بثت وسائل إعلام، تفاصيل مذكرة توقيف مغربية بحق المذيع في قناة الجزيرة أحمد منصور.
وكشفت تقارير إعلامية مغربية، نقلا عن مصادر قضائية، أن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في الرباط وضعت مذكرة توقيف في حق الصحفي منصور؛ لتخلفه عن حضور جلسات في قضية مرفوعة ضده من سيدة مغربية تنتمي لحزب العدالة والتنمية الإخواني
و أصدرت النيابة العامة المغربية، مذكرة توقيف في حق الصحفي المصري أحمد منصور، أحد أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، والذي يقدم برنامج "بلا حدود" على قناة الجزيرة القطرية.
.
وأكدت المصادر أن الصحفي الإخواني لم يحضر أي جلسة قضائية ترتبط بزواجه من المغربية المشتكية، ما دفع النيابة إلى إصدار مذكرة في حقه، خاصة أنه لم يوثق الزواج مع المشتكية.
وتعود تفاصيل قضية زواج الإخواني منصور مع السيدة المغربية، إلى العام 2015، حين تقدم على هامش مؤتمر لحزب العدالة والتنمية، بطلب للمشتكية التي تعمل بمديرية الضرائب من أجل الزواج بها.
لكن مقدم قناة الجزيرة القطرية طلب إتمام الزواج بشكل سري؛ حيث قضيا معا شهر العسل في باريس وإسطنبول، حسب ما تم تداوله إعلاميا في وقت سابق، قبل أن تكتشف أنها وقعت ضحية نصب له؛ إذ سبق له القيام بمثل هذا الزواج لأكثر من مرة.
وتقول المغربية "كريمة. ف" إنها التقت منصور خلال مشاركتها في مؤتمر حزب العدالة والتنمية، كعضو ضمن لجنة العلاقات الخارجية، حيث كانت مهمتها استقبال بعض الضيوف الأجانب، لتسهيل التواصل معهم، إلا أنها فوجئت بطلب منه للزواج بها، بحسب ما نقلته صحيفة هسبريس المغربية عنها.
وبمرور الوقت، توترت علاقة مقدم الجزيرة القطرية بالصحفيين المغاربة، حين كتب تغريدة اتهمهم فيها بأفعال غير أخلاقية، ردًا على نشر الصحف قضيته مع الشابة المغربية، إلا أن النقابة الوطنية للصحافة بالمملكة أكدت تجاوزه كل الحدود والضوابط الأخلاقية.
وذكرت تقارير إعلامية أن الإنتربول الدولي أصدر أمرًا بضبط وإحضار مذيع قناة الجزيرة الإخواني أحمد منصور في مدينة ليون جنوب فرنسا، بعد تعميم من السلطات المغربية ضده على خلفية تورطه في قضية أخلاقية في الرباط.
وكان أحمد منصور كتب في مواقع التواصل الاجتماعي للمغاربة قال فيها:” أنتم لستم سوى مجموعة من الحشرات والطفيليات التي تعيش في المزابل والمستنقعات لا تستحق سوى الدهس بالحذاء وأنا أسحقكم بكلماتي هذه وأضعكم تحت حذائي”.
وعاد الصحفي بقناة “الجزيرة” ليحذف تدوينته بعد مدة قليلة، ونشر اعتذارا قال فيه: “أعتذر لكل الذين أساءهم ما كتبت، من أصدقائي وأحبائي وقرائي ومشاهدي برامجي، وأعترف أني كتبت فى لحظة غضب وردّة فعل غاضبة على ما صدر بحقي من طرف بعض من ينتسبون للمهنة فى المغرب، من أكاذيب وافتراءات تنال من عرض الإنسان وكرامته، رغم أن عادتي ألا أرد على أحد، إلا أنى أخطأت بمجرد التفكير فى الرد، آملا من الجميع قبول الإعتذار وإغلاق هذا الملف، وتحري الدقة والأمانة فى النشر حينما يتعلق الأمر بأعراض الناس وخصوصياتهم، لاسيما إذا كانوا من الزملاء".
أخبار متعلقة :