شكرا لقرائتكم خبر عن "كارثة إنسانية".. إدانات عربية واسعة بعد مجزرة الخيام في رفح والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - تواصلت الإدانات العربية المنددة بقصف الاحتلال الإسرائيلي مخيّماً للنازحين تابعاً لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في مدينة رفح، مما أسفر عن استشهاد العديد من الفلسطينيين النازحين العُزل.
وأدانت المملكة بأشد العبارات استمرار مجازر قوات الاحتلال الاسرائيلي، ومواصلتها استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة، وآخرها استهداف خيام النازحين الفلسطينيين شمال غرب رفح.
وشددت المملكة على رفضها القاطع لاستمرار الانتهاكات السافرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي لكافة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وأهابت بالمجتمع الدولي ضرورة التدخل الفوري لوقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق.
وطالبت مصر في بيان لوزارة خارجيتها اليوم، إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأي إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية.
وجددت مطالبتها لمجلس الأمن والأطراف الدولية المؤثرة بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشددة على حتمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والإنسانية تجاه توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم.
وأكّدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، أنّ هذه الأفعال الشنيعة التي تستمر دولة الاحتلال بارتكابها تستوجب تدخلًا دوليًّا رادعًا بما في ذلك فرض المجتمع الدولي عقوبات على إسرائيل؛ نظرًا لما تمثله ممارساتها العدوانية الغاشمة من خرق واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك لكرامة النفس البشرية والقيم الإنسانية.
وشددت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها اليوم، على ضرورة التزام السلطات الإسرائيلية بقرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل للحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من المدينة التي أصبحت ملاذاً أخيراً لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة.
وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، إدانة الأردن واستنكارها المطلق لهذه الأفعال والجرائم التي تمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، وتمثل جرائم حرب، وعلى المجتمع الدولي بأكمله التصدي لها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وطالب السفير القضاة المجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل، وإلزام إسرائيل بتحمل مسؤولية ممارساتها ومحاسبتها على أفعالها، ووقف انتهاكاتها المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأمين الحماية للمدنيين العزل في غزة ولمنظمات الإغاثة وموظفيها، وخاصة الأونروا التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة.
وأفادت وزارة الخارجية في بيان، أن المغرب تؤكد أهمية الامتثال لقرار محكمة العدل الدولية، التي تطالب إسرائيل بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في مدينة رفح.
وجددت في الوقت نفسه دعوتها لوقوف إطلاق النار، وتوفير الحماية للفلسطينيين والسماح للمساعدات الإنسانية والإغاثية بالوصول عبر جميع المنافذ للمدينة.
وقال البرلمان العربي، في بيان له اليوم: "إن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل القوانين والأعراف والقرارات الدولية والشرعية التي تدعو إلى وقف فوري للعدوان، ووقف الهجوم العسكري على مدينة رفح، في تحد سافر وانتهاك صارخ لكل القرارات وآخرها تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، التي دعت فيها لوقف الهجوم العسكري على مدينة رفح".
وطالب البرلمان العربي مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية بالتحرك فوراً للضغط على إسرائيل لوقف هذه المجازر ووقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وإلزامه بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، والقرارات الشرعية، والعودة إلى مفاوضات التهدئة للوصول إلى حلول لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية لوقف نزيف الدماء المستمر والمتصاعد يوماً بعد يوم.
وأوضح أن استمرار هذه العمليات الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاعي غزة ورفح تشكل جرائم حرب، يؤكد عدم اكتراث قوات الاحتلال الإسرائيلية للقوانين والمعاهدات الدولية والأممية والإنسانية، واستمراراً لنهجها الإجرامي، مطالباً بالوقت ذاته المجتمع الدولي للتحرك الفوري والجاد للوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع العمليات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكد الأمين العام على الموقف الثابت لدول مجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية العادلة، وبذل جميع الجهود لحماية الشعب الفلسطيني من بطش الآلة العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية.
وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لكافّة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، على مرأى ومسمعٍ من العالَم، التي كان آخرها استهداف خيام النازحين الفلسطينيين بالقرب من مخازن وكالة (الأونروا).
ودعا للتدخل العاجل لوقف هذه المجازر، وإيقاف هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ": إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح بشكل متعمّد هي مجزرة فاقت كل الحدود، مطالباً بتدخل عاجل وفوري لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني".
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة البشعة هو تحدٍ لجميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية، وعلى العالم التحرك فوراً لوقف هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة .
وأدانت المملكة بأشد العبارات استمرار مجازر قوات الاحتلال الاسرائيلي، ومواصلتها استهداف المدنيين العزل في قطاع غزة، وآخرها استهداف خيام النازحين الفلسطينيين شمال غرب رفح.
وشددت المملكة على رفضها القاطع لاستمرار الانتهاكات السافرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي لكافة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، وأهابت بالمجتمع الدولي ضرورة التدخل الفوري لوقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني الشقيق.
القانون الدولي الإنساني
كما أدانت مصر بأشد العبارات، قصف القوات الإسرائيلية المتعمد لخيام النازحين في مدينة رفح الفلسطينية، في انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.وطالبت مصر في بيان لوزارة خارجيتها اليوم، إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأي إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية.
وجددت مطالبتها لمجلس الأمن والأطراف الدولية المؤثرة بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشددة على حتمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته القانونية والإنسانية تجاه توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم.
