شكرا لقرائتكم خبر عن هانى أبو الحسن سلام: تصوير فيلم جاي ريتشي في مصر ينعكس على السياحة والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - كتب علي الكشوطي
الأحد، 28 يوليو 2024 12:00 مقال الدكتور هانى أبو الحسن سلام، مستشار رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي لشئون التعاون الدولي، لـ ”الخليج 365”، إن تصوير فيلم Fountain of Youth للمخرج جاي ريتشي في مصر خطوة كبيرة في ملف تصوير الأفلام الأجنبية في مصر لأنه فيلم اكشن ضخم تقدمه شركة Skydance وهي كيان ضخم سبق وقدم أفلام مثل mission impossible وغيرها من الأفلام الكبرى.
وأشار الدكتور هاني أبو الحسن، إلى أن حجم الأعمال التي قدمت لفريق الفيلم سواء توفير المدرعات أو استخدام الطائرات في المعارك والأكشن المقدم، فنحن أمام عمل يستحق المشاهدة.
وأكمل هاني أبو الحسن، أن فيلم مثل national treasure بطولة نيكولاس كيدج وبحثه في التاريخ عن دلائل وقرائن ثم يأتي بعد ذلك مغامرات للسيطرة على قوي غيبية تلك النوعية من الأعمال يكون لها رواج كبير ولها جمهور وهو نفس الأمر في فيلم Fountain of Youth ، حيث يتناول قصة نافورة الحياة وهي قصة فانتزيا خيالية تداولتها الحضارات عبر العصور وهي ان من يشرب من تلك النافورة يظل شابا وفكرة اكتشافها تحت سفح الاهرامات ومحاولة السيطرة على تلك القوي وسط معركة عسكرية وطيران، من المؤكد انه سيكون له تأثير كبير في جذب السياحة ويزيد من رغبة السياح في الحضور مثل قصة الجعران والبحيرة المقدسة في الكرنك والتي يأتيها السياح لتحقيق أمنياتهم.
وأضاف الدكتور هانى أبو الحسن سلام، مستشار رئيس مدينة الإنتاج الإعلامي لشئون التعاون الدولي، أن مجتمع السينما في العالم يعرف بضعه وبالتالي أي صانع أفلام يمر بتجربة إيجابية أو سلبية في تصوير الأفلام سينقلها لغيره، ولكن الحمد لله في مصر كل الجهود والمسئولين والأجهزة وجهات الدولة تضافرت لدرجة أنهم لم يجدوا أي شيء سلبي، خاصة مع توفير كافة الاحتياجات حتي القوات الجوية وتنفيذ المعارك بأسلحة ثقيلة مزيفة وتكسير السيارات وغيرها من مشاهد الأكشن، والحمد لله هذا التنسيق الجيد والمدقق في التفاصيل منحهم تجربة ممتعة، وبسببهم وصلتنا طلبات تصوير باستخدام الطيران أيضا وهو من المؤكد ما سينعكس علي السياحة وسمعة الدولة من حيث الأمن والأمان.
وفي سياق متصل ذكرت مدينة الإنتاج الإعلامي، أن عمليات تصوير فيلم Fountain of Youth استغرقت نحو 3 أسابيع، وتحت الإشراف الكامل للجنة مصر للأفلام بمدينة الإنتاج الإعلامي، والتي قامت بالتنسيق مع مسئولي الشركة الأمريكية بالتحضير للعمل على مدار ثلاثة شهور، وذلك بإجراء كل المعاينات اللازمة لمواقع التصوير، والتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لتنفيذ العمل على أكمل وجه، حيث قامت اللجنة باستخراج كافة التصاريح والموافقات الخاصة للفيلم باعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة المسئولة عن إصدار تصاريح تصوير الأفلام الأجنبية داخل جمهورية مصر العربية.
وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وفقاً لنظام الشباك الواحد الذي يتيح لشركات الإنتاج العالمية تنفيذ أعمالها السينمائية في مصر من مكان واحد، دون أي معوقات، كما تقدم اللجنة أيضاً كل التسهيلات اللوجستية والخدمات الإنتاجية اللازمة لأطقم شركات الإنتاج العالمية.
وفي ضوء الجهود الحثيثة التي تبذل، لجذب شركات الإنتاج العالمية لتصوير الأفلام العالمية داخل مصر لما تملكه البلاد من مقومات ومعالم سياحية وأثرية ومواقع تصوير ليس لها نظير، تعكف اللجنة باستمرار على تفعيل هذا الملف الحيوي لوضع مصر على الخريطة الإنتاجية للسينما العالمية وجعلها أحد المقاصد المهمة لشركات الإنتاج العالمية للتصوير بها.
وقدمت قامت وزارة السياحة والآثار كل التسهيلات اللازمة بالتنسيق مع لجنة مصر للإفلام، حيث خصصت موقع مناسب لتصوير الفيلم، وأخر لإقامة فريق العمل في ساحة الهرم، وكذلك مراجعة كافة تفاصيل التصوير حرصاً على حماية المواقع الأثرية بالمنطقة.
من جانبها حرصت وزارة الداخلية على توفير أقصي درجات التأمين لفريق عمل شركة الإنتاج منذ لحظة وصولهم إلى مطار القاهرة حتى انتهاء العمل ومغادرتهم للبلاد، وكذلك خلال عمليات التصوير التي احتوت على الكثير من مشاهد الحركة، والتي تمثلت في عمليات مطاردات بالسيارات وتفجيرات واستخدام طائرات هليكوبتر بما يعكس ضخامة الإنتاج، وما يتطلبه ذلك من الاستعداد الأمني الكامل لتأمين خروج هذه المشاهد بأفضل صورة ممكنة.
وقد أبدى فريق عمل شركة الإنتاج الأمريكية إعجابهم الشديد بما شاهدوه من الأماكن السياحية والمعالم الأثرية بالبلاد والتي تحظي بها جمهورية مصر العربية حيث تعد بمثابة استديو هات تصوير مفتوحة لشركات الإنتاج السينمائية العالمية، لا يضاهيها في جمالها وعراقتها أي موقع تصوير آخر، مؤكدين أن العمل الإحترافي الذي لمسه فريق العمل في تعامل المسؤولين المصريين القائمين على الفيلم يعزز من مكانة مصر كواجهة أولى للتصوير السينمائي فضلاً عن الخبرات التي وجدوها في التعامل مع القائمين على صناعة السينما في مصر من خلال شركة الإنتاج المصرية ASAP PROUDUCTIONS التي قدمت كافة أوجه الدعم الفني والخدمات الإنتاجية للشركة الأمريكية.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز