شكرا لقرائتكم خبر عن السعودية بالقلب والعراق بالعين.. صناعات المملكة تزين معرض بغداد الدولي والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - انطلقت أعمال وفعاليات الجناح السعودي المشارك في معرض بغداد الدولي بنسخته الـ47 برعاية ماسية للحدث، الذي تنظمه هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" بالشراكة مع المجلس التنسيقي السعودي العراقي، والمقام في العاصمة بغداد من 10 - 19 يناير 2024، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
ويعكس اختيار "جيرة وديرة" شعاراً للحضور السعودي في معرض بغداد الدولي حرص المملكة على تعزيز العلاقة الوثيقة بين البلدين حكومة وشعبًا.
تعزيز التبادل التجاري
تسهم مشاركة المملكة في معرض بغداد الدولي في تعزيز فرص التبادل التجاري وخلق فرص زيادة التصدير من خلال توقيع الاتفاقيات التجارية والتصديرية، ولقاءات الأعمال.
وأسهم المجلس التنسيقي السعودي العراقي في زيادة التبادل التجار بين البلدين، وتوفير فرص استثمارية في كافة المجالات، وفي مقدمتها المجالات التجارية والزراعية والصناعية.
وتعكس ردود الأفعال الإيجابية العراقية على المستوى الشعبي والحكومي على مشاركة المملكة في معرض بغداد الدولي، الروابط والوشائج الأخوية والتاريخية التي تجمع بين البلدين وشعبيهما الشقيقين.
معرض بغداد الدولي
يعد معرض بغداد الدولي 2024 فرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة والعراق وزيادة التبادل التجاري بينهما، لذلك حرصت المملكة أن تكون مشاركتها هي الأكبر من خلال الرعاية الماسية للمعرض، بالإضافة إلى رعايتها لضيافة كامل الحدث.
وتهدف المملكة من مشاركتها في معرض بغداد الدولي إلى تفعيل الاتصال الثقافي مع العراق من خلال التعريف بالفنون الشعبية والمتاحف التاريخية.
وتعكس مشاركة المملكة في معرض بغداد الدولي، دعم القيادة الرشيدة -حفظها الله- لجهود توثيق العلاقات بين المملكة والعراق، والعمل على الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات.
التنسيق السعودي العراقي
تحظى مخرجات أعمال مجلس التنسيق السعودي العراقي بمتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله-، إذ يوفر المجلس آليات مستدامة لتطوير العلاقات الأخوية بين البلدين في شتى المجالات وفق برامج وخطط تنفيذية ومؤشرات أداء وجداول زمنية محددة، وإطار حوكمة واضح، مما يسهم في تحقيق نتائج ومنجزات ملموسة تلبي تطلعات البلدين قيادة وشعباً.
ويسعى البلدان لتعزيز الاستفادة الاقتصادية من موقعهما الجغرافي الاستراتيجي من خلال تطوير الشراكة بينهما في مجال النقل، باعتباره أحد ركائز التنمية والتعاون الاقتصادي وعنصرًا أساسيًا لتشجيع التجارة البينية وزيادة حركة التجارة العابرة (الترانزيت) ويتجلى ذلك في افتتاح منفذ جديدة عرعر واستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين المملكة والعراق.
وتدعم المملكة جهود الحكومة العراقية في مجال تنمية وتأهيل القوى البشرية، وإعداد الكفاءات والكوادر العلمية والفنية، لمواكبة المشروعات الاقتصادية والبرامج التنموية المستقبلية في العراق والتي سيكون قطاع الأعمال السعودي شريكاً فاعلاً فيها، إذ أطلقت المملكة برنامج "منح النخب"، الذي يستهدف تقديم 100 منحة دراسية سنوية للطلبة العراقيين لمدة 5 سنوات.
جيرة وأخوة وتاريخ
عززت المملكة والعراق تعاونهما المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية كافة، نتيجة لتفعيل أعمال الملحقية التجارية السعودية بالعراق، وتدشين الشركة السعودية العراقية للاستثمار إضافة إلى تأسيس مركز الشركات السعودية في العراق وتعزيز التعاون المالي والمصرفي بين البلدين.
وتجمع المملكة والعراق جيرة وأخوة وتاريخ وثقافة ونسيج اجتماعي، ما يحتم يحتم على البلدين تطوير علاقاتهما واستثمار جميع الممكنات المتاحة في سبيل تحقيق ذلك.
الربط الكهربائي
وقع البلدان مذكرة تفاهم في مجال الربط الكهربائي ووقعا مبادئ الاتفاق العام للربط الكهربائي والتي يجري تنفيذها، ويوجد تعاون قائم في مشاريع الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والبترول والغاز.
وسيسهم استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين المملكة والعراق في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وزيادة فرص التبادل التجاري، وتسهيل التنقل للأفراد والأسر والمستثمرين ورجال الأعمال، فضلاً عن تيسير خدمات الشحن الجوي للبضائع والمنتجات المختلفة.
ويسهم استئناف الرحلات الجوية المنتظمة بين المملكة والعراق في تمكين الحجاج والمعتمرين العراقيين من الوصول السريع عبر رحلات منتظمة جواً إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي في المدينة المنورة.
أخبار متعلقة :