فيديو مستهجن.. فتاة تكسر يد أبيها بعدما اعتدى على أمها.. بيكفي ١٥ سنة من المعاناة بسببه

ضجة كبيرة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب خلاف عائلي بين سيدة وزوجها، التي وقفت ابنتها في صفها ضد أبيها، حيث قال هو الآخر في التسجيل الذي بثه بنفسه عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن المرأة وابنتها قد قاما بكسر يده.
ولكن الفيديو الذي تفاعل معه عشرات الآلاف من رواد مواقع التواصل، ظهرت فيه السيدة بينما تدافع عن نفسها وابنتها، وتقول إنه يتعرض لها دوما بالسب والاتهامات ويكتب الشتائم علناً لها على باب بيتها.

وتعترف البنت أنها كسرت يد أبيها لأنه حاول التطاول على والدتها، قائلة “من يحاول التطاول على والدتي بيده سأكسرها”، علماً بأن المرأة تقول إنه تعدى من قبل بالضرب وقطع أوتار يدها، وأدخلها غرفة العمليات صارخة: “بيكفي ١٥ سنة من المعاناة بسببه”.
ووفقا لموقع المواطن انقسم رواد مواقع التواصل بسبب الواقعة بين معجبين بشجاعة الفتاة التي كسرت يد والدها حين حاول التطاول على أمها، وبين غاضبين بسبب كسر يد الأب، وموقفها المتحيز، بخاصة أن الوالد لا يفعل شيئا سوى تصوير حديث المرأة وابنتها، مع لقطات ليده المكسورة.https://cdn00.vidyomani.com/c/0/0/4/8zhx9yn0lgvn/index.html
المغردة ميعاد، كانت من أبرز الرافضين لتصرف الفتاة : “وين قوية وهي كسرت يد أبوها، إنت فاهمة القوه غلط”، وأيدها بيشو قائلا: “وين قويه هذي ماتستحي على مهما صار بين امها وابوها يظل ابوها وغصب عنها تحترمه واللي سوته عقوق راح تتحاسب عليه الله يغفر لها اذا كلمه اف تعتبر عقوق كيف تفتخر انها كسرت يد ابوها مهما سوا فيهم يظل ابوها وواجب عليها تحترمه”.
بينما المواطنة هديل تقول: “يختلف التصرف في الموقف من شخص لآخر، البنت ما تحملت انها تشوف امها تنطق و تنهان وتتألم قدامها بدون ما تسوي شيء، ويمكن هذا اللي قدرت تسويه عشان تفك امها من ابوها، وانا اشوف اي وحده قويه تحب امها وماترضى عليها تسوي زي هذي و اكثر”.
ومن جانبه، وجه المواطن علي الطريف، نصيحة للأبناء وأختهم في هذا الموقف، قائلاً: “قفوا بجانب والدتكم وأعينوها، وكونو سندا لها، وادعوا لوالدكم بالهداية إن كان فيه خير فليقربه لكم، وإن كان فيه شر فليبعده عنكم، كونوا رجالا ولا يهزكم نشر وانتشار هذا المقطع المخجل من والدكم، حفظكم الله ذخرا لوالدتكم وأختكم” .

وأبدت المواطنة زينب أسفها من الموقف : “أصعب شي على الابناء، يشوفوا امهم وابوهم بهذا الشكل، القدوة ومصدر الامان، دمار شامل لنفسيتهم وحياتهم”.