سلوى خطاب: الأم الشريرة واقع مستوحي من المجتمع

ياسر رشاد - القاهرة - لم يتم حصرى فى إطار المرأة الشعبية.. والفنان عليه تقديم كل الشخصيات

تعيش الفنانة سلوى خطاب، حالة من التألق والنشاط الفنى خلال موسم دراما رمضان للعام الجارى، حيث تشارك فى كل من مسلسل «صدفة» للفنانة ريهام حجاج ومسلسل «المعلم» للفنان مصطفى شعبان.

سلوى أكدت أن جودة الورق والسيناريو هما المعايير الأساسية لقبولها أى شخصية جديدة، وهذا ما دفعها للتواجد فى أعمالها هذا العام، وأشارت إلى أنها لم يتم حصرها فى إطارالمرأة الشعبية، مؤكدة أن الفنان الموهوب هو من يستطيع تقديم كافة الأدوار على الشاشة.

فى حوار مع «الخليج 365» تحدثت الفنانة سلوى خطاب عن أعمالها الجديدة ورؤيتها لموسم دراما رمضان.

< حدثينى عن شخصيتك فى مسلسل صدفة ومسلسل «المعلم»؟

- أجسد شخصية زوجة الفنان خالد الصاوى، التى تكتشف أنها لديها ابنة، ويحدث صراع بينى وبينها، والمسلسل «لايت كوميدى» اجتماعى، وفى حاجات لذيذة، ممتعة وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

أما بخصوص مسلسل «المعلم» أجسد دور معلمة فى سوق السمك وتشهد الأحداث دخولها فى معارك ساخنة مع مصطفى شعبان وتحاول فيها القضاء عليه والسيطرة على السوق بالكامل، المسلسل شهد مجهود كبير فى العمل، سواء فى التحضير أو التصوير، ليظهر بشكل ينال أعجاب الجمهور.

< ما المعايير التى تعتمدين عليها فى اختيار أدوارك ؟

- أعتمد فى اختيار أدوارى دائماً على النص المقدم لى فإذا كان الورق جيداً ووجدت نفسى فى الشخصية التى أجسدها أقبلها على الفور، وكذلك من أهم معايير اختيارى للدور هو مخرج العمل، لكون المخرج هو القائد وهو من سيختار كل عناصر العمل، والمخرج الجيد لا يختار إلا عناصر جيدة وموفقة، فتكون عوامل النجاح متوفرة سواء الورق الجيد أو الأخراج أو الفنانين، وهنا العمل سوف يسير بشكل جيد.

< ماذا عن كواليس العمل؟

- الحقيقة الكواليس كانت لطيفة يملؤها الود واللطف، وريهام حجاج إنسانة لطيفة وخالد الصاوى فنان قوى وصديق قديم ليا وعشرة عمر، وكذلك مخرج العمل سامح عبدالعزيز بحبه جدا واشتغلت معاه أكثر من مرة قبل ذلك، فى مسلسل «المعلم» كان العمل مع مصطفى شعبان شىء رائع وكل «كاست» العمل من فنانين والمخرج مرقس عادل والجميع يعمل بجدية ولا يوجد وقت لإضاعته، لكى نلحق بالموسم الرمضانى.

< ماذا عن صعوبات التصوير؟

- بكل تأكيد هناك صعوبات نواجهها أثناء التصوير، أبرزها أننا بنصور عدد ساعات كبيرة جدا فيكون مرهق، وما زاد الصعوبات والضغوطات فى العمل، أننا فى السنوات الأخيرة يدخل التصوير فى أوقات متأخرة، خاصة إذا كان الممثل يشارك فى أكثر من عمل، فعليه أن يتواجد فى أكثر من مكان فى اليوم الواحد.

< ماذا عن الأدوار التى تسعى لتقديمها.. وهل تم حصرك فى الأدوار الشعبية ؟

- شخصيتى فى مسلسل «صدفة» جديدة عليا ولم أقدمها من قبل، لذلك لا أرى أنه تم حصرى فى الأدوار الشعبية، وأنا ممثلة أقدم كل الأدوار، وكل شخصية قدمتها لها صفاتها وتختلف عن الأخرى، حتى ولو كانت من نفس الطبقة، فى النهاية أنا ممثلة أقدم الدور المطلوب منى سواء كان لامرأة شعبية أو طيبة أو شريرة وأى شخصية من مختلف النماذج البشرية، خصوصا المركبة والمحيطة بنا فى المجتمع ويتوقف مستوى الأداء فى الشخصية على الورق وقدرة المخرج على مساعدة الفنان فى استخراج ما لديه من إبداع، وأكبر دليل على ذلك أنى أقدم هذا العام شخصيتين، سيدة أعمال تمتلك صالونات، تصفيف شعر فى مسلسل «صدفة»، وامرأة شعبية فى مسلسل «المعلم».

< ماذا عن المنافسة خلال السباق الدرامى بين الأعمال؟

- «ضرب نار»، لكون الجميع يسعى لتقديم أفضل شىء لكى يظهر بشكل جيد وجديد فى موسم الدراما، والمنافسة شىء جيد وصحى ويخرج أفضل القدرات لدى صناع العمل، ومطلوبة من أجل التجويد، وإن كنت أنتمى لجيل يعتبر نفسه بعيداً عن الغيرة والمنافسة، لأن معانى النجومية لديه مختلفة.