دبي - محمود عبدالرازق - ودعا أبو الغيط، في بيان له، المجتمع الدولي للدفاع عن الـ"أونروا"، مؤكدا أن "مساعي بعض الدول لإنهاء دور الأونروا عبر تعليق مساهمتها المالية في ميزانيتها تعكس موقفا معيبا من الناحية الأخلاقية، وخاطئا إنسانيا وأمنيا".
وأضاف أن "تلك التوجهات الخطيرة تتماهى مع طموحات قديمة متجددة لدى اليمين الإسرائيلي بالقضاء على دور الأونروا لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين"، مناشدا الدول التي سارعت إلى تعليق تمويل الوكالة، مراجعة هذا القرار الخاطئ والخطير من الزاويتين الإنسانية والأمنية.
أمس, 15:18 GMT
وأعرب أبو الغيط عن تقديره "للدول التي قررت عدم الانسياق وراء الدعاوي الهادفة إلى تحطيم الأونروا في هذا التوقيت الخطير"، منوهًا على نحو خاص، بما قدمته كل من إسبانيا والبرتغال من أموال إضافية للوكالة، وبرفض النرويج وأيرلندا وقف التمويل، بحسب قوله.
وقال بيان صادر عن الأمم المتحدة، إنه "بالتشاور مع المفوض العام للأونروا، عيّن الأمين العام للأمم المتحدة مجموعة مستقلة لإجراء مراجعة لعمل وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين، تقودها كاثرين كولونا وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة".
وأضاف البيان أن "المجموعة ستقيم ما إذا كانت الأونروا تفعل كل ما بوسعها لضمان حيادها والاستجابة لادعاءات ارتكاب انتهاكات خطيرة عند حدوثها".
واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، موظفين لدى الأونروا بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر الماضي.
4 فبراير, 18:16 GMT
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وأسفر القصف الإسرائيلي والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عن مقتل أكثر من 27 ألف قتيلا ونحو 67 ألف مصاب، إضافة إلى آلاف المفقودين، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.