الاقتصاد / اخبار العملات الرقمية

مؤسس تيليغرام دوروف عن توقيفه واحتجازه في فرنسا: "أنا في حيرة من أمري"

  • مؤسس تيليغرام دوروف عن توقيفه واحتجازه في فرنسا: "أنا في حيرة من أمري" 1/3
  • مؤسس تيليغرام دوروف عن توقيفه واحتجازه في فرنسا: "أنا في حيرة من أمري" 2/3
  • مؤسس تيليغرام دوروف عن توقيفه واحتجازه في فرنسا: "أنا في حيرة من أمري" 3/3

تام شمس - الثلاثاء 10 يونيو 2025 05:26 مساءً - لا يزال بافيل دوروف، مؤسس تطبيق تيليغرام، يحاول فهم سبب توقيفه في فرنسا في أغسطس الماضي، رغم أن الدوافع قد تكون سياسية ومرتبطة بمحاولات السلطات تضييق الخناق على الأنشطة غير القانونية المزعومة عبر منصة المراسلة.

وقد كانت هذه إحدى النقاط الرئيسية التي تطرّق إليها دوروف خلال مقابلته مع تاكر كارلسون، والتي بُثّت يوم الثلاثاء عبر يوتيوب.

وفي أول ظهور إعلامي له منذ اعتقاله في 24 أغسطس 2024 في مطار بورجيه قرب باريس، أوضح دوروف أن السلطات الفرنسية بدت مهتمة بشكل أساسي بكيفية عمل تيليغرام، مضيفًا مازحًا: "وكأنها منظومة غامضة".

b1e317d9f6.jpgبافيل دوروف خلال ظهوره في برنامج "ذا تاكر كارلسون شو" بتاريخ 9 يونيو 2025. المصدر:

وقال دوروف:
"نحن شركة كبيرة، وتُراجع حساباتنا من قبل إحدى شركات التدقيق الكبرى (Big Four)، ونتعامل مع أكبر المؤسسات المالية... وننفق ملايين الدولارات كل ربع سنة لضمان الامتثال القانوني... ونتأكد من أننا لا ننتهك القوانين في أي مكان. نحن نعمل في نحو 200 دولة."

وتابع قائلًا:
"لذا، كان من المربك جدًا بالنسبة لي أن يتم توقيفي في باريس بحجة أن تيليغرام ارتكب خطأً ما أو لم يتعامل مع بعض الطلبات كما ينبغي."

وكان الادعاء العام الفرنسي قد وجه إلى دوروف في أغسطس 2024 ست تهم، من بينها التواطؤ في أنشطة إجرامية، وعدم الاستجابة للسلطات الفرنسية، وغسل الأموال، والانتماء إلى تنظيم إجرامي، وتقديم خدمات كريبتو دون الإبلاغ الرسمي، والمشاركة في نشر محتوى غير قانوني يُزعم أن محدودية الإشراف على تيليغرام ساهمت في انتشاره. وأوضحت النيابة حينها أنه قد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 10 سنوات.

وقال دوروف:
"عندما بدأت أفهم المسألة أكثر، أدركت أننا لم نرتكب أي خطأ فعليًا"، مشيرًا إلى أن السلطات الفرنسية لم تتبع الإجراءات القانونية اللازمة عند طلب المعلومات منه أو من تيليغرام.

وعندما سأله كارلسون عن طبيعة التهم وسبب استمرار تقييد تحركاته، أجاب دوروف:
"بصراحة، لا أزال أحاول أن أفهم. أنا في حيرة."

وأضاف:
"في البداية، قالوا: ‘أنت لم ترد على طلباتنا القانونية، ولذلك أنت متواطئ’. لكن أولًا، هذا غير صحيح — لم نتجاهل أي طلب قانوني ملزم، وثانيًا، هذا تفسير واسع جدًا لمفهوم التواطؤ، حتى بمعايير النظام القانوني والقضائي الفرنسي."

ووصف محامو دوروف احتجازه بأنه "غير مسبوق".

c58932f2b0.jpgأكد دوروف أنه لا يزال خاضعًا لما يُعرف بـ"الرقابة القضائية" في فرنسا بسبب استمرار التحقيقات ضده وضد شركته. المصدر:

كارلسون: اعتقال دوروف كان محاولة "إذلال"

خلال المقابلة، لم ينتقد تاكر كارلسون قرار اعتقال دوروف فحسب، بل شدد على أن الطريقة التي نُفذ بها القرار كانت مهينة.

وقال كارلسون:
"من الواضح أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا لإذلالك."

وقد وافقه دوروف الرأي، لافتًا إلى أن محاميه أبلغوه بأن مكتب الادعاء الفرنسي عادةً ما يتجنب الظهور الإعلامي ولا يصدر بيانات عامة. لكنه أشار إلى أن "ذلك لم يكن الحال معي".

ورغم تساؤلات كارلسون حول صمت من يُطلق عليهم اسم "المدافعين عن الحريات المدنية"، أفاد مجتمع TON بأن أكثر من 9 ملايين مستخدم لتطبيق تيليغرام وقّعوا على رسالة مفتوحة تطالب بالإفراج عن دوروف.

28fb47f29c.jpgالرسالة المفتوحة التي تطالب بالإفراج عن دوروف جمعت أكثر من 9 ملايين توقيع. المصدر: تيليغرام

ورغم أن المقابلة مع كارلسون كانت أول ظهور إعلامي علني لدوروف منذ اعتقاله، إلا أنه كان قد كسر صمته بعد الحادث بوقت قصير في سبتمبر، مؤكدًا أن تيليغرام مستعد لمغادرة أي دولة لا تتوافق مع التزامه بحرية التعبير.

ومنذ ذلك الحين، نمت تيليغرام لتصبح واحدة من أكبر منصات المراسلة في العالم، حيث وصلت إلى مليار مستخدم نشط شهريًا بحلول مارس الماضي، وفقًا لبيانات القطاع.

كانت هذه تفاصيل خبر مؤسس تيليغرام دوروف عن توقيفه واحتجازه في فرنسا: "أنا في حيرة من أمري" لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على كوين تليجراف وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا