بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: هيمن فيلم Oppenheimer للمخرج كريستوفر نولان، على الترشيحات لجوائز بافتا السينمائية البريطانية التي توزّع في 18 فبراير المقبل، استمراراً لما شهدته الجوائز السينمائية الكبرى.
وحصد فيلم نولان عن سيرة مبتكر القنبلة النووية 13 ترشيحاً لجوائز، من بينها أفضل فيلم، وأفضل ممثل للإيرلندي كيليان مورفي، بعدما سبق أن نال حتى الآن عدداً كبيراً من المكافآت الأخرى.
وحلّ في المركز الثاني في ترشيحات بافتا Poor Things ليورغوس لانتيموس، إذ حصل هذا الفيلم الفائز بالأسد الذهبي في مهرجان البندقية على 11 ترشيحاً، أحدها كان من نصيب إيما ستون في فئة أفضل ممثلة.
أما فيلم Killers of the Flower Moon التاريخي لمارتن سكورسيزي فرُشّح لتسع جوائز، بالتساوي مع فيلم The Zone of Interest، الفائز بالجائزة الكبرى في مهرجان كان، ويتناول يوميات قائد معسكر الإبادة النازي في أوشفيتز.
وحصل الفيلم الفرنسي Anatomy of a Fall الذي يتناول محاكمة امرأة متهمة بقتل زوجها، على ترشيحات لجوائز أفضل فيلم، وأفضل فيلم بلغة أجنبية، وأفضل مخرجة لجوستين ترييه، وأفضل سيناريو، وأفضل ممثلة لساندرا هولر.
وبذلك، أكد الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية في مهرجان كان الأخير نجاحه العالمي، بحصوله على جائزة أفضل فيلم بلغة أجنبية، بعدما كان نال فاز في فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية ضمن جوائز النقاد Critics Choice Awards، وبجائزتَي “جولدن جلوب” في مطلع يناير، آملاً في تتويج مسيرته بلقب الأوسكار في الربيع، على ما فعل فيلم The Artist قبل نحو عقد.
أما بالنسبة للسينما البريطانية، فحصل فيلم Saltburn للمخرجة إميرالد فينيل على 5 ترشيحات، من بينها ثلاثة لممثليه باري كيوجان، وجايكوب الوردي، وروزاموند بايك.
وكانت حصة الفيلم البريطاني How To Have Sex للمخرجة الشابة مولي مانينج ووكر 3 ترشيحات، بعدما كان فاز بجائزة “نظرة ما” في مهرجان كان.
ويشكّل احتفال توزيع جوائز بافتا، على غرار جولدن جلوب، مؤشراً إلى ما يمكن أن تنتهي إليه جوائز الأوسكار التي توزّع في مارس في لوس أنجلوس.
أخبار متعلقة :