جامعة الأعمال والتكنولوجيا تلقى تفاعلاً واستحسانًا في مؤتمر رابطة العالم الإسلامي لتعليم الفتيات بباكستان

السعودية - بواسطة أيمن الوشواش - جامعة الأعمال والتكنولوجيا تشارك في المؤتمر العالمي لمبادرة رابطة العالم الإسلامي لتعليم الفتيات وتحت رعاية رئيس الوزراء بجمهورية باكستان الإسلامية، أمس ، وسط حضور كبير من المسؤلين والمهتمين والمختصين.

توحد المبادرة جهود العالم الإسلامي تجاه واحدة من أبرز القضايا ذات الأولوية في الوقت الراهن وتركز بشكل خاص على التحديات التي تواجه تعليم الفتيات في المجتمعات الإسلامية وسبل التغلب عليها.

تضمن المؤتمر سلسلة من الجلسات الحوارية ، حيث قدمت الأستاذة الدكتورة نجاة عبدالرحمن اليازجي، المشرف العام على وحدة التوعية الفكرية بالجامعة، وبتوجيه كريم من رئيس مجلس أمناء الجامعة تعريفًا عن جامعة الأعمال والتكنولوجيا وتمكين المرأة في المملكة العربية السعودية، كنموذج للجامعة في هذا المجال.

كما أوضحت أهم الإحصائيات المتعلقة بالجامعة، بما في ذلك نسب الإناث من أعضاء هيئة التدريس ونسبة الخريجات لعام ٢٠٢٤ والقائدات النساء في الجامعة.

كما صاحب المؤتمر ورش تدريبة للخروج بأفكار ومبادرات نوعية يمكن تبنيها دولياً لتعزيز مكانة المرأة في المجتمعات الإسلامية.

وقد تم اطلاق مبادرة من جامعة الأعمال والتكنولوجيا خلال المؤتمر من قبل رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالله بن صادق دحلان بتمثيل من المشرف العام على وحدة التوعية الفكرية بالجامعة أ.د نجاة اليازجي وبالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، تنص على : تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها عن بعد لعدد من الفتيات من جمهورية باكستان الإسلامية ؛ حيث قدم رئيس مجلس أمناء الجامعة الشكر والتقدير على الجهود المبذولة من قبل رابطة العالم الاسلامي في تعزيز قيم المعرفة والتفاهم والحوار بين الثقافات المختلفة ، وأعرب سعادته بأن دورها الرائد في نشر العلم وتعليم اللغة من أهم المبادرات التي تسهم في بناء جسور التواصل بين الشعوب.

يأتي ذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي وفي إطار برامج المسؤولية الإجتماعية بالجامعة مما يسهم في تعزيز فهمهم للثقافة العربية والإسلامية ويعزز من تواصلهم مع المجتمع.

تم الإعلان عن هذه المبادرة من إسلام آباد بحضور عدد كبير من المسؤولين من الجامعات العربية والإسلامية وقد لاقت هذه المبادرة تفاعلاً واستحساناً من الحضور وأهميتها في مواجهة التحديات واغتنام الفرص المتاحة للنهوض بتعليم الفتيات والارتقاء بهن في المجتمعات المسلمة.