بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: تتزايد ثقة الأمير وليام مع تبنيه الطبيعة “التنافسية” لزوجته الأميرة كيت ميدلتون، وفقاً لخبراء في لغة الجسد.
بعد أن شوهد ويليام (42 عاماً) وهو يتنافس في حدث NFL Flag المجتمعي في لندن أول من أمس (الثلثاء)، قال خبير لغة الجسد دارين ستانتون إن الأمير يحب أن يكون تنافسياً تماماً مثل كيت (42 عاماً).
وأشار دارين إلى أن ويليام انتعل حذاءً رياضياً للخروج، في دلالة على أنه يريد على ما يبدو توضيح أنه مثل الجميع وليس منفصلاً عنهم في الحدث. إذ قال: “نعم، يرتدي بدلة، لكن انتعال الأحذية الرياضية يسمح له بأن يكون أكثر راحةً ويتحرك بسهولة. يمكنك أن ترى، عندما يلعب، في وجهه، أنه يحب المشاركة في أشياء مثل هذه ويريد أن يبلى بلاءً حسناً، وهو جيد جداً! يحصل على تصفيقات من بعض المشاركين في الحدث، ويمكنك أن ترى علامات الإعجاب على وجهه”.
وأوضح أن ويليام يحب التفاعل مع الناس وأن يكون جزءاً من الحدث، كما أنه يحب المنافسة.
ورأى خبير لغة الجسد أن ويليام “أكثر ثقة الآن مقارنةً بما كان عليه في الماضي”، لافتاً إلى أن الأمير “لم تظهر عليه أي علامات عصبية هنا، مثل قضم شفته أو وضع يديه في جيوبه”.
وأضاف دارين عن ويليام الذي هو التالي في قائمة المرشحين لتولي العرش، “إنه واثق بشكل عام في وضعيته، ويقف منتصباً وقوياً. إنه دائماً على استعداد للانخراط واللعب حرفياً مع الأشخاص الذين يتفاعل معهم. يبدو أنه يتعامل مع الجميع بشكل جيد، وهناك ابتسامات متبادَلة مع الحاضرين. نستطيع أن نرى ويليام مهتماً بالفعل بالتواجد هناك والاستمتاع بوقته، ونرى نسخة واثقة جداً من ويليام في هذه المقاطع”.
ولفت دارين إلى أن ويليام “اعتاد أن يُظهر الكثير من علامات انعدام الأمان ونقص احترام الذات”، قائلاً: “كان يبدو قلقاً للغاية، وكان حاجباه قريبين جداً من بعضهما البعض، وكنا نرى إيماءات تخرج لطمأنة نفسه”.
وتابع: “لم يكن معتاداً أن يكون حيوياً جداً في طريقة مشيه، لكنه الآن يتخذ خطوات كبيرة. كلما زادت المساحة التي نشغلها وكلما كبُرت الخطوة التي نتخذها، فهذا يعكس مدى ثقتنا بأنفسنا. إن الوضعية المتمثلة في وضع اليد في السترة، مثلما اعتاد والده الملك تشارلز أن يفعل، لن نراها بعد الآن. هذا أحد الأشياء التي تجعلنا نعرف أنه لم يوسّع ثقته بشكل عام فحسب، بل تطوّر أيضاً كشخص للعمل بشكل فردي”.
وأكّد أن ويليام “أصبح لديه اتصال بصري رائع الآن، فهو يمنح الناس اتصالاً بصرياً كاملاً”.
واختتم خبير لغة الجسد بالقول: “بات ويليام أكثر قدرةً على اللمس أيضاً، حيث يصافح الآخرين ويلمس أذرعهم، وهي علامة على الاتصال والثقة. يمكننا القول إنه عزّز ثقته بنفسه إلى حد كبير”.