شكرا لقرائتكم خبر عن "الصحة الفلسطينية": الاحتلال دمر منظومة مجمع ناصر الطبية بخان يونس والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أكدت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي الذي اقتحم مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة دمر المنظومة الصحية فيه.
وقالت الصحة الفلسطينية إن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية للمرضى في المجمع، بعد توقف المولد الكهربائي ومحطة الأوكسجين، وكذلك تعطل شبكة الصرف الصحي وانقطاع المياه وتكدس النفايات وعدم توفر إمكانيات طبية، مما أعاق العمل بمجمع ناصر الطبي.
وأوضحت ضرورة إخلاء أكثر من 120 مريضًا من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية.
وطالبت المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة والعاجلة لمجمع ناصر الطبي، والإفراج عن جميع الكوادر الصحية الذين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام المستشفى.
وذكرت أن الغارات الجوية المتزايدة في رفح- بما فيها المناطق السكنية وبدون إنذار مسبق- أدت إلى زيادة المخاوف التي من شأنها أن تزيد من إعاقة العمليات الإنسانية التي تعمل أصلا فوق طاقتها.
ونبهت الوكالة الأممية إلى أن هذا يجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار جنوبا باتجاه رفح، التي تشهد اكتظاظا شديدا، حيث يقيم فيها حاليا حوالي 1.5 مليون شخص- أي ستة أضعاف عدد السكان مقارنة بما كان عليه الحال قبل 7 أكتوبر.
وقالت الصحة الفلسطينية إن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الصحية للمرضى في المجمع، بعد توقف المولد الكهربائي ومحطة الأوكسجين، وكذلك تعطل شبكة الصرف الصحي وانقطاع المياه وتكدس النفايات وعدم توفر إمكانيات طبية، مما أعاق العمل بمجمع ناصر الطبي.
وأوضحت ضرورة إخلاء أكثر من 120 مريضًا من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات أخرى لتلقي الرعاية الصحية.
الخدمات الصحية
وأشارت الصحة الفلسطينية إلى النظر أن مجمع ناصر الطبي بحاجة إلى سلسلة إصلاحات عاجلة من أجل تقديم الخدمات الصحية لنحو 1.8 مليون فلسطيني.وطالبت المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل لتوفير الاحتياجات الطارئة والعاجلة لمجمع ناصر الطبي، والإفراج عن جميع الكوادر الصحية الذين اعتقلهم الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام المستشفى.
وكالة الأونروا
في نفس السياق، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) استمرار العمليات البرية والقتال العنيف في جميع أرجاء قطاع غزة، ولا سيما في شمال غزة ودير البلح (الوسط) وخان يونس (الجنوب).وذكرت أن الغارات الجوية المتزايدة في رفح- بما فيها المناطق السكنية وبدون إنذار مسبق- أدت إلى زيادة المخاوف التي من شأنها أن تزيد من إعاقة العمليات الإنسانية التي تعمل أصلا فوق طاقتها.
خان يونس
وأشارت الوكالة إلى أن القتال العنيف في خان يونس ونواحيها، على مدى الأسابيع الخمسة الماضية، تسبب بخسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية المدنية، بما فيها مركز تدريب خان يونس الذي يعد أكبر ملجأ للأونروا في المنطقة الجنوبية.ونبهت الوكالة الأممية إلى أن هذا يجبر آلاف الفلسطينيين على الفرار جنوبا باتجاه رفح، التي تشهد اكتظاظا شديدا، حيث يقيم فيها حاليا حوالي 1.5 مليون شخص- أي ستة أضعاف عدد السكان مقارنة بما كان عليه الحال قبل 7 أكتوبر.
أخبار متعلقة :