لقد كانت العائلة المالكة البريطانيّة منذ فترة طويلة موضع اهتمام الجمهور، إذ تحظى بالإعجاب بسبب ثروتها ومكانتها وتقاليدها الممتدّة على مدى قرون.

ومع ذلك، فإن الواقع وراء جدران القصر غالبًا ما يروي قصّة مختلفة – قصّة غرائب  وسلوكيّات فاضحة. إليكم نظرة داخليّة إلى الجوانب الأكثر إثارة للدّهشة في حياة العائلة المالكة، من الصّحوة الملكيّة لميغان ماركل إلى المزاج السيّئ للأمير أندرو.

عندما دخلت ميغان ماركل العائلة المالكة، كانت لديها توقّعات كبيرة شكّلتها خلفيّتها الأميركيّة، المليئة بسحر بريق هوليوود. وكما كشف أحد المصادر، فقد تخيّلت أنّ حياتها الجديدة ستكون مليئة بالقلاع والحفلات الباذخة وثروة ملياردير. لكن، وعلى الرّغم من دهشتها، انتهى بها الأمر بالزّواج من الأمير هاري، أحد أفراد العائلة المالكة، لكنّه ليس الملياردير الذي تخيّلته.

وأدّى هذا التّحوّل في التّوقعات إلى بعض التّوتّر، إذ تعارضَ تصوّر ميغان لأسلوب الحياة الملكيّ مع حقيقة وضعهم الماليّ.

وقال أحد المطّلعين على القصر الملكيّ: “كانت ميغان تتوقّع أن تحصل على ملياردير، لكنّها حصلت على مليونير”.

وكانت رؤيتها لحياة الشّهرة والرّاحة بعيدة كلّ البعد عن الواقع الأكثر تحفّظًا للعائلة المالكة البريطانيّة التي على الرغم من ثروتها الهائلة، تعمل في ظلّ تسلسل هرمي صارم وبروتوكولات معقّدة.

الأمير أندرو، المعروف بعلاقاته المشينة، يُعتبر منذ فترة طويلة الأكثر وقاحة بين أفراد العائلة المالكة.

وكشفت إحدى القصص الأوّليّة كيف قام ذات مرّة بنقل أحد أعضاء طاقمه إلى وظيفة أخرى لمجرّد أنه لم تعجبه الشّامة على وجه الرّجل. وفي حالة أخرى، ورد أنّ أندرو أصرّ على نقل موظف لأنّه كان يرتدي ربطة عنق من النّايلون. وتسلّط مثل هذه الحوادث الضّوء على الجانب المتقلّب لدى دوق يورك.

وقد اعترف الملك تشارلز في كثير من الأحيان بأنّه يشعر بالضّياع دون الوجود الدّائم للطّاقم الملكيّ، وهو شعور ينبع منذ نشأته في عالم حيث تمّت إدارة كلّ التّفاصيل نيابة عنه. تمّ الاعتراف به من قبل أحد أعضاء الموظفين بأنّ القيام بكلّ شيء من أجله قد خلق لديه عقليّة إذ كان يخشى عدم القدرة على العمل دون مساعدة.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

في حين يُنظر إلى العائلة المالكة في كثير من الأحيان على أنّها تجسيد للنّعمة والاتّزان، فإنّ هذه القصص الدّاخلية تكشف عن واقع أكثر تعقيدًا، وفي بعض الأحيان مختلٍّ. إنّ أفراد العائلة المالكة، مثل أيّة عائلة، معرّضون للانزعاج والإحباط ومتطلّبات الصيانة العالية. ولكن في حالتهم، يراقب العالم كلّ تحرّكاتهم، ويحوّل تصرّفاتهم الغريبة إلى سحر عام.