لتحديد قيمة الوفورات وتوفير الطاقة.. "كفاءة" يطرح الدليل الوطني للقياس والتحقق

شكرا لقرائتكم خبر عن لتحديد قيمة الوفورات وتوفير الطاقة.. "كفاءة" يطرح الدليل الوطني للقياس والتحقق والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - طرح المركز السعودي لكفاءة الطاقة «كفاءة»، الدليل الوطني للقياس والتحقق، لضمان اتباع أفضل الممارسات في جميع مجالات برنامج عقود أداء توفير الطاقة في المملكة العربية .
واعتمد المركز 4 معايير أساسية لإجراء القياس والتحقق، والتي تتمثل في أنه يمكن تحديد الوفورات للمنشأة بالكامل أو لجزء منها اعتمادًا على خصائص توصيات ترشيد استهلاك الطاقة والغرض من إعداد التقرير.

أخبار متعلقة

 

النفط يرتفع بنحو 2% بعد بيانات أمريكية أثرت على الدولار
وكالة الطاقة الدولية: نمو الطلب العالمي على النفط يتباطأ
وأوضح المركز أن حدود القياس تُستخدَم لعزل المعدات ”واستهلاكها للطاقة“ التي تتأثر بتركيب/ تنفيذ توصيات ترشيد استهلاك الطاقة عن تلك التي لا تتأثر بذلك، ويجب قياس أو تقدير استهلاك الطاقة باستخدام أجهزة القياس داخل الحدود.
وبين أن هناك نوعان أساسيان لحدود القياس المُستخدَمة عادةً، هما المنشأة بالكامل والتحديث أو التعديل المنعزل، مؤكدًا على أنه ينبغي قياس تدفقات الطاقة من جميع مصادر الطاقة المتأثرة التي تعبر حدود القياس، وفي بعض الحالات، مثل توليد الطاقة الشمسية في الموقع، قد تتدفق الطاقة في الاتجاه المعاكس.

فائدة الدليل الوطني للقياس

وتبرز الفائدة للدليل الوطني للقياس والتحقق من خلال الشفافية والوضوح، حيث يقدم الدليل تعاريف ومصطلحات الإجراءات لتوحيد اللغة بين جميع أطراف مشاريع كفاءة الطاقة «الشركة المنفذة، والمستهلك، والطرف المعني بالقياس والتحقق».
كما يحسن التواصل وتنفيذ وتوزيع المهام بين الشركاء المنفذين للمشروع، والتقليل من النزاعات، كونه أداة لإدارة المخاطر لمقدمي الخدمة «الشركات» والمستفيدين منها «المستهلكين»، والتحقق من الوفر، ويتم من خلاله تحديد آلية حساب وفورات الطاقة في المشروع ويقدم آلية التحقق، لضمان نجاح المشروع.
أما الأطراف المعنية بالدليل الوطني للقياس والتحقق، فهي، العميل كمستفيد من الخدمة، وشركات خدمات الطاقة كمنفذ، ووكيل القياس والتحقق في حالة الاستعانة به كطرف ثالث، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة كمنظم.

خطة القياس والتحقق

ونص الدليل على أن خطة القياس والتحقق تضمن وصفًا واضحًا لنطاق كل توصية من التوصيات المدرجة والغاية من استخدامها، وتتضمن وصفا تفصيليا للتوصية المستخدمة، وكيف يمكن لكل معيار أن يوفر الطاقة، أو الطلب أو الموارد الأخرى «أي تحسين الكفاءة، والتقليل من ساعات التشغيل وما إلى ذلك».
وتشمل الخطة أيضًا تأثير المعيار على العوامل التشغيلية مثل ضبط درجة الحرارة، وساعات التشغيل، وما إلى ذلك، وما إذا كانت التوصية ستُصحح أيًا من العيوب التشغيلية، قائمة بالمعدات المتأثرة، والقيمة التقديرية للوفورات المتوقعة في وحدات الطاقة، والأساس الذي تستند إليه هذه القيمة.
وأكد الدليل أيضًا على أن تضمن خطة القياس والتحقق أسعار الخدمة، أو التعريفات التي ستُستخدم لحساب وفورات التكلفة المرتبطة بكل توصية أو مشروع، وكيف سيتم تعديل القيمة النقدية للوفورات إذا تغيّرت أسعار الخدمة أثناء تنفيذ التوصية أو خلال المشروع.
وتحدد الخطة أيضًا أي قيم مفترضة أو مطبقة مثل معدلات التضخم و/أو تزايد التكاليف، أو الزيادة في أسعار الخدمة، وغيرها من المتغيرات التي تؤثر على نتائج القياس والتحقق.

أخبار متعلقة :