رفح.. تحذيرات عربية ودولية من ارتكاب مجازر إسرائيلية مجددًا

الدمام - شريف احمد - تتواصل تحذيرات العديد من الدول العربية والإسلامية بل والمؤسسات الدولية من اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح، إذ حذرت المملكة العربية السعودية من تلك التداعيات التي أكدت أنها بالغة الخطورة.
وطالبت المملكة بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، مؤكدة ضرورة وأهمية انعقاد مجلس الأمن الدولي لمنع كارثة إنسانية وشيكة في رفح يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان.

اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح

البرلمان العربي أصدر كذلك عدة تحذيرات، مؤكدا خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، واصفا ما يجري بكارثة إنسانية وسياسية لم يشهدها التاريخ من قبل.
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اقتحام رفح، وما سينتج عنه من مجازر ودماء لن تتوقف، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل.
مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أكد في بيان أيضا إدانته ورفضه الشديدين لاعتزام الاحتلال الإسرائيلي اقتحام رفح بعد ترحيل السكان المدنيين قسرا منها.
ووصف ما يحدث بـ "العمل الإجرامي الإسرائيلي"، مشددا أن ذلك يهدد بتصعيد مستويات العنف في المنطقة فضلا عن زعزعة الاستقرار والأمن.

تداعيات مروِّعة من اقتحام رفح

كما حذَّرت رابطة العالم الإسلامي من اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح، مذكرة أن هذا الاقتحام سيولد تداعيات مروِّعة، مجددة رفضَها القاطعَ لأيِّ محاولاتٍ إسرائيلية لتهجير السكان.
جامعة الدول العربية حذرت كذلك في بيان لها من التَبِعات الخطيرة في رفح نتيجة استهدافها من الاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى نوايا الاحتلال تجاه رفح هي خطة مكشوفة ومرفوضة.
نبهت الجامعة العربية أيضا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ينطلق في ذلك من خلال أجندة يمينية متطرفة تستهدف إفراغ القطاع من سكانه، وتحقيق تطهير عرقي متكامل.

كارثة إنسانية وارتكاب إبادة جماعية

وانضمت الكويت وقطر، والأردن إلى قائمة المحذرين من اقتحام الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح، مؤكدين رفضهم لممارسات العدوان الإسرائيلي.
وأشاروا إلى أن هذا الاقتحام لرفح سينتج كارثة إنسانية وارتكاب إبادة جماعية منتظرة.
ودوليا حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، من مخاطر تصعيد عدوان الاحتلال الإسرائيلي في رفح، مبينة أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيمثل تحولاً مدمراً آخر في الحرب على غزة.