بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: ما زالت أصداء الحادث المأساوي الذي أودى بحياة المغني البريطاني ليام باين في 16 أكتوبر الماضي تتردد، بعد سقوطه من شرفة الطابق الثالث بأحد فنادق بوينس آيرس، ما أسفر عن وفاته متأثرًا بإصابات متعددة ونزيف داخلي وخارجي، وفقًا للتقرير الأولي لتشريح الجثة.
شهادة عيان من الفندق
كشف بريت واتسون، أحد نزلاء الفندق الذي شهد الحادث، عن تفاصيل مؤلمة في مقابلة ببرنامج “TMZ Presents: Liam Payne: Who’s to Blame”. وأوضح واتسون أنه كان متواجدًا في الطابق الأول برفقة منسق حفل زفافه عندما وقع الحادث، مشيرًا إلى أن سلوك ليام باين كان غريبًا طوال الليلة.
وأكد واتسون أنه رأى موظفي الفندق يحملون ليام من ذراعيه وساقيه عبر الردهة إلى غرفته، ليُترك لاحقًا بمفرده. وبعد فترة قصيرة، سقط باين من الشرفة وفارق الحياة. وقال واتسون: “رؤية أي شخص يسقط بهذه الطريقة أمر مفجع، لكن سماع صوت ارتطامه بالأرض كان أكثر إيلامًا من رؤيته وهو يسقط”. وأكد أن ما حدث محفور في ذاكرته ولن يتمكن من نسيانه أبدًا.
تفاصيل إضافية عن الحادث
تشير التقارير التي نُشرت لاحقًا إلى أن ليام باين كان يحاول الهروب من غرفته بالفندق عبر الشرفة، حيث عُثر على قبعة سوداء من “نيويورك يانكيز” وحقيبة من “لويس فويتون” بجوار جثته. وبحسب تقرير الشرطة الذي حصل عليه موقع “TMZ”، لم تكن هذه الأشياء ظاهرة في اللقطات الأمنية السابقة، مما يشير إلى أن باين ارتداها عند عودته إلى الغرفة.
كما عُثر على حقيبة بنية اللون أسفل شرفة الطابق الثالث تحتوي على ملاحظة مكتوب عليها اسم “ليام”، مع حبوب وزجاجة، ما يدل على أنه أسقطها أثناء محاولته الهروب. ووفق التقرير، يبدو أن باين كان ينوي القفز إلى شرفة الطابق الثاني، لكن فقد وعيه وسقط حتى وفاته.
تقارير سابقة حول ليام باين
ذكرت التقارير أن باين كان معروفًا عنه التسلق على الحواف واستخدام الشرفات كوسيلة للهروب، وهو ما يعزز فرضية محاولته مغادرة المبنى بطريقة غير مألوفة قبل وقوع الحادث المأساوي.
بهذا يبقى الغموض يحيط بملابسات الحادث، بينما تؤكد شهادة العيان والتقارير الأمنية أن الليلة الأخيرة في حياة ليام باين كانت مليئة بالتفاصيل الصادمة والمقلقة.
أخبار متعلقة :