القاهرة - سامية سيد - كتبت رباب فتحى

فى تقرير لألكس دويل، استعرضت صحيفة "ذا صن" البريطانية جمال الرحلات النيلية فى الأقصر وأسوان، وقالت إن الرحلة تعد بتجربة فريدة من نوعها وسط معالم تاريخية مذهلة تحت شمس الشتاء المصرية الدافئة.

وشرح الكاتب كيف أطلع على ما وصفه بـ" كنوز مصر العظيمة " فى إطار رحلته على متن الرحلة النيلية السياحية.

وأبدى الكاتب إعجابه بمعبد فيلة العظيم، قائلا إنه بدا كأنه هيكل ضخم يطفو على نهر النيل فى مشهد يستحق المشاهدة.

وشرح كيف استقل قاربًا للوصول إلى الجزيرة الصغيرة من مدينة أسوان المصرية، التي تقع على بعد 130 ميلاً جنوب الأقصر والمحطة الأخيرة في الرحلة النيلية التي استمرت خمسة أيام على طول نهر النيل.

وقال إنه من المثير للإعجاب أن المعبد بالكامل أعيد بناؤه، بعد نقله بعناية شديدة من موقعه الأصلي - جزيرة فيلة - بسبب الفيضانات، وأعيد افتتاحه في عام 1980.

كما أعرب عن دهشته حيال الحفاظ على البناء الحديث إلى جانب الآثار القديمة على هذا الموقع التاريخي.
واعتبر أن هذا المبنى الفريد مجرد مكان واحد من عدة أماكن قديمة اكتشفها فيما أطلق عليه "مغامرتي المصرية".

وقال "لم أكن من الأشخاص الذين يفرون من المملكة المتحدة بحثًا عن شمس الشتاء، ولكن بعد بضعة أيام من الاستمتاع بالطقس الرائع بينما يتعامل الجميع في الوطن للبرد، اقتنعت بالأمر."

كما سرد كيف زار مقبرة توت عنخ آمون ووادى الملوك فى الأقصر - أحد الأماكن المدرجة في قائمة أمنياته.
وأبدى إعجابه بالخدمات التى تقدمها الرحلات النيلية التى تقدم بوفيه عالمي، يشتمل على وجبات الإفطار والغداء والعشاء كل يوم.