شكرا لقرائتكم خبر عن الجامعة العربية تدعو إلى تعزيز التعاون للتصدي للكوارث الطبيعية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أكدت جامعة الدول العربية أهمية التعاون الدولي والإقليمي للتصدي للكوارث الطبيعية في الدول العربية، من خلال التضافر وتبادل المعرفة، وتمكين الدول العربية من تعزيز قدرتها على مواجهة التحديات بفعالية، والحفاظ على سلامة المجتمعات والبيئة.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة العربية السفير علي بن إبراهيم المالكي، خلال افتتاح أعمال الاجتماع الثاني للوزراء العرب المعنيين بشؤون الحد من مخاطر الكوارث الذي عُقِد يوم الأربعاء، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة.
تداعيات خطيرة
وقال المالكي: يأتي انعقاد هذا الاجتماع في ظل تداعيات كبيرة تشهدها المنطقة العربية، التي تتعرض على مدى العقود القليلة الماضية إلى العديد من الأخطار الطبيعية، مثل الجفاف والتصحر والعواصف الترابية والرملية والسيول والفيضانات وحرائق الغابات والأعاصير.
وكذلك الأخطار الجيولوجية مثل الزلازل والانهيارات الأرضية وتغير المناخ.
وأشار إلى أهمية أن يكون الحد من مخاطر الكوارث من أهم أولويات المنطقة العربية، من خلال تعزيز التعاون والتنسيق بين الدول العربية فيما بينها للحد من الخسائر الاقتصادية والبشرية.
التزام سياسي عربي
ولفت السفير المالكي إلى أن هناك التزامًا سياسيًا عربيًا للحد من مخاطر الكوارث، ولكن يحتاج إلى المزيد من التعزيز بوسائل تنفيذ، خاصة بعد أن حققت المنطقة العربية عددًا من الانجازات.
وأوضح أن ملف الحد من مخاطر الكوارث يحظى باهتمام بالغ لدى الجامعة العربية منذ إنشاء آلية التنسيق بين الأجهزة العربية المعنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ على مستوى القمة بالجزائر عام 2005، حتى اعتماد الاستراتيجية العربية للحد من مخاطر الكوارث 2030، التي أقرها القادة العرب خلال القمة العربية التي عُقِدت في مدينة الظهران عام 2018م.
وتمنى أن يصدر عن الاجتماع قرارات تسهم في تحقيق أهداف التكامل العربي للحد من مخاطر الكوارث.
متابعة الجهود العربية
وأكد وكيل وزارة الداخلية البحريني رئيس الاجتماع اللواء حمد بن محمد آل خليفة في كلمته، أن الاجتماع يركز على متابعة الجهود العربية في مجال الحد من مخاطر الكوارث، التي تتطلب من جميع الدول العربية بذل أقصى الجهود للتعاون في هذا الملف المهم، في ظل ما يشهده العالم والمنطقة العربية.
وشدد على أهمية تنسيق الجهود العربية للحد من مخاطر الكوارث، وذلك في إطار مسيرة العمل العربي المشترك في مجال تعزيز الحماية المدنية بمفهومها العام وترسيخ السُبل الكفيلة بتعزيز التعاون ضمن آليه التنسيق العربية للحد من مخاطر الكوارث.
كما أكد أهمية تواصل هذا الجهد المجتمعي المشترك من أجل وطن عربي آمن ينعم فيه الجميع بالخير والاستقرار.