نجاة قائد عسكري من محاولة اغتيال بـ"عدن" وتعزيزات للإنتقالي تصل "أبين"

نجا، العميد الركن مسفر الحارثي، مدير دائرة الرقابة والتفتيش بوزارة الدفاع، من محاولة اغتيال فاشلة، مساء الخميس، بعد تعرضه لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، بالعاصمة المؤقتة عدن.

ونقلت قناة "يمن شباب"، عن مصدر مقرب من العميد مسفر الحارثي قوله، إن "اثنين مسلحين ملثمين على دراجة نارية اعترضوا العميد الحارثي بالممدارة، وباشروا باطلاق النار عليه، ولم يصب بأذى". 

ولم تذكر المصادر مزيدا من المعلومات حول عملية الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الحارثي، والتي تأتي بعد يومين من اغتيال مدير البحث الجنائي بشرطة العريش بعدن.

على صعيد أخر، قالت مصادر محلية لـ"يمن شباب"، إن تعزيزات ضخمة تابعة لمليشيا الانتقالي الإماراتي وصلت مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين.

وجاءت تعزيزات الإنتقالي، بعد مقتل قيادي موالٍ له في أحور، إثر اندلاع مواجهات مسلحة مع قوات الحماية الرئاسية في التي كانت في طريقها إلى شقرة.
 
وقالت المصادر، إن قيادياً في فرع "الانتقالي الجنوبي" بأحور يُدعى "سالم عوض الساحمي" قُتل في اشتباكات مع قوات اللواء الأول حماية رئاسية، أثناء اعتراض قوات من اللواء الأول حماية رئاسية كانت في طريقها إلى مدينة شقرة الساحلية.
 
 وبحسب المصادر، فقد أصيب عناصر من الجانبين في الاشتباكات التي اندلعت عقب فشل الوساطة التي قادتها شخصيات اجتماعيةلإقناع الانتقالي بالسماح للقوات الحكومية بالمرور.
 
وكانت مليشيا الانتقالي الجنوبي قد نصبت كمائن ونقاط تفتيش في الخط الرابط بين أحور وشقرة لمنع مرور القوات الحكومية المناط بها تأمين المرافق الحكومية في عدن وفق اتفاق الرياض المبرم بين الحكومة والانتقالي برعاية سعودية قبل شهر.