المنظمة العربية للسياحة تنهي مشاركتها في أعمال اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية

الخليج 365 - الرياض- احمد حسان - الخليج 365-واس

أنهى وفد المنظمة العربية للسياحة الذي رأسه معالي رئيس المنظمة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد مشاركته في أعمال اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية ومجلس الجامعة على مستوى القمة في الدورة 33 بمملكة البحرين.

وأوضح معاليه أن القمة أكدت أهمية التعاون العربي المشترك والتكامل في المجالات كافة، خاصةً المجال الاقتصادي وموارده البشرية بصفة عامة، والتي يأتي ضمنها صناعة السياحة، مع ضرورة تهيئة الظروف لتعزيز التعاون وبناء الشراكات الاقتصادية وتحقيق التنمية الشاملة القائمة على المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة، بما يلبي تطلعات الشعوب العربية ويحقق النمو والازدهار، مشيراً إلى صدور قرار هام من القادة العرب لدعم صناعة السياحة العربية باعتماد مبادرة المنظمة العربية للسياحة والتي تتعلق بشمولية المقاصد السياحية العربية المعاصرة؛ بهدف مواجهة ارتفاع حدة المنافسة من خلال تطوير المقاصد السياحية بالدول العربية بإلقاء الضوء على أسس ومعايير الجودة وكيفية الاستفادة من هذه المقاصد لتحقيق التنافسية مع الدول المتقدمة سياحياً لتحقيق الاستدامة وترسيخ السياسات والقوانين التي تضمن حماية السائح وحريته وأمنه.

والتقى آل فهيد على هامش مشاركته في القمة العربية بمعالي وزيرة السياحة بمملكة البحرين فاطمة بنت جعفر الصيرفي، حيث جرى خلال اللقاء مناقشة التعاون المشترك بين المنظمة ومملكة البحرين، كما تطرّق اللقاء إلى جهود وإستراتيجيات المنظمة لدعم قطاع السياحة العربي أثناء جائحة كورونا من خلال تأهيل العنصر البشري لقيادة صناعة السياحة العربية، ومناقشة تطوير برامج السياحة البينية العربية وتطوير برامج التدريب والتأهيل بما يخدم العنصر البشري، وتنظيم ملتقيات تخدم تطوير الاستثمار في مملكة البحرين خاصة والمنطقة العربية بصفة عامة.

من جهتها، أكدت معالي وزيرة السياحة البحرينية ضرورة إيجاد سبل جديدة للنهوض بالسياحة العربية وتعزيز الترويج للمنطقة العربية كوجهة واحدة من خلال تكثيف التعاون العربي في مجال التعليم والتدريب السياحي، وتطوير السياحة العربية البينية، والعمل المشترك على تطوير الجذب السياحي للوجهات العربية وتعزيز الاستثمارات العربية بها، مشيرةً إلى أن القطاع السياحي يشهد اهتمامًا ملحوظًا من قبل الحكومات العربية من خلال تقديم الحوافز والمنح لدعم القطاع وتقديم تسهيلات الدخول، وأن القمم العربية السابقة صدر عنها الكثير من القرارات التي تتعلق بهذه الصناعة الحيوية لتحقيق التكامل والتنسيق بين جهود الدول العربية لزيادة مردود السياحة الاقتصادي على الدول.