الفنان محمد مود: علينا كفنانين أن نكون صوتاً لأهل غزة وأن نوصل معاناتهم إلى العالم

ياسر رشاد - القاهرة -  

 

أكد الفنان محمد مود، مغني الراب الشهير، أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة بحق الفلسطينيين في غزة تُعد جريمة ضد الإنسانية وضد العالم بأسره.

وأوضح مود أن ما يحدث في غزة من قتل وتدمير وتشريد يُعد انتهاكاً صارخاً لكل مبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

وأضاف: "لا يمكن للعالم أن يبقى صامتاً أمام هذه الجرائم التي تُرتكب بحق الأبرياء. إن من ينكر هذه الجرائم أو يساند إسرائيل في أفعالها يتساوى معها في الجرم، بل ربما يكون أكثر خيانة للإنسانية."

وشدد محمد مود على ضرورة اتحاد فناني العالم العربي من أجل التعبير عن معاناة الفلسطينيين من خلال الأغاني، داعياً جميع المغنيين إلى فضح ما يحدث في غزة بأغاني قوية.

وقال: "علينا كفنانين أن نكون صوتاً لمن لا صوت لهم ويجب أن نوصل معاناة أهل غزة إلى العالم من خلال أغاني تمس القلوب وتكشف الحقيقة، وأن تترجم هذه الأغاني إلى أكثر من لغة ليصل صداها إلى كل أنحاء العالم، فالفن هو وسيلة قوية للتواصل والتأثير."

وتابع الفنان محمد مود: "أتمنى أن أتمكن من الغناء للفلسطينيين وأهالي غزة، وأن أفضح ما يحدث لهم من ظلم وعدوان. وأنا في انتظار الكلمات الحقيقية المعبرة عن تلك المعاناة لكي أغنيها بكل إحساس.

وأكد: "الفن هو وسيلتي للتعبير عن تضامني مع الشعب الفلسطيني، ولدي قناعة بأن صوت الفن يمكن أن يحدث تغييراً حقيقياً."

وأشار محمد مود إلى أن الفن سلاح قوي ومسموع، طالما كانت الكلمات معبرة وكاشفة للحقيقة وتلامس مشاعر الناس، فالفن ليس مجرد تعبير بل هو أداة للتغيير والتأثير.

وشدد مود على أنه يجب أن نستخدم هذا السلاح لنصرة المظلومين وكشف الجرائم التي تُرتكب بحقهم، فكل فنان يمكنه أن يكون جزءاً من هذه الرسالة الإنسانية العظيمة، وأنا على استعداد لتقديم كل ما بوسعي لدعم أهل غزة وفلسطين."

ونوه مود بأن الفن يمكن أن يكون جسرًا للتواصل بين الشعوب، وأن الأغاني التي تحمل رسالة قوية يمكن أن تصل إلى قلوب الناس وتثير فيهم الوعي والتعاطف.

وأشار إلى أنه يأمل أن يرى اليوم الذي ينعم فيه الفلسطينيون بالحرية والسلام، وأن يكون للفن دور كبير في تحقيق هذا الحلم، وان ينقذ الابرياء والاطفال مما يحدث، متابعا "أطفال غزة مثل باقي الأطفال عندهم أحلام.. حلم  بسيط إنهم يعيشو في سلام".