتها على اتخاذ قراراتها الخاصة بناءً على قيمها الشخصية بدلاً من الانصياع لضغوط الأقران، مع دعمها وحثها على بناء شبكة اجتماعية صحية، و صداقات قائمة على الاحترام المتبادل والرغبة في الخير، ما يقلل من تأثير الضغوط الاجتماعية.
عن أهمية دور الأم في هذه المرحلة -أكثر من أي وقت مضى- يتحدث الدكتور مراد العزبي أستاذ علم النفس وتعديل السلوك، عن معاونة الأم لابنتها على التكيف مع التغيرات التي تطرأ عليها، وحمايتها من المخاطر الخارجية، مع طرح لبعض النصائح الهامة للأم من استماع جيد للابنة وتقبل مشاعرها، خاصة الفتاة التي تقف على عتبات مرحلة المراهقة والتي تبدأ من عمر 9 سنوات وحتى 18 عامًا.
"9" قواعد أساسية لتدعيم العلاقة بين الأم وابنتها
الخطوة الأولى: بناء الثقة بينك وبين ابنتك المراهقة:
الخطوة الثانية: التقبل غير المشروط للابنة:
يجب على الأم أن تتقبل مشاعر ابنتها مهما كانت، دون الحكم عليها أو التقليل من شأنها؛ بالاستماع الجيد؛ بحيث تكون الأم مستمعة جيدة، وتتيح لابنتها الفرصة للتعبير عن مشاعرها بصدق وراحة.وان تفتح الحوار مع ابنتها؛ لتشجيعها على التحدث عن أي شيء يقلقها أو يشغل تفكيرها، ومن الذكاء ان تبدأ بمحادثات حول أمور يومية.
الخطوة الثالثة: تعزيز الصحة النفسية للفتاة:
وتتم بتعليمها كيفية التعبير عن مشاعرها بطريقة صحية ، والتي تعد واحدة من أهم المهام التي يجب على الأم أن تقوم بها، فالفتاة تواجه الكثير من المشاعر مثل القلق أو الغضب أو الخوف بسبب الضغوط النفسية أو الاجتماعية، ومن اجل صحة الفتاة النفسية على الأم توجيه ابنتها كي تتقبل هذه المشاعر وتعبر عنها بطريقة مناسبة، فالتحدث يساعد الفتاة على فهم نفسها، وتقوية قدرتها على مواجهة المخاطر الخارجية.الخطوة الرابعة: الاستماع للابنة والاحتضان العاطفي لها:
دور الأم لا يقتصر على الاستماع فحسب، بل أيضًا على توفير الأمان العاطفي لابنتها من خلال احتضان مشاعرها؛ فالتعامل مع المشاعر بشفافية يعزز من قدرة الفتاة على التعبير عن نفسها في المستقبل.الخطوة الخامسة: تشجيع الفتاة على ممارسة الهوايات والأنشطة:
يمكن للأم أن تشجع ابنتها على ممارسة أنشطة تحبها، مثل الرياضة أو القراءة أو الفنون، هذه الأنشطة تساعد على تعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع الضغوط.الخطوة السادسة: توفير الدعم العاطفي:
في حال شعرت الفتاة بمشاعر سلبية أو ضغوط نفسية، يجب أن تكون الأم موجودة لتقديم الدعم العاطفي والطمأنينة لها، ما يساعد في تخفيف حدة هذه المشاعر، مع تعليم الفتاة حدودها الشخصية وكيفية الدفاع عن نفسها، والأهم متى وكيف تقول "لا" بحزم؛ وذلك لتجنب الوقوع في مواقف مؤذية قد تهدد سلامتها.الخطوة السايعة: تقوية الوعي الذاتي:
يمكن للأم أن تبدأ بتعليم ابنتها أهمية معرفة نفسها واحتياجاتها، و حينما تعرف الفتاة ما هو مناسب لها وما هو غير مناسب، فإنها تكون أكثر وعياً وقدرة على اتخاذ قرارات صائبة في حياتها.الخطوة الثامنة: الاستجابة الحازمة للمواقف:
يمكن للأم أن تعلم ابنتها كيفية التعامل مع المواقف الصعبة، والحفاظ على حدودها الشخصية، سواء كان الأمر يتعلق بالمضايقات أو التعامل مع أشخاص غير مناسبين.تحتاج الفتاة إلى مهارات للدفاع عن نفسها ضد أي تهديدات خارجية، سواء كانت جسدية أو نفسية، الأم يمكن أن تساعد ابنتها في اكتساب هذه المهارات من خلال؛ تشجيع الفتاة على تعلم فنون الدفاع عن النفس والتدريب عليها، مما يعزز من ثقتها بنفسها وقدرتها على التعامل مع أي تهديد.
الخطوة التاسعة: التدريب على التعامل مع المواقف والتهديدات الصعبة:
أن تكون الأم على دراية بنوعية التهديدات الخارجية التي قد تواجهها ابنتها؛ مثل مخاطر الإنترنت أو في المجتمع، بعدها تشرح هذه المخاطر بطريقة واضحة ومفهومة.
ومن الواجبات الجديدة أن تتحدث مع ابنتها عن كيفية التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة آمنة، مثل عدم مشاركة معلومات شخصية أو التفاعل مع الغرباء.
بجانب تعليمها كيفية التعامل مع الأشخاص الذين قد يسعون لاستغلالها على النت، أو في الأماكن العامة أو في محيط المدرسة.
تعليم الفتاة الثقة في اتخاذ القرارات:
التحذير من مخاطر ضغط الأقران: الضغط الاجتماعي من الأقران يعد من أبرز المخاطر التي قد تواجهها الفتاة في مرحلة الشباب والمراهقة، لتفادي هذه الضغوط، يجب على الأم تعزيز مهارات الفتاة في اتخاذ قراراتها بشكل مستقل.
تشجيع التفكير المستقل: على الأم أن تشجع ابنتها على اتخاذ قراراتها الخاصة بناءً على قيمها الشخصية بدلاً من الانصياع لضغوط الأقران، مع دعمها وحثها على بناء شبكة اجتماعية صحية، و صداقات قائمة على الاحترام المتبادل والرغبة في الخير، ما يقلل من تأثير الضغوط الاجتماعية.
طفلك المراهق هل يعتمد عليك وقت المشاكل ؟
*ملاحظة من"الخليج 365": قبل تطبيق هذه الو صفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.