شكرا لقرائتكم خبر عن
صنعاء - بواسطة أحمد ابو اليزيد - شاهد الفيديو المخل للآداب لشهيــرة افُنان_الباتل قبل الحذف من مواقع التواصل
يستمر السعوديون بشن حملتهم ضد مشاهير “السوشال ميديا”، والمستمرة منذ أيام على موقع التواصل “تويتر”، حيث بدأت بعدة أسماء لتضع حدًا للعديد ممن اتخذوا من منصات التواصل الاجتماعي وسيلة لهم لطرح تفاصيل حياتهم والتحدث بمواضيع شتى، واتهمهم سعوديون بأنهم مثال سلبي ومحتواهم مسيء للعديد منهم.
واتجهت الحملة قبل يومين نحو حظر أفنان الباتل من خلال هاشتاغ #تبليك_أفنان_الباتل_ونملتها٣، بعد أن اتهمها عديدون بأنها مجرد “نصابة”، تخدع الآخرين بإعلاناتها عن منتجات غير جيدة.
وأعربوا عن استيائهم من سلوكها، خاصة مع تداول مقطع “سناب شات” لها، وهي تتحدث بكبرياء عن “شرائها لملابس من هارودز الشهير في لندن بمليون ريال”.
من جامعة “الإمام محمد بن سعود” في العاصمة الرياض بتخصص اللغات والترجمة، وهي ابنة رجل الأعمال الشهير سليمان الباتل، تمكنت أفنان في زمن قصير من تكوين شهرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على غرار العديد من نجوم السوشال ميديا، كما ازدادت شهرة من خلال تصويرها لأختها “هناي”، التي عرفها الجمهور من خلال ملامحها البريئة وشعرها الأسود الطويل.
ولعبت إحدى صديقات أفنان دورًا كبيرًا فيما وصلت إليه أفنان اليوم، فصديقتها هي من شجعها على فتح حساب خاص لها على “أنستغرام”، ومنذ فتحها حسابها فوجئت أفنان بالآلاف من المتابعين منذ أول خطواتها، ليصل اليوم عدد متابعيها إلى 6 مليون و900 ألف متابع، الأمر الذي جعلها تحصد شهرة كبيرة وثروة من خلال نجاحها في مجال الإعلانات.
وسبق أن ذكرت وسائل إعلام محلية، أن سعر الإعلان الواحد في صفحة أفنان يصل إلى 4 آلاف ريال سعودي (ما يعادل ألف دولار)، وخصصت فريقًا محترفًا ليدير لها موقعها، كما أصبحت تملك أحد شركات الدعاية والإعلان، إضافة إلى الفلل والسيارات الفارهة والسفر إلى مختلف دول العالم.
ولفتت أفنان الأنظار إليها في حفل زفافها الذي أقيم العام الماضي، خاصة مع البذخ الذي صاحبه، وأصبحت آنذاك حديث وسائل الإعلام المختلفة، حيث تزوجت من شاب سعودي ثري ووسيم يدعى “عبدالعزيز الناصر”، وهو موظف كبير في شركة “أرامكو”.
وسبق أن واجهت أفنان في يونيو/حزيران من العام الماضي، اتهامات بمخالفتها شروط الوزارة الخاصة بتنظيم المسابقات؛ بعد إعلانها عن عطور تحمل اسمها. فيما امتنعت الباتل آنذاك عن التعليق على الأمر.