يقولون إن الخلافات في الحياة الزوجية، هي بمثابة الملح للطعام، من شأن استغلالها تقوية العلاقة بين الأزواج والدفع بها قدما إلى الأمام، إذا كانت الخلافات مما يمكن تجاوزه، فبلا شك أن العلاقة الزوجية تمر ببعض المطبات من وقت لآخر، وتتسبب بعض التصرفات من أحد الطرفين بأزمة ثقة لدى الطرف الآخر. يصعب في كثير من الأحيان استعادة الثقة خاصة في حالة الخيانة الزوجية، إذا لم يتخذ الطرفان إجراءات ضرورية تعيد الحب إلى الحياة الأسرية.

نصائح لإعادة بناء الثقة بين الأزواج

يجب أن يتحلى كل من الطرفين بالموضوعية عند وقوع أي مشكلة، وتوضيح الحقائق بشكل جيد، وعدم إخفاء أي شيء عن الطرف الآخر، لأن اكتشاف أحد الزوجين أن شريكه أخفى عنه جزءاً من الحقيقة، سيدمر الثقة بشكل كامل.

يقع الأزواج في الخيانة لأسباب مختلفة، لذلك يجب محاولة اكتشاف ما دفع الشريك إلى الخيانة، ومحاولة تفادي أي خلل أو تقصير يمكن أن يؤدي إلى تكرار ما حدث.

عندما يهدأ الطرفان وتمر عاصفة الخيانة، يجب أن تسأل نفسك: هل أنت مستعد للالتزام بهذه العلاقة، فإذا كانت الإجابة بنعم، يجب أن تبدأ باتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.

لا تخجل من طلب المساعدة من المختصين الاجتماعيين أو النفسيين، فهم الأقدر على تقديم النصح.

من الضروري أن تتحلى بقيمة التسامح، فكل إنسان معرض للوقوع في الخطأ، لذلك لا تبالغ في عقاب الشريك.

مرور الوقت كفيل بحل الكثير من المشاكل، لذلك لا تتعجل في محاولة بناء علاقتك مع الشريك من جديد، ودع الزمن يتكفل بذلك.

إذا كنت من خان شريك حياته، فمن الضروري أن تقوم بقطع أية علاقة أخرى إذا أردت استعادة ثقة شريك حياتك.

تجنب ذكر مشاكل وأزمات الماضي كلما وقعت في خلاف مع شريك حياتك، بل حاول أن تدفنها مع الماضي.

لا تحاول أن تخدع شريك حياتك.

لا تشعر بالضيق والحرج من الاعتذار، فلا بد أن يشعر شريك حياتك أنك نادم على ما فعلته.

قد يهمك ايضاً:

استشاري العلاقات الأسرية يكشف أسباب وعلاج "الملل الزوجي" العدو الجديد في الحياة 

  أهمّ أسباب نجاح الحياة الزوجية وأفعال تُدمّرها