بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: يواصل أفراد العائلة المالكة البريطانية مشاركة المجتمع الاحتفال بموسم الكريسماس. استهلت كيت ميدلتون الحفل السنوي “معاً في الكريسماس” في كنيسة وستمنستر آبي، حيث استضافت المتطوعين وأفراداً من شرائح مختلفة من المجتمع البريطاني بحضور أفراد العائلة المالكة وعائلتها.
في خطوة مماثلة، شارك الأمير ويليام يوم 10 ديسمبر في نزهة مع العائلات العسكرية في بولفورد، ويلتشاير. رحب جنود الكتيبة الأولى لفوج ميرسيان وعائلاتهم بالأمير ويليام، الذي يشغل منصب العقيد الأعلى للكتيبة، حيث قدم له الطفل هيغواي، البالغ من العمر 10 سنوات، رسمة مؤثرة للأمير بشعره الخفيف ولحيته، ما أضفى لحظة مميزة على الزيارة.
وخلال الزيارة، تفاعل الأمير مع العائلات، وتلقى بطاقات وهدية رمزية وهي قبعة سانتا لأطفاله الثلاثة: الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس.
في لندن، قام الأمير ويليام بزيارة مؤسسة The Passage الخيرية التي تعمل على إنهاء التشرد في بريطانيا. ارتدى الأمير ملابس الطبخ وشارك الأشخاص المشردين بتحضير وجبة الغداء وسط أجواء مليئة بالبهجة والدعم الإنساني.
اختتمت كيت ميدلتون فعاليات الاحتفال بموسم الكريسماس بإشراقة وحيوية في الحفل السنوي، حيث انضمت العائلة المالكة، بما في ذلك الأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة، لدعمها في هذا الحدث المميز.
تتجلى في هذه الفعاليات روح الكريسماس الحقيقية، التي تعزز من قيم العطاء والتلاحم بين أفراد المجتمع البريطاني.