شكرا لقرائتكم خبر عن لحماية الأطفال والنشء.. مطالبات بوقف «برنامج لوبي» ومحاسبة القائمين عليه والان نبدء بالتفاصيل
جدة - متابعة الخليج 365 - فريق التحرير:
تفاعل المئات من المغردين عبر وسم #ايقاف_برنامج_لوبي_مطلب، حيث طالبوا بإيقاف هذه البرامج ومحاسبة القائمين عليها حفاظاً على النشء وقيم وأخلاق المجتمع.
وطالب المغردون بضرورة وضع حد لهذه البرامج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تغرر بالأطفال الصغار وتسيء للجتمع والقيم والأخلاق وتعاليم الدين الحنيف.
ويؤكد الخبراء أن أكثر من 50% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ست سنوات وتسع سنوات يستخدمون الإنترنت يوميًا.
قد يكون الحفاظ على سلامة الأطفال في ملعبهم على الإنترنت مهمة صعبة. فهناك، لا يوجد أساتذة لمراقبتهم، كما أنك بالتأكيد لا تستطيع الإشراف عليهم بدون أن تغفل عنهم لحظة واحدة!
وينصح الخبراء ببعض الطرق التي يمكن من خلالها حماية الأطفال من خطر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي على النحو التالي:
حظر مواقع الويب غير الملائمة
تتوفر ميزة “البحث الآمن” لبرنامج المراقبة الأبوية كحل مستقل وضمن حزم أمن الإنترنت، وهي تحظر المحتوى غير الملائم. وتوفر لك أكثرية برامج الأمن تقارير مفصّلة لكي تضمن متابعة كل نشاطات طفلك على الإنترنت. ولكن في بعض الأحيان، تبدو بعض المواقع آمنة من الخارج ولكنها في الواقع تفسد ملعب الأطفال الظاهري.
عدم التواصل مع الغرباء
قد يستمتع طفلك بتشغيل أحدث الألعاب على الإنترنت مع أصدقائه والتواصل معهم عبر غرف المحادثة. ولكن غرف المحادثة هذه تضم أيضًا المجرمين الإلكترونيين الذين ينتحلون شخصيات أخرى لاستدراج الأطفال لتزويدهم بتفاصيل شخصية. فيستخدمون هذه التفاصيل لسرقة هويتك وأموالك.
لذلك قد يساعد الاكتفاء بالألعاب المعروفة والصادرة عن مواقع مشهورة في الحفاظ على سلامة طفلك.
ولكن حتى في هذه الحالة، يبقى من الصعب الحفاظ على سلامة الأطفال على الإنترنت من خلال مراقبة الأشخاص الذين يتواصلون معهم ومحور حديثهم.
والجدير بالذكر أن غرف المحادثة هذه لا تضم المجرمين الإلكترونيين فقط. مع الأسف، كما في الحياة الفعلية، ثمة متنمرون أيضًا على الإنترنت.
التصدي للمتنمرين على الإنترنت
على مواقع الألعاب هذه، ثمة لاعبون يشاركون فقط بهدف التحرّش باللاعبين الآخرين والتهكّم عليهم. ويُعرف هؤلاء اللاعبون بالمتنمرين الإلكترونيين. من الصعب التحكم بالمتنمرين الإلكترونيين ومنعهم في ألعاب الفيديو. في معظم الألعاب على الإنترنت، يحاول المشرفون حظر وصولهم، ولكن مع عدد اللاعبين الكبير، يصبح من الصعب إحصاؤهم كلهم.
لذلك نشدد مرة أخرى على أن وظائف المراقبة الأبوية قد تساعدك في حماية طفلك من المتنمرين أثناء اللعب على الإنترنت. فهي تعمل على مراقبة الأشخاص الذين يتواصل معهم طفلك على الإنترنت وتمنحك القدرة على حظر أي جهات اتصال غير مرغوب فيها. يمكنك أيضًا تلقي التنبيهات لدى استخدام أي كلمة محددة خلال التواصل على الإنترنت.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من كل تدابير الحماية هذه، من المستحيل مراقبة نشاط طفلك على الإنترنت بشكل تام طيلة الوقت. فالمواقع التي تبدو بريئة قد تحتوي على روابط ضارة تهدد أمن شبكتك كلها.
عدم تنزيل فيروس
يعي المجرمون الإلكترونيون تمامًا أن الأطفال يسعون وراء البرامج ومقاطع الألعاب المجانية. وكذلك يدركون أن الأطفال هم أكثر من يثق بالروابط والمرفقات بالبريد الإلكتروني.
إذا نقر طفلك فوق أحد هذه الروابط، فقد يتسبب في تنزيل فيروس من المحتمل ألا يهدد أمن حاسوبه الشخصي فحسب، بل وأمن شبكتك كلها. قد يفعل ذلك عن غير قصد، بمجرد النقر فوق إعلان الشعار فيما يكون البرنامج الضار في صدد التحميل بشكل غير مرئي لتهديد سلامة طفلك على الإنترنت.
بكل الأحوال، لتوفير أفضل حماية، يجب استخدام برنامج أمن إنترنت بجودة عالية لحظر الروابط غير الآمنة والتحقق من كل عملية تنزيل بحثًا عن إشارات تدل على وجود برامج ضارة.
كانت هذه تفاصيل خبر لحماية الأطفال والنشء.. مطالبات بوقف «برنامج لوبي» ومحاسبة القائمين عليه لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صحيفة تواصل وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.