إدانة سلطنة عمان
من جانبها، أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها واستنكارها الشديدين لاستمرار العدوان الإسرائيلي في غزّة، والاستهداف الأخير لمخيم نازحين في رفح بقطاع غزّة.وأكّدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم، أنّ هذه الأفعال الشنيعة التي تستمر دولة الاحتلال بارتكابها تستوجب تدخلًا دوليًّا رادعًا بما في ذلك فرض المجتمع الدولي عقوبات على إسرائيل؛ نظرًا لما تمثله ممارساتها العدوانية الغاشمة من خرق واضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك لكرامة النفس البشرية والقيم الإنسانية.
الأزمة الإنسانية
وفي نفس السياق، أدانت دولة قطر بأشد العبارات القصف الإسرائيلي الذي استهدف مخيماً للنازحين في رفح بقطاع غزة، وعدته انتهاكاً خطيراً للقوانين الدولية من شأنه أن يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.وشددت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها اليوم، على ضرورة التزام السلطات الإسرائيلية بقرار محكمة العدل الدولية الداعي لوقف الهجمات العسكرية على رفح.
ودعت المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل للحيلولة دون ارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين، ومنع قوات الاحتلال من تنفيذ مخططاتها الرامية لإجبارهم على النزوح القسري من المدينة التي أصبحت ملاذاً أخيراً لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة.
الأردن تدين المجزرة
وأدانت الحكومة الأردنية اليوم، استمرار جرائم الحرب البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وآخرها قصف مخيم النازحين.وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، إدانة الأردن واستنكارها المطلق لهذه الأفعال والجرائم التي تمثل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، وتمثل جرائم حرب، وعلى المجتمع الدولي بأكمله التصدي لها ومحاسبة المسؤولين عنها.
وطالب السفير القضاة المجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل، وإلزام إسرائيل بتحمل مسؤولية ممارساتها ومحاسبتها على أفعالها، ووقف انتهاكاتها المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتأمين الحماية للمدنيين العزل في غزة ولمنظمات الإغاثة وموظفيها، وخاصة الأونروا التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة.
محكمة العدل الدولية
بدورها، أعربت المملكة المغربية اليوم عن إدانتها واستنكارها الشديدين لإقدام الجيش الإسرائيلي على قصف مخيم يكتظ بأكثر من 100 ألف نازح فلسطيني.وأفادت وزارة الخارجية في بيان، أن المغرب تؤكد أهمية الامتثال لقرار محكمة العدل الدولية، التي تطالب إسرائيل بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في مدينة رفح.
وجددت في الوقت نفسه دعوتها لوقوف إطلاق النار، وتوفير الحماية للفلسطينيين والسماح للمساعدات الإنسانية والإغاثية بالوصول عبر جميع المنافذ للمدينة.
الهجوم العسكري على رفح
واستنكر البرلمان العربي المجزرة البشعة التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في مخيم للنازحين.وقال البرلمان العربي، في بيان له اليوم: "إن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل القوانين والأعراف والقرارات الدولية والشرعية التي تدعو إلى وقف فوري للعدوان، ووقف الهجوم العسكري على مدينة رفح، في تحد سافر وانتهاك صارخ لكل القرارات وآخرها تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، التي دعت فيها لوقف الهجوم العسكري على مدينة رفح".
وطالب البرلمان العربي مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية بالتحرك فوراً للضغط على إسرائيل لوقف هذه المجازر ووقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وإلزامه بتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، والقرارات الشرعية، والعودة إلى مفاوضات التهدئة للوصول إلى حلول لإنهاء الحرب والإبادة الجماعية لوقف نزيف الدماء المستمر والمتصاعد يوماً بعد يوم.
جرائم حرب
كما أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره بأشد العبارات للعمل الإجرامي لقوات الاحتلال الإسرائيلية.وأوضح أن استمرار هذه العمليات الوحشية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاعي غزة ورفح تشكل جرائم حرب، يؤكد عدم اكتراث قوات الاحتلال الإسرائيلية للقوانين والمعاهدات الدولية والأممية والإنسانية، واستمراراً لنهجها الإجرامي، مطالباً بالوقت ذاته المجتمع الدولي للتحرك الفوري والجاد للوقف الفوري لإطلاق النار، ومنع العمليات العسكرية الإسرائيلية الخطيرة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وأكد الأمين العام على الموقف الثابت لدول مجلس التعاون في دعم القضية الفلسطينية العادلة، وبذل جميع الجهود لحماية الشعب الفلسطيني من بطش الآلة العسكرية لقوات الاحتلال الإسرائيلية.
رابطة العالم الإسلامي
فيما أدانت رابطةُ العالم الإسلامي بأشدّ العبارات، المجازرَ التي تواصلُ قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكابَها ضد المدنيين العزّل في قطاع غزة. وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندَّد أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لكافّة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، على مرأى ومسمعٍ من العالَم، التي كان آخرها استهداف خيام النازحين الفلسطينيين بالقرب من مخازن وكالة (الأونروا).
ودعا للتدخل العاجل لوقف هذه المجازر، وإيقاف هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني.
المجزرة المروعة
سبق ونددت الرئاسة الفلسطينية بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية بحق خيام النازحين غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واصفة المجزرة بالمروعة.وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ": إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين في رفح بشكل متعمّد هي مجزرة فاقت كل الحدود، مطالباً بتدخل عاجل وفوري لوقف هذه الجرائم التي تستهدف الشعب الفلسطيني".
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة البشعة هو تحدٍ لجميع قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار محكمة العدل الدولية، وعلى العالم التحرك فوراً لوقف هذا العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة .
أخبار متعلقة :