وزير التجارة: فرص استثمارية واعدة لقطاعي الأعمال السعودي والتركي

شكرا لقرائتكم خبر عن وزير التجارة: فرص استثمارية واعدة لقطاعي الأعمال السعودي والتركي والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - قال وزير التجارة، د. ماجد القصبي: إن قطاع الأعمال السعودي والتركي لديه فرص استثمارية واعدة يمكن التباحث حولها.
جاء ذلك خلال منتدى الأعمال السعودي التركي ومعرض المنتجات التركية الذي نظمته غرفة الرياض مساء أمس بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير التجارة التركي الدكتور عمر بولات، بمشاركة 200 شركة تركية متخصصة في عدد من القطاعات.

تحول غير مسبوق

أضاف القصبي، تشهد تحولا غير مسبوق في مختلف المجالات بسبب ما حباها الله من مميزات نسبية ووجود قيادة حكيمة وطموحة وحازمة إضافة إلى خدمة الحرمين الشريفين ورؤية طموحة وشعب 80% منهم في عمر الشباب، وكذلك ثروات كبيرة من النفط والمعادن التي يقدر مخزونها بحوالي 1.5 تريليون دولار.

د. ماجد القصبي


وأشار إلى متانة العلاقات بين المملكة وتركيا وما تجده من اهتمام من قبل قيادة البلدين، مشيدًا بسمعة وتميز المنتجات التركية.

تعزيز الاستثمارات

وأكد وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح خلال لقائه بعدد من شركات المقاولات التركية على أهمية تعزيز الاستثمارات بما يخدم اقتصاد البلدين وقطاعي الأعمال، منوهاً بما تمر به المملكة من نهضة اقتصادية غير مسبوقة يصاحبها إنشاء العديد من المشاريع المتنوعة.

م. خالد الفالح


وأشاد بشركات البناء والهندسة المعمارية التركية وما تنفذه من مشاريع في عدد من الدول.
وقال المهندس الفالح: "توجد فرصة كبيرة أمام الشركات التركية للإسهام في النهضة الاقتصادية بالمملكة".
وأوضح أن حجم قطاع الإنشاءات في المملكة اليوم بلغ 152 مليار دولار، وحجم الانفاق الرأسمالي المستهدف في الفترة من 2022 إلى 2030 يصل لأكثر من 3.3 تريليونات دولار، وعقود الإنشاء والتشييد للمشاريع التي سيتم ترستيها في السنوات القادمة من المتوقع أن تتراوح ما بين 1.6 تريليون دولار إلى 1.8 تريليون دولار.
من جانبه، أوضح وزير التجارة التركي أن إقامة المنتدى بالرياض يشكل خطوة مهمة لتقوية العلاقات بين البلدين التجارية والاقتصادية.

التبادل التجاري

وأضاف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى 6.2 مليار دولار العام الماضي، متوقعًا أن يصل إلى مستوى أعلى بفضل نمو التجارة البينية بين البلدين.
ونوه برغبة الشركات التركية في الاستفادة من الفرص الاستثمارية بالمملكة التي اتاحتها رؤية 2030.
ومن جهته، أفاد النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفة الرياض نايف الراجحي أن المنتدى يهدف لتعزيز العلاقات التجارية وإقامة العديد من المشاريع الاستثمارية المشتركة خاصة في ظل ما يتوافر من فرص واعدة في اقتصاد البلدين الشقيقين.
وأشار إلى أن إقامة المنتدى بالرياض يمثل استكمالاً لتطور علاقات البلدين التجارية التي كانت قد بدأت في منتدى الأعمال السعودي التركي بإسطنبول أكتوبر الماضي حيث تم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون المشترك.
وشهد منتدى الأعمال السعودي التركي ومعرض المنتجات التركية الذي أقيم بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض توقيع عدد من الاتفاقيات بين شركات سعودية وتركية.

أخبار متعلقة :