تُعَدّ حياة مايكل جاكسون وعمله جزءًا من التّاريخ الموسيقيّ للقرن العشرين. أصبح “ملك البوب”، بفضل مسيرته التي يتذكّرها الجميع، على مرّ السّنين مرجعًا للموسيقى لعدّة عقود.

لقد مهّدت وفاته الطّريق لأسطورة لا تزال تتردّد على كوكب يحبّ أغانيه.

على الرّغم من أنّ أعماله الفنّيّة معروفة جيّدًا، لم يفُت الأوان أبدًا لاكتشاف بعض القطع التي لم يتِمّ إصدارها.

في هذه الحالة، الأميركي جريج موسجروف، ضابط دورية الطّرق السّريعة السّابق في كاليفورنيا، مكرّس للبحث عن الكنوز في جميع أنحاء الولايات المتّحدة. أحدث غنائمه ترتبط ارتباطًا وثيقًا بمايكل جاكسون

كانت مجلّة هوليوود ريبورتر مسؤولة عن الكشف عن هذه القصّة بالذّات، إذ سمحت سلسلة من المصادفات لهذا الرّجل بالحصول في نهاية المطاف على وديعة من براين لورين، المنتج الموسيقيّ والمغنّي.

في هذا المكان، أثناء البحث في الأهداف، عثر موسجروف وصديقه على بعض أشرطة الكاسيت التي تحمل اسم “ملك البوب”.

واكتشفوا فيها أن هناك اثنتي عشرة أغنية لمايكل جاكسون لم ترَ النّور قطّ في أواخر الثّمانينات. ومن الأغاني أغنية “لا تصدقها” التي تشير كلماتها إلى ما كان يقال عن الفنّان في وسائل الإعلام. وهناك أغنية أخرى هي أغنية راب مع الموسيقيّ “إل إل كول جي” تسمى “الحقيقة على الشّباب”، إذ يجرؤ الأميركيّ بهذا الأسلوب الموسيقيّ.

بالإضافة إلى ذلك، هناك أيضًا محادثات بين مايكل جاكسون وبريان لورين إذ يتِمّ سماعهما وهما يناقشان العمليّة الإبداعيّة لهذه الأغاني. وقال جريج موسجروف لوسائل الإعلام: “أشعر بالقشعريرة لأنّه لم يسمعها أحد من قبل (…) الاستماع إلى حديث مايكل جاكسون ونكتته كان رائعًا حقًّا”.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

مع تحديد السّعر بالأرقام السّبعة، اتّصل بطل هذه القصّة بأسرة المغنّي، الذين لم يختاروا شراء المواد، على الرّغم من أنّهم أوضحوا أنّهم يمتلكون حقوق الطّبع والنّشر للتّسجيلات والمقطوعات الموسيقيّة. هناك الآن احتمال أن يقوم “موسجروف” ببيع هذه القطع القيّمة للغاية بالمزاد العلنيّ.