شكرا لقرائتكم خبر عن استمرار انكماش التصنيع بمنطقة اليورو.. وخبير: الأمور نحو التدهور والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - أظهرت بيانات اقتصادية، استمرار انكماش النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في منطقة اليورو.
ويأتي هذا بسبب تراجع ناتج المصانع، وتزايد حدة تدهور الطلبيات الجديدة.
وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو نشاط القطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
وأظهرت قراءة المؤشر تدهورًا جديدًا في أحوال التشغيل لقطاع التصنيع، حيث ظلت أقل من 50 نقطة منذ يوليو 2022.
وأضاف: قطاع التصنيع عالق في الركود، مع تدهور ظروف العمل بنفس الوتيرة القوية لمدة 3 شهور متتالية، مما دفع الركود نحو الشهر الـ 26 ومازال مستمرًا.
وجاء انكماش نشاط التصنيع نتيجة تزايد حدة انكماش الطلبيات الجديدة، إذ بلغ معدل انكماش إجمالي المبيعات أعلى مستوى له منذ عام، وسجل تراجعًا في الطلبيات الجديدة لصادرات الشركات.
وأدى الانخفاض الحاد في المبيعات إلى زيادة الضغط على الطلبيات المتراكمة لدى شركات التصنيع كوسيلة لدعم الإنتاج، في حين انخفض حجم الأعمال القائمة لدى الشركات بأسرع وتيرة منذ شباط/فبراير الماضي.
ويأتي هذا بسبب تراجع ناتج المصانع، وتزايد حدة تدهور الطلبيات الجديدة.
قطاع التصنيع بمنطقة اليورو
واستقر مؤشر إتش.سي.أو.بي لمديري مشتريات قطاع التصنيع في منطقة العملة الأوروبية الموحدة عند مستوى 8ر45 نقطة خلال الشهر الماضي، وهي نفس قراءة الشهر السابق.وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو نشاط القطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش النشاط.
وأظهرت قراءة المؤشر تدهورًا جديدًا في أحوال التشغيل لقطاع التصنيع، حيث ظلت أقل من 50 نقطة منذ يوليو 2022.
الأمور تتجه نحو التدهور بسرعة
وقال سيروس دي لاروبيا، كبير المحللين الاقتصاديين في هامبورج كوميرشال بنك، أن "الأمور تتجه نحو التدهور بسرعة".وأضاف: قطاع التصنيع عالق في الركود، مع تدهور ظروف العمل بنفس الوتيرة القوية لمدة 3 شهور متتالية، مما دفع الركود نحو الشهر الـ 26 ومازال مستمرًا.
وجاء انكماش نشاط التصنيع نتيجة تزايد حدة انكماش الطلبيات الجديدة، إذ بلغ معدل انكماش إجمالي المبيعات أعلى مستوى له منذ عام، وسجل تراجعًا في الطلبيات الجديدة لصادرات الشركات.
وأدى الانخفاض الحاد في المبيعات إلى زيادة الضغط على الطلبيات المتراكمة لدى شركات التصنيع كوسيلة لدعم الإنتاج، في حين انخفض حجم الأعمال القائمة لدى الشركات بأسرع وتيرة منذ شباط/فبراير الماضي.
أخبار متعلقة :