شكرا لقرائتكم خبر عن بعيدًا عن أمريكا.. كندا تفتح أسواقًا جديدة لتصدير النفط والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - فتح خط أنابيب النفط الذي يمتد في كندا إلى ساحل المحيط الهادي، أسواقًا جديدة أمام الخام الكندي في آسيا، في حين انخفضت كميات الخام التي تُضخ إلى المواني الأمريكية على خليج المكسيك، وهو ما يعني أن هذا الخط بعد دخوله مرحلة التشغيل بكامل طاقته سيوفر تنوعًا أكبر في قاعدة مستهلكي النفط الكندي.
وبحسب بيانات شركة فورتيكسا لمتابعة حركة الشحن البحري، فإن شركات النفط في كندا صدّرت نحو 28 مليون برميل إضافية عبر الساحل الغربي للبلاد منذ بدء تشغيل توسعات خط أنابيب ترانس ماونتن بكامل طاقتها في يونيو الماضي مقارنة بالشهور الأربعة السابقة على ذلك.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن هذا التحول يشير إلى أن خط أنابيب ترانس ماونتن المملوك للحكومة الكندية يحقق هدفه، وهو تقليل اعتماد صناعة النفط الكندية على خطوط الأنابيب والمصافي الأمريكية، والذي كان يؤدي إلى تقديم الشركات الكندية لخصم كبير على أسعار التصدير، ويجعلها عرضة لأي صدمات سريعة في الأسعار.
واتجهت نحو ثلثي شحنات النفط الكندي الإضافية التي جرى تصديرها عبر مواني الساحل الغربي إلى الصين والهند وكوريا الجنوبية وبروناي، والثلث الباقي إلى عملاء أمريكيين أغلبهم موجودين على ساحل المحيط الهادي.
وزادت واردات الصين من النفط الكندي منذ بدء تشغيل خط ترانس ماونتن بمقدار 24ر8 مليون برميل، ويتضمن هذا الرقم 6ر11 مليون برميل استوردتها من مواني الساحل الغربي الكندي مقابل انخفاض الكمية التي استوردتها عبر مواني خليج المكسيك بمقدار 35ر3 مليون برميل خلال الفترة نفسها.
وأدى خط أنابيب ترانس ماونتن إلى زيادة الطاقة التصديرية لمواني المحيط الهادي من إدمونتون وحتى الميناء القريب من فانكونفر بمقدار المثلين إلى 890 ألف برميل يوميًا.
وبحسب بيانات شركة فورتيكسا لمتابعة حركة الشحن البحري، فإن شركات النفط في كندا صدّرت نحو 28 مليون برميل إضافية عبر الساحل الغربي للبلاد منذ بدء تشغيل توسعات خط أنابيب ترانس ماونتن بكامل طاقتها في يونيو الماضي مقارنة بالشهور الأربعة السابقة على ذلك.
انخفاض شحنات خليج المكسيك
في الوقت نفسه انخفضت كميات الخام التي جرى شحنها إلى خليج المكسيك بنحو 68ر1 مليون برميل خلال الفترة نفسها.وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن هذا التحول يشير إلى أن خط أنابيب ترانس ماونتن المملوك للحكومة الكندية يحقق هدفه، وهو تقليل اعتماد صناعة النفط الكندية على خطوط الأنابيب والمصافي الأمريكية، والذي كان يؤدي إلى تقديم الشركات الكندية لخصم كبير على أسعار التصدير، ويجعلها عرضة لأي صدمات سريعة في الأسعار.
واتجهت نحو ثلثي شحنات النفط الكندي الإضافية التي جرى تصديرها عبر مواني الساحل الغربي إلى الصين والهند وكوريا الجنوبية وبروناي، والثلث الباقي إلى عملاء أمريكيين أغلبهم موجودين على ساحل المحيط الهادي.
زيادة واردات الصين
وقال إيان أندرسون الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي لشركة خط أنابيب ترانس ماونتن خلال الفترة من 2018 إلى 2022، إن المزيد من براميل النفط يجري تحميلها من الرصيف وتتجه إلى الأسواق الآسيوية، كما كان متوقعا "آسيا كانت السوق الذي سعينا وراءها بشدة".وزادت واردات الصين من النفط الكندي منذ بدء تشغيل خط ترانس ماونتن بمقدار 24ر8 مليون برميل، ويتضمن هذا الرقم 6ر11 مليون برميل استوردتها من مواني الساحل الغربي الكندي مقابل انخفاض الكمية التي استوردتها عبر مواني خليج المكسيك بمقدار 35ر3 مليون برميل خلال الفترة نفسها.
زيادة الطاقة التصديرية
واستوردت كوريا الجنوبية 91ر3 مليون برميل إضافي من الخام الكندي والهند 53ر1 مليون برميل، في حين زادت وارداتها من الخام الكندي عبر مواني خليج المكسيك بمقدار 23ر1 مليون برميل خلال الفترة نفسها.وأدى خط أنابيب ترانس ماونتن إلى زيادة الطاقة التصديرية لمواني المحيط الهادي من إدمونتون وحتى الميناء القريب من فانكونفر بمقدار المثلين إلى 890 ألف برميل يوميًا.
أخبار متعلقة :