محطات مهمة فى حياة الشاعر إبراهيم عبد الفتاح قبل تكريمه بمهرجان الموسيقى

القاهرة - سامية سيد - الشاعر إبراهيم عبد الفتاح المقرر تكريمه على هامش مهرجان الموسيقى العربية في نسختها الـ32، يعتبر من شعراء جبيل الثمانينات وله العديد من النصوص الشعرية وغيرها، ويلقى الخليج 365 الضوء على أهم المحطات الفنية للشاعر ابراهيم عبد الفتاح بمناسبة تكريمه فى مهرجان الموسيقى العربية هذا العام، فهو شاعر كاتب مسرحي من مواليد 12-9-1959 حاصل على بكالوريوس فلسفة يعتبر من شعراء جيل الثمانينيات، وتميز في كتابة النصوص الشعرية بالعامية المصرية وبالعربية الفصحى.

للشاعر إبراهيم عبد الفتاح العديد من الأغاني التي قدمها كبار المطربين العرب، وقد استعان بكلمات شعرية له المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلمه "هي فوضى" والمخرج خالد يوسف في "حين ميسرة" وقدم العديد من أغاني المسلسلات منها تتر مسلسل "جزيرة غمام" ومنها "ناصر" و"كليوباترا" و"دمي ودموعي وابتسامتي" و"أهل القمة" الشاعر والكاتب إبراهيم عبد الفتاح له العديد من المؤلفات التي تنوعت ما بين الدواوين الشعرية، والنصوص المسرحية، ومنها" صورة جماعية للوحدة وسيما أونطة وشباك قديم الجماجم الفاسدة ولحصى والدوائروماكيك بالكاف كما كتب الشاعر إبراهيم عبد الفتاح كلمات العديد من الأغنيات لعدد من المطربين المصريين، ومنها: لما الشتا يدق البيبان: علي الحجار بأفرد ضلوعي: مدحت صالح وشباك قديم: غنتها حنان ماضي.

يذكر أن الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، قد قال خلال حديث سابق مع ”الخليج 365”، إن كتابة تترات المسلسلات فرصة للشاعر لاختبار أرض جديدة بعيدة عن مفردات الحب والهيام والهجر، ولكن للأسف عدد الشعراء قليل جدا، فمن بعد الأبنودى وسيد حجاب وأحمد فؤاد نجم، لا يوجد إلا قلة من الشعراء الذين يكتبون أغانى، مثل الشاعر جمال بخيت.

ورأى إبراهيم عبد الفتاح أنه غالبا ما نجد أغانى تترات ناجحة لذاتها، لكن ليس لأن لها علاقة بالمسلسل نفسه، وربما يكون هذا بسبب عدم الوعى بدور الأغنية فى الدراما، أو وجود رهانات أخرى، مثل البيع فى عصر الديجتال، وهى ناحية تجارية أكثر منها درامية، وهذا ما يحدث للأسف فى أغلب الوقت، ولهذا أتصور أننا بجاحة إلى دراسة علاقة الأغنية بالدراما، كأغنية ترويجية، أو كأغنية درامية، والحقيقة أن كافة هذه المفاهيم موجودة ومعروفة، ولكنها بحاجة إلى إعادة تنظيم وفهم ودراسة.

ورأى إبراهيم عبد الفتاح، أنه لا يوجد أى مجد لأى شاعر يتم تشبيه صوته الشعر بشاعر آخر، فمن وجهة نظره، يعد الشاعر الراحل الكبير عبد الرحمن الأبنودى، لا مثيل له فى كتابة تترات أغانى المسلسلات الصعيدية، لكن لكل شاعر صوته